تُزيّن سماءنا ببريقها الساحر فتضفي على ظلمات ليلنا جمالاً يخطف الأبصار ويهدي السائلين..
إنها النجوم التي ترسم بغموضها معالم أحد أكثر أسرار الكون روعةً وجمالاً:
لكن هل تعلمون أن لهذه النجوم قصة حياة لا تختلف عن حياة أي واحد
فينا؟!!.. فيولد النجم ويكبر ليمر بمرحلة الشباب, فمنتصف العمر, فالشيخوخة,
فالموت!..
صحيح أنها قد تبدو بالنسبة لنا مجرد نقاط صغيرة في صفحة السماء، لكن
نقطة صغيرة واحدة فقط منها (هي شمسنا) كانت كافية جداً لتضيء كوكبنا بأسره!
فكيف سيكون الحال مع أكثر من 200,000,000,000,000,000,000,000 نجم في هذا الكون؟!
ما حقيقة هذه النجوم ومما تتكون؟
وكيف تولد وما هي مراحل حياتها؟
ثم كيف يموت النجم؟ وأين يذهب بعد موته؟!
وما علاقة النجوم بالثقوب والسوداء؟ وما هي أصلاً الثقوب السوداء؟
هل كل النجوم بنفس الشكل أم أن لها أنواعاً مختلفة؟
وما تأثيرها على حياتنا وكيف يمكن أن نستفيد منها؟
كل هذه الأسئلة وغيرها ستكون مرشدنا في رحلة نخترق بها حدود المكان
والزمان إلى أعماق كوننا المدهش، لنشاهد بين أرجائه معالم ملحمة ساحرة تشهد
بعظمة خالق هذا الكون وبديع صنعه.
فإلى لقاء يوم الثلاثاء القادم إن شاء الله في الجزء الأول مما لا تعرفه عن النجوم..