العريش تحتضن آلاف الطيور المهاجرة من أوروبا إلى محمية الزرانيق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جانب من محمية الزرانيق
تستقبل
سواحل مدينة العريش حاليا آلاف الطيور المهاجرة من أوروبا خاصة مناطق شرق
العريش والريسة وبحسب خبراء البيئة، فإن هجرة الطيور بدأت أيضا العام
الحالى مبكرًا نظرا للتغيرات المناخية وهناك أسراب كبيرة تصل لسيناء من
الشرق.
وتصل إلى واحدة من أهم المحميات فى العالم هى محمية الزرانيق
التى تقع غرب مدينة العريش بـ35 كيلو على مساحة 250 كيلو شرق بحيرة
البردويل وتطل على البحر الأبيض المتوسط وتعد قبلة لأكثر من 250 ألف طائر
فى العالم خاصة من أوروبا والمحمية.
يقول المهندس جمال حلمى، مدير
عام حماية البيئة بسيناء، إنه تم تطوير المحمية مؤخرا بـ1، 6 مليون جنيه
مصرى كنواة لمرحلة شاملة من التطوير، حيث تم إنشاء أماكن لمشاهدة الطيور
"أكشاك قرب البحر" وفندق سعة 50 فردا ومركز وعى بيئى وتستقبل المحمية
زيارات للطلاب الدارسين والزوار.
وقال إن المحمية تفد إليها الطيور
من أوروبا ودول أخرى فى مرحلتين الأولى فى أواخر شهر أغسطس، ويستمر حتى
نهاية نوفمبر من كل عام أى فى فصل الخريف قادمة من أوروبا فى طريقها إلى
أفريقيا مرورا بمحمية الزرانيق.
وأوضح أن صيدها ممنوع ويسمح فقط
بصيد طائر السمان من خلال شباك على ساحل البحر المتوسط، وهو من الطيور
المفضل أكلها فى سيناء ويتفنن الشباب فى صيدها.
ويضيف المهندس عز
الدين، أمين شاكر مدير عام مراكز المعلومات بشمال سيناء، أن المحمية يوجد
بها أكثر من 244 نوعًا من الطيور و210 أنواع من الزواحف والحشرات، وتعد
المحمية من أهم أماكن توالد السلاحف البرمائية فى العالم.
ومن
الطيور التى تم تسجيلها فى المحمية البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان،
اللقلق، الصقر، السمان، القنبرة المتوجة، المكاء، النكات، أبو الرءوس
السكندرى، الحجوالة.. السمان النوارس الكروان، البط، والطيطوى الخواض وطيور
أبو ميغزل.
وقال إن الزرانيق محطة هامة لراحة الطيور والحصول على
الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وأسيا خلال الخريف متجهة إلى
أفريقيا، كما تقيم بعض الطيور فى المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]