السلطات تعزز الحواجز لحماية العاصمة التايلاندية من الفيضانات
أصلحت
السلطات التايلاندية يوم الاربعاء حاجزا لصد مياه الفيضانات عن العاصمة
بانكوك بعد ان لحقت به أضرار وأصبح مثارا للغضب والخوف والمنافسة بين أجهزة
حكومية تكافح للسيطرة على أسوأ فيضانات تضرب البلاد منذ عقود.
ودخلت
الحكومة المركزية بقيادة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا أخت رئيس الوزراء
المخلوع تاكسين شيناواترا في خلاف مع حكومة المدينة التي تسيطر عليها
المعارضة متمثلة في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا.
والفيضانات
التي أسفرت عن مقتل 427 شخصا منذ يوليو تموز هي أول اختبار كبير لينجلوك
التي تولت السلطة بعد انتخابات أجريت في يوليو تموز وتمنى كثير من
التايلانديين أن تعالج الانقسامات التي أدت الى اشتباكات عنيفة العام
الماضي في تايلاند صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق اسيا.
ونجت
المناطق الداخلية في بانكوك والتي تحميها شبكة من الحواجز والاسوار
المصنوعة من أجولة الرمال ولم تصل الفيضانات الى أغلب أجزائها.
لكن
كميات كبيرة من المياه محتجزة في شمال وغرب وشرق المدينة وتغمر مياه
الفيضانات مناطق جديدة كل يوم وهي تحاول ان تجد طريقا لها الى البحر في
الجنوب.
ويزداد الغضب في المجتمعات التي غمرتها مياه الفيضانات على الجانب الاخر من حواجز المياه في داخل بانكوك.
وتوجه يوم الاربعاء مسؤولو المدينة الى بوابة سام وا لصد الفيضانات لاصلاح الضرر والحد من كمية المياه المتسربة منها.
وقال جايت سوبيتبونجستورن المتحدث باسم ادارة المدينة "نحن هنا للقيام بأعمال الاصلاح والشرطة.
إلى هنا أكون قد أنهيت موضوعي
مع تحياتي الخالصة