منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  هل ماتت الصحافة الورقية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 هل ماتت الصحافة الورقية؟ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 هل ماتت الصحافة الورقية؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل ماتت الصحافة الورقية؟    هل ماتت الصحافة الورقية؟ I_icon_minitimeالإثنين 19 سبتمبر - 17:47


هل
يمكن القول أن الصحافة الورقية قد انتهت؟ أو ماتت؟ هذه قضية جدلية،
تناولتها الكثير من الأصوات من داخل المؤسسات المهنية في الصحافة، أو في
وسائل الإعلام الأخرى، كما تناولها بعض المستثمرين في ميدان الإعلام، إلى
جانب عدد من الدراسات من الحقل الأكاديمي. وقد يرى البعض أنه
لا يتخيل يوما ما في المستقبل أن لا تكون هناك صحيفة على طاولة الإفطار
الصباحي، لأنها أصبحت عادة ستستوجب بقاء الصحف وعدم تلاشيها وقد نشرت مجلة الإيكونومست البريطانية تقريرا عن الصحافة تحت عنوان "من قتل الصحافة؟"، ووصلت المجلة إلى نتيجة مؤداها أن وضع الصحافة هو مصدر قلق، وليس مصدر رعب كما يظن البعض. وقد
أشار التقرير إلى أن العقود الماضية قد شهدت انخفاضا في توزيع الصحف في
الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، واستراليا، ونيوزيلاندا، وقد أسهم الإنترنت في تسريع معدلات الإنخفاض في السنوات الماضية. واستشهدت
المجلة بكتاب "نهاية الصحيفة" لفيلب ميير، والذي تنبأ أن عام 2043م (أي
أقل من اربعين عاما) سيشهد آخر صحيفة ورقية في الولايات المتحدة الأمريكية،
عندما يقذف بها أحد القراء جانبا بعد أن تكون قد أنهكته قراءة هذه الصحيفة.

استند فيليب ميير Meyer في
تحليله التنبؤء بسقوط الصحيفة ونهايتها على أرقام التوزيع للصحف، حيث ذكر
أن العقود الثلاثة الماضية شهدت تراجعا في التوزيع، وبشكل منتظم في نسب
التراجع. ويرى المهنيون أن الإنترنت هو المسبب وراء هذا التراجع، ولكن الواقع يشير إلى أن الأنترنت هو أحد هذه الأسباب، وليس السبب الوحيد. وهكذا أشار إلى أنه في حالة بقاء نسبة الإنخفاض على ما هي عليه، فمن المتوقع أن تسقط الصحيفة في العام 2043م. وعلى
الرغم من هذا التوقع التشاؤمي، الا أن ميير يرى أن هناك فرصة مواتية أمام
الصحف لإنقاذ ذاتها، اذا اعتمدت النموذج الإقتصادي الذي يقترحه في كتابه،
والذي يعتمد على وظيفة المسئولية الاجتماعية للصحافة التي يجب أن تكون هي
المنتج الأساسي للصحافة وليس الأخبار أو المعلومات. أي أن نموذج التأثير أو النفوذ هو الذي يجب ان تسوق له الصحف، وليس النموذج التجاري. حيث
كشف ميير عن علاقة ايجابية بين التميز الصحافي وبين النجاح التجاري، وهذا
ما قاده إلى بناء نموذجه الذي يحاول أن ينقذ به واقع الصحافة في الولايات
المتحدة.

وفي دراسة مسحية شاملة على عدد كبير من الصحافيين في دول العالم قام بها منتدى المحررين العالمي World Editors' Forum بالتعاون مع معهد زغبي لاستطلاعات الرأي العام، عبرت الأغلبية الكبيرة من المحررين (85%) عن
تفائلهم الكبير أو تفائلهم المتوسط بمستقبل الصحافة في العالم، ولكن نسبة
محدودة منهم رأت (35%) أن الصحافة الورقية ستظل هي المصدر الأساسي للأخبار،
على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.

وتوقع
الملياردير العالمي روبرت موردوك أن كثيرا من الصحف الحالية في المملكة
المتحدة ستلاشى في القريب العاجل، ولن يتحمل سوق الصحف أكثر من صحيفة واحدة
في كل سوق صحافية. وقد أشارت أمندا بلاتل Platell إلى أن الأرقام والإحصائيات عن الصحافة البريطانية تدعم هذا التنبؤ من قبل موردوك. وقد انخفضت أرقام التوزيع للصحف البريطانية منذ عام 1995م إلى أكثر من 10% حتى عام 2005م. وقد
رضخت ثلاث صحف تقليدية كبرى في لندن الى أن تعتمد مقاسات أصغر لصحفها،
تنافسا مع باقي الصحف الأخرى التي اعتمدت مقياس أقرب إلى مقاييس صحف
التابلويد النصفية، كما أضطرت هذه الصحف إلى أن تعيد النظر في تبويباتها
الصحافية لتواكب احتياجات سوق الجمهور من القراء.


تشير عدد من الدراسات إلى أن الصحافيين أنفسهم يعتقدون أن الصحافة ستكون أقل أهمية في الحياة العامة في السنوات القادمة. حيث أبان شولتز وفواكسTanjev Schultz , Paul S. Voakes 55%
من عينة الدراسة من الصحافيين أشارت إلى أن الصحافة ستكون أقل أهمية في
الحياة العامة الأمريكية خلال العشر سنوات القادمة، وقد رأى 4% فقط أن
الصحافة ستكون أكثر أهمية من الوضع الحالي، وحوالي 40% يرون نفس الأهمية
دون تغيير. وفيما يبدو أن هذا الاتجاه لأصحاب المهنية هو في
تنامي مستمر، حيث أشارت دراسة سابقة قبل سنوات من هذه الدراسة إلى أن نسبة
من يرى أهمية أقل كانت حوالي ثلاثين في المائة، مما يعكس هذه النزعة
التشاؤمية المتنامية عن مهنة الصحافة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل ماتت الصحافة الورقية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل توقف الصحافة الورقية قرار صائب؟
»  تسويق الصحافة المرئية وتأثيرها على رواج الصحافة المقروءة
»  ~|| الصحافة الإلكترونية : أخلاق مهنة الصحافة الإلكترونية ||~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: