آلة
الزمن نسمع كثيرا عن آلة
الزمن Time Machine في الأفلام ذات الخيال
العلمي والتي
لروية Wells' novel البريطاني البداية الحقيقية لقصص العبور إلى الأزمنة
وتخطي مئات و ألوف السنين سواء بالعبور نحو المستقبل أو الماضي برغم إن
علماء الفيزياء يسخرون من فكرة العبور نحو
الزمن إلى
عصور سابقة معتبرين ذلك ضربا من الخيال أو الشعوذة . في هذه المقالة
المترجمة يتناول العالم الفيزيائي اليابانى-الأمريكي ميشيو كاكو فكر
السفر عبر
الزمن وإمكانية تحقيقيها علميا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجهات نظر في الغوص عبر
الزمن ومع
ذلك لم نشهد تقدم ملحوظ في نظرية الجاذبية الكمية ، بل أصبحت الآن لعبة
متداولة لعلماء الفيزياء بين النظرية والتطبيقات حيث تفسر النظرية العلة
بين الحدث الأول والأخير، فمثلا شاب يريد إن يغوص في الماضي مع أنه لا توجد
لدية إحداث حتى يشارك بها كونه لم يولد بعد ! والحال يختلف في الغوص في
المستقبل حيث الكينونة أصبحت موجودة ولكن لا يمكن تخيل التطورات في
المستقبل. ويعتقد Newton أن الوقت مثل السهم يطبق مرة واحدة بخط مستقيم و
لا يعود إلى الوراء .كما أن Einstein يقول إن
الزمن على الأرض لا يساوي
الزمن على
كوكب أخر مثل المريخ ويعلل ذلك بأن حركة دوران الكواكب تختلف من كوكب لأخر
وحصل Einstein على جائزة Princeton, Kurt Goedel في قدرته على عبور
الزمن بحوالي 500 سنه ماضية وشبه
الزمن كالنهر
يسير و أحيانا توجد فيه دوامات تعود للوراء من نقطة الانطلاق ويقول
Einstein أنه شعر بالانزعاج لأن معادلاته سمحت له بالسفر عبر الزمن، ومن
المعادلات التي قدمها Einstein فسر العلماء نظرية الانفجار الكبير للكون
وعودة الانفجار إلى التقزم مرة أخرى ،ثم في عام 1963 وجدت روي كير وهي
عالمة رياضيات نيوزيلندية حل لمعادلات أينشتاين للثقب الأسود بالتناوب ،
والذي كانت مملوءة بالخصائص الغريبة فالثقب الأسود لن ينهار إلى نقطة
البداية (كما كان يعتقد في السابق) ولكن في حلقة الغزل (النيوترونات) سيظل
يدور إلى ما لانهاية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السباحة الآنية بين زمنيين ومكانيين في آن واحد
ليس
الفارق المكاني بين مساحة الثقوب السوداء يقاس بالمكان ولكن الفارق زمني
أيضا ويمكن استخدام آلات الوقت لقياس الفارق الآني بين مكانين وزمنيين ،
ومثال أخر بتطبيق نظرية الكم quantum theory يوجد الإلكترون في وقت واحد
على مدارات مختلفة حول نواتين لعنصرين (وهي الحقيقة التي بنيت عليها قوانين
الكيمياء).
وعودة إلى قصص الخيال تطرح قطة Schrodinger الشهيرة التي
توجد في وقت واحد حالتين بين الحياة والموت و لربما نحن نعيش بين عالمين
موازيين لبعضهما أن المقتنعين بالة
الزمن يقولون
إن وجودها يتطلب طاقة هائلة أو العثور على الطاقة العكسية negative energy
والتي ستسير عكس الانفجار العظيم للكون ،وعودة إلى الثقوب السوداء ومنها
Kerr black hole الذي يعتبر ان الثقوب السوداء غير المستقرة والذي يفسر
اضطرابه بنظرية “theory of everything” والتي تجمع بين قوي الكم وقوة
الجاذبية ونظرية superstring theory التي تحاول فصل العاملين السابقين
بطريقة تنسق بين أدائهما وهي محدد جيد إلى ألان للبحث عن نظرية بديلة
نستطيع فيها تصور الإحداث السابقة للكون عموماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تجدد الدعوات للسفر عبر
الزمن ومن المثير للاهتمام ،دعوة ستيفن هوكينغ مرة أخري لفكرة
السفر عبر
الزمن من
خلال البحوث الأخيرة التي قام بها علماء الفيزياء في مجال النظرية الكمية
وخلال خمسة أعوام فقد راقب فريق علمي كومة من مملكة النمل بواسطة كاميرا
ولاحظ المسارات التي تسير عليها النمل وقاموا باسترجاع المقاطع إلى الوراء
وتخيل المسارات المفترضة لسير النمل وطرح افترض السير الممكن وبتطبيق
النموذج السابق في حياتنا للسفر عبر
الزمن للماضي والعبور للمستقبل .
قراءة في الكون المجهول...جواز سفر للمجهول
فكرة
السفر بين النجوم عند مناقشة إمكانية
السفر بين النجوم ، لا يوجد شيء يسمى " the giggle factor “ ويقول بعض العلماء يميلون إلى الاستخفاف بفكرة
السفر بين
النجوم بسبب المسافات الهائلة التي تفصل بين النجوم. وطبقا لنظرية النسبية
المطبقة منذ 1905 والتي تقيس المسافة بين بالسنة الضوئية ، حتى النجوم
المألوفة نراها في على مسافات ما يقرب من 50 إلى 100 سنة ضوئية عنا ،
ومجرتنا هو 100،000 سنة ضوئية و المجرة الأقرب منا تبعد 2 مليون سنة ضوئية
ويقول علماء الفيزياء والفلك إن 99% من الكون لم نتمكن من معرفته وان
النجوم والكواكب واعلي والنيازك والثقوب السوداء وغيرها تمثل 1% من معرفة
الإنسان حاليا للكون وهذا الجهل الكبير يجعلنا في بداية السلم ففي درب
اللبانة (مجرتنا) هناك ما يزيد على 100 بليون نجم ، وهناك عدد لا يحصى من
المجرات في الكون على الرغم من أن أكثر من 100 كوكب شمسي اكتشفت حتى ألان
في الفضاء السحيق تشبه كوكبنا فإنه أمر لا مفر منه ، يعتقد الكثير من
العلماء ، أن يوما واحدا سوف نكتشف كواكب شبيهة بالأرض مغطاة بالماء السائل
وان DNA السجل الذي يؤرخ حياه الإنسان في
السفر قبل
3.5 مليار سنة في المحيطات التي غمرت الأرض من خلال مفهوم “universal
solvent” قد نستطيع من خلاله معرفة المزيد التي تساعد على اختراع آلة
الزمن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آلة
الزمن ستبدأ عندما يستطيع الإنسان أدارة صحيفة DNA
تشير
الدراسات أن خلال 20 سنة سيتمكن العلماء من العثور على كوكب مشابهه للأرض
ومن الممكن العثور على مكونات الحياة فإذا تمكن الإنسان من العثور على خلية
حية متحجرة على أي كوكب وليكن المريخ فنستطيع قراءة التاريخ الفسيولوجي
لذلك الكائن وربما يكون كائن رشيد يمتلك العقل وحضارة ما تشابه الأرض أم
تخالفها.
مشروع SETIوهو اختصار لعبارة the search for extra-terrestrial intelligence والتابع لوكالة ناسا يسعي إلى تحقيق مفهوم
السفر للماضي
السحيق للكون وللبحث عن الحياة في مكان خارج الأرض ، من خلال مفهوم
النسبية الخاصة في حد ذاته كان يحل محله اينشتاين في طرح أقوى لنظرية
النسبية العامة (1915) ، الذي يمكن من تحقيق
السفر الخفيف في ظل ظروف معينة ونادرة و الصعوبات الرئيسية هي إمكانية حشد ما يكفي من الطاقة من نوع معين لكسر حاجز العبور والسفر.
فقوانين
الديناميكا الحرارية لإنتاج الطاقة ستنقلنا لربما آلاف وملايين من السنوات
المقبلة من جانبنا. ولعل من اقوي قوانين الديناميكا الحرارية التي طرحها
الروسي Nicolai Kardashev للفيزيقا الفلكية على أساس إجمالي إنتاج الطاقة
والتي يمكن قياسها كميا ، ويستخدم كدليل لاستكشاف الديناميات في الحضارات
المتقدمة (dynamics) وهي النوع الأول في معرفة الانشطارات النووية في الشمس
قبل ملايين السنين وكيف كانت تعيش الأرض في ذلك الوقت قم النوع الثاني
لمعرفة مستقبل الشمس وعكس ذلك على الحياة في الأرض بعد إنتاج حوالي 10
بليون مرة في إنتاج الطاقة للحضارة من النوع الأول.
كل ذلك سوف يسهل
علينا تصور الكائنات المقبلة على الأرض لملايين قادمة من السنوات والنوع
الثالث يعتمد على تصور الحياة من إنتاج الطاقة على مستوي المجرة أو نحو 10
مليار الوقت لإنتاج الطاقة من النوع الثاني وتخيل الحياة بعد اندثار الشمس
وكل ذلك يمكن من خلال معرفة اثر الطاقة على الحمض النووي في الكائن الحي
وقدرتها على تغيير شكل الكائن وخواصه الفيزيقية .
فالطاقة المستخرجة في
عصرنا الحالي تعتمد على النباتات الميتة)النفط والفحم( من تحللها خلال
ملايين السنيين ويزيد المخزون النفطي من تحلل الكائنات الميتة الحالية)
تجدد مخزون الطاقة) بنسبة 3% فقط سنويا بينما نستهلك 3 أضعاف النسبة حيث
يعتبر فترة التحلل للمواد النفطية مابين 100-200 سنه .
التكنولوجيا المجهريه والانتقال إلى أزمنه سابقة ولاحقة
في
البداية يجب العرف على طاقة الدفع Planck energy propulsion وهي تساعد على
السرعة النهائية في الانتقال بين ألازمنه فمثلا عند ما يطلق صاروخ من
النقطة (أ) إلى النقطة (ب) فيصل خلال زمن (س) هو أقل من انطلاق سيارة من
نفس النقطتين كون سرعة الصاروخ أكبر من سرعة السيارة ولكن استهلاكه للطاقة
أكبر من السيارة والمعوقات التي يلاقيها في الجو أقل من سير السيارة في
البر من هنا أطلقت NASA تجارب محركات الايون المستخرجة من أيونات السيزيوم
والذي تصل إلي سرعات لا يمكن قياسها بسرعة الضوء كون السيزيوم يستهلك جزء
بذرات الهيدروجين الحرة والتي تحرر بالليزر ، لقد حققت التجارب الكيمائية
في مجال تسريع التفاعلات الكيمائية خطوة هامة لتحقيق السرعة والحصول على
المستقبل ولاشك إن آلة
الزمن ستحتاج إلى التكنولوجيا ألمجهريه nano technology في دراسة عناصر المسافة والزمن والسرعة المحققة من لآلة
الزمن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" وفي الأخير إن قدرة الله هي الأساس في كونه فالزمن بيده وما يبذله العلماء هو اجتهاد وبحث علمي متواصل "
الجمعة 4 نوفمبر - 16:38