مراحل الحب
الحبُّ
الوداد والمحبة، ونفيض البغض،ويقال ليس في الحب مشورة،قال أبو تمام:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى** ما الحب إلا للحبيب الأول
الهوى
هوى
النفس والجمع أهواء،والهوى أول مراتب الحب،وسئلت أعرابية عن الهوى،فقالت :
هو الهوان غلط باسمه،وإنما يعرف ما نقول من أبكته المعارف والطلول.
العَلَاقة
الحب اللازم للقلب،أي علق الحب بقلبه،قال كثير:
تعلقت عزة وهي رُؤد شبابها ... علاقة حب كاد بالقلب يرجح
الكلفُ
شدة الحب، كلف بها أشد الكلف أي أحبها،وهو الولوع بالشيء مع شغل قلب ومشقة،قال مجنون ليلى:
على كل حال إن دنت أو تباعدت... أنا كلف صب بها عميد
العشق
إفراط الحب،والرجل عاشق والمرأة عاشق وعاشقة،وسمي العاشق عاشقا لأنه يذبل من شدة الهوى
الشَعَف
إحراق الحب القلبَ مع لذة يجدها،أو الحب الشديد الذي يتمكن من سواد القلب لا من طرفه،قال الشريف المرتضى:
شعفٌ يكتمه الحياء ولوعة ... خفيت وحُقّ لمثلها أن يظهرا
اللوعة
حرقة في القلب ، وألم من حب أو هم أو مرض، واللاعة:ما يجده الإنسان لولده أو حميمه من الحرقة وشدة الحب،ومنه حديث ابن مسعود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إني لأجد له من اللاعة ما أجد لولدي)
اللاعج
الهوى المحرق،وقال كثير:
فلم أدر أن العين قبل فراقها ... غداة الشبا من لاعج الوجد تجمد
الشغف
أن يبلغ الحب شغاف القلب،وقيل الحب القاتل، قال الحسن: الشغاف: الجلدة اللاصقة بالقلب لا ترى،قال مجنون ليلى:
إني لأهواك غير ذي كذب... قد شفّ مني الأحشاء الشغف
الجوى
الهوى الباطن،أو الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن،قال مجنون ليلى:
لقد أضرمت في القلب نارا من الجوى... فما تركت عظما ولا تركت لحما
التيمُ
العبدُ الذي يستعبده الحب،وقيل المتيم:المضلل،ومنه قيل للفلاة تيماء.
التبلُ
الذي يسقمه الهوى،ويقال :تبله الحب وأتبله،أي أفسده وأسقمه،
التدليه
ذهاب العقل من الهوى،والمدله:الذي لا يحفظ ما فعل ولا ما فعل به.
الهيوم
آخر مراتب الحب ،وهو أن يذهب الرجل على وجهه لغلبة الهوى عليه،ويقال:هام على وجهه يهيم هيْما وهُياماوهَيمانا