algforever المدير العام
الجنـسية : البلد : algerie الجنـــس : عدد المساهمات : 1781 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 33 الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206 المزاج : bien توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: || ؛×مؤشرات تسبق الانفجار البركاني×؛|| السبت 8 أكتوبر - 17:40 | |
| حدوث تمدد وتضخم في جسم البركان بسبب الإجهادات التي تحدثها الصهارة الداخلية في طريقها للخروج من فوهة المخروط البركاني مثلما حدث قبيل انفجار بركان سانت هيلانة عام 1980 م. وغالباً ما يؤدي أي طفح بركاني إلى تمزق قمة البركان وفوهته ويؤدي بالتالي إلى قذف مكونات صهارة متجمدة من مرحلة سابقة,وتظهر منطقة الصهارة (الماجما) الرئيسية أسفل السطح في شكل خزانات بالونية داخل القشرة الأرضية تعرف بالجذور الجبلية أو الباثولثز تعد بدورها المصدر الرئيسي للمواد الجرانيتية تمتد منها باتجاه السطح أعمدة من الصهارة الحمضية مكونة خزانات تتوقف على أعماق قريبة جداً من سطح الأرض,تغذي بشكل مباشر البراكين القارية وعندما تصل اللافا الغنية بالسليكا (لافا حمضية لزجة) إلى السطح فإنها تكون أقل في درجة حرارتها بالمقارنة بالافا القاعدية البازلتية (800 درجة مئوية) ,ويؤدي ارتفاع نسبة السيليكا وانخفاض درجة الحرارة نسبياً إلى زيادة درجة لزوجتها,ومن ثم فنادراً ما نجد أن اللافا المتدفقة تنساب عند مخرجها من فوهة البركان بل تتدفق قريباً جسمه,مكونة طبقة جديدة تضاف إليه وتساعد على بناء جوانبه المتميزة بشدة انحدراها.حيث تتساقط المواد الأخشن بسرعة أكبر على الأرض مكونة جوانب المخروط شديدة الانحدار,تتدفق خلالها المكونات اللافية,بينما تندفع بقية المواد الخارجة من فوهة البركان إلى أعلى باتجاه طبقة التروبوسفير الغازية,منتشرة في شكل سحابة تسوقها عادة الرياح الشائعة مع تساقط الرماد البركاني المكون الرئيسي لها فوق مساحات واسعة حول جسم المخروط البركاني. وعندما تغلق الفوهة الرئيسية,تظهر فوهات جانبية صغيرة الحجم يساعد على تكونها وجود شقوق في جسم البركان,تخرج منها كميات ضخمة من خبايا البركان في شكل خليط من مواد دقيقة وغازات حارة وأدخنة وبخار في عملية تسمى الهيارات المتوهجة يمكنها التحرك لمسافات بعيدة بسرعة فائقة تصل إلى عدة مئات كيلوة مترات في الساعة,وقد تعرض بركان سانت هيلانة عند انفجاره في عام 1980 لمثل هذه العملية التي ادت إلى انهيار جزء من جوانب فوهته. وغالباً ما يدفع البركان في بداية ثورانه بكميات كبيرة من المواد الترابية من فوهته المركزية باتجاه الغلاف الغازي - أعلى التروبوسفير - تساعد على تكثف الأبخرة المصاحبة سقوط الأمطار التي تعمل على غسلها وهبوطها معها إلى الأرض,أما إذا استمرت فترة طويلة في طبقة التروبوسفير فإنها تعمل على تخفيض الكميات الواردة من الأشعة الشمسية إلى الأرض,والتأثير على الميزانية الحرارية الأرضية,ومعنى ما سبق أن التأثير المناخي للبركان يكون أوسع وأشمل من التأثير المباشر للثوران البركاني على اللاندسكيب المحيط بمركز البركان الثائر. | |
|