[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه المرة نحن أمام
"روليت أميركية" أخطر من "الروليت الروسية" الدموية المعروفة، لأننا لا
ندري إلى أين المفر من خطر يتربص برؤوسنا من قمر اصطناعي انتهت خدماته قبل 6
سنوات، وأصبح من وقتها ضمن النفايات الفضائية، وبدأ يهوي كما قنبلة
عنقودية إلى الأرض.
القمر هو أميركي، وحذرت منه وكالة الفضاء
الأميركية (ناسا) منذ خرج عن مداره قبل شهرين، وبدأ ينحني ضمن مدار آخر
يهوي به إلى الأرض ليصطدم بأديمها في أي لحظة يوم الجمعة المقبل، أو قبلها،
بحسب ما قالت "ناسا" في آخر تحذيراتها.
وسبق للوكالة التي خصصت
صفحة في موقعها على الإنترنت تبث فيها آخر المعلومات قبل سقوطه الأخير، أن
قالت إن القمر UARS الذي بلغت تكاليفه 750 مليون دولار حين إطلاقه في 1991
لإجراء أبحاث حول الغلاف الجوي من خارج الأرض، يندفع متهاويا بسرعة 8
كيلومترات بالثانية الواحدة، لكن المشكلة أنها لا تعرف في أي منطقة تماما
سترتطم بقاياه.
وطبقا لما راجعته "العربية.نت" من معلومات عن القمر
الموعود فإن "ناسا" حددت منطقة عرضها بين 400 و500 كيلومتر وتقع بين الدرجة
57 شمال خط الاستواء إلى 57 جنوبه، وأن "ناسا" تعتقد بأن تكون بين ولاية
ألاسكا حتى أقصى جنوب أميركا اللاتينية، حيث تشيلي وأطراف الأرجنتين، ولكن
لا شيء أكيد، وقد تتحطم البقايا في عدد من المواقع في 5 قارات مرة واحدة.
ومع
أن معظم كتلته سيحترق قبيل وصول شظاياها إلى أديم الأرض، إلا أن 26 منها
حددها علماء "ناسا" ووزنها جميعها نصف طن، وأثقلها وزنه 150 كيلوغراما،
ستنفذ من الغلاف الجوي وتتفجر إلى شظايا صغيرة بالآلاف، ولا يمكن لعلماء
الوكالة الفضائية تحديد مكان سقوطها إلا قبل ساعتين فقط من دخولها الغلاف
الجوي للأرض، أي أننا لن نعرف أين ستقع قطع هذا القمر إلا وهي تقع