منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  فوائد عظيمة من هذا الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
  فوائد عظيمة من هذا الحديث 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

  فوائد عظيمة من هذا الحديث Empty
مُساهمةموضوع: فوائد عظيمة من هذا الحديث     فوائد عظيمة من هذا الحديث I_icon_minitimeالخميس 8 سبتمبر - 17:43

بسم الله الرحمن الرحيم


فوائد عظيمة من هذا الحديث
قال
الإمام البخاري رحمه الله :حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِذَا
قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِى السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلاَئِكَةُ
بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ -
قَالَ عَلِىٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ صَفْوَانٍ - يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا
فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ، قَالُوا
لِلَّذِى قَالَ الْحَقَّ وَهْوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ ، فَيَسْمَعُهَا
مُسْتَرِقُو السَّمْعِ ، وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ
آخَرَ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدِهِ
الْيُمْنَى ، نَصَبَهَا بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ - فَرُبَّمَا أَدْرَكَ
الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ ، قَبْلَ أَنْ يَرْمِىَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ ،
فَيُحْرِقَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِىَ بِهَا إِلَى
الَّذِى يَلِيهِ إِلَى الَّذِى هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوهَا
إِلَى الأَرْضِ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَتَّى تَنْتَهِىَ إِلَى
الأَرْضِ - فَتُلْقَى عَلَى فَمِ السَّاحِرِ ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ
كَذْبَةٍ فَيَصْدُقُ ، فَيَقُولُونَ أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا
وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا ، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا لِلْكَلِمَةِ
الَّتِى سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ »

قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله: هذا حديث عظيم، فيه فوائد عظيمة:

الفائدة الأولى:
فيه أن السنّة النبوية تفسر القرآن، فهذا الحديث فسر هذه الآية: {حَتَّى
إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا
الْحَقَّ}، ففيه رد على الطائفة الخبيثة التي تريد رفض السنّة والاقتصار
على القرآن، وإذا اقتصر على القرآن من أين نفسر القرآن؟، القرآن يفسر بأحد
أربعة أمور:

أولاً: يفسّر القرآن بالقرآن.

ثانياً: إذا لم يكن فيه تفسير من القرآن يفسر بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً:
إذا لم يكن فيه تفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بأقوال الصحابة،
لأنهم تلاميذ الرسول صلى الله عليه وسلم، وعنه تعلموا وتلقوا العلم فهم
أدرى النّاس بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

رابعاً:
إذا لم يكن هناك تفسير من الصحابة يفسر بمقتضى لغة العرب التي نزل بها،
ينظر إلى معنى الكلمة في لغة العرب ويفسر بلغة العرب التي نزل بها.

أما
أن يفسر القرآن بغير هذه الطرق فهذا باطل، إما بالقرآن، وإما بالسنّة،
وإما بقول الصحابي، وإما بلغة العرب التي نزل بها، ولا يفسر القرآن بغير
هذه الوجوه.

نعم، اختلفوا في قول التابعي: هل يفسر به القرآن؟،
منهم من يرى ذلك، فيكون وجهاً خامساً، لأن التابعي له خاصية، لأنه تتلمذ
على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، فله ميزة على غيره ممن تتلمذ على غير
الصحابة. أما تفسير القرآن بغير هذه الوجوه فلا يجوز، لأنه قول على الله
بلا علم، فالذين يفسرون القرآن بالنظريّات الحديثة -أو ما يسمونه بالعلم
الحديث- فهذا خطأ، وهذا قول على الله بلا علم، فالنظريّات هذه عمل بشر،
تصدق وتكذب، وكثير منها يكذب، ويأتي نظرية أخرى تبطل هذه النظرية السابقة،
مثل: ما عند الأطباء، ومثل: ما عند الفلاسفة، لأنه عمل بشر، فالنظريّات
الحديثة لا يفسر بها كلام رب العالمين، ولا يقال: هذا من الإعجاز العلمي-
كما يسمونه-، هذا ليس بإعجاز علمي أبداً، كلام الله يُصان عن نظريّات
البشر، وعن أقوال البشر، لأن هذه النظريّات تضطرب ويكذب بعضها بعضاً، فهل
يفسّر كلام ربنا بنظريّات مضطّربة؟، هذا باطل ولا يجوز، ويجب رفض هذا
التفسير، والاقتصار على الوجوه الأربعة- أو الخمسة- التي نصّ عليها أهل
العلم، كما ذكرها ابن كثير رحمه الله، في أول التفسير.

الفائدة الثانية:
إثبات صفات الله سبحانه وتعالى، فقد أثبت في هذا الحديث علو الله على
خلقه، وأنه في السماء سبحانه وتعالى، وأثبت أن الله يتكلم بكلام يُسمع،
تسمعه الملائكة وترتعد عند سماعه.

الفائدة الثالثة:
بطلان التعلق على الملائكة، عكس ما كان عليه أهل الجاهلية من عبادة
الملائكة، واعتقاد أنهم بنات الله، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً.

ففي
هذا بطلان الشرك، لأنه إذا بطلت عبادة الملائكة وهم من هم في القوة
والمكانة عند الله والقرب من الله، إذا بطل عبادتهم والتعلق عليهم وطلب
الحوائج منهم فلأن يبطل ذلك في حق غيرهم من باب أولى، فالذين يتعلقون على
القبور وعلى الأضرحة وعلى الأشجار والأحجار، ويتبركون بها، كل هذا باطل،
لأن هذه مخلوقات ليس لها من الأمر شيء، مسخرة ليس لها من الأمر شيء، إنما
التعلق يكون بالله عزّ وجلّ، والتوكل على الله، لأن الملائكة مفتقرون إلى
الله، وكل المخلوقات مفتقرة إلى الله سبحانه وتعالى، وهو الغني الحميد، هو
غني عن غيره، وأما غيره فهم فقراء إليه سبحانه وتعالى.

الفائدة الرابعة:
في الحديث إثبات استراق السمع، وأن الشياطين قد يسترقون السمع، وهذا كان
في الجاهلية كثيراً، فلما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم حُرست السماء
بالشُّهب، وقلّ استراق السمع، قال بعضهم لبعض: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ} يعني: هذا في الجاهلية، {فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ} يعني: بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم {
يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً * وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ
بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً(10)}.

الفائدة الخامسة:
فيه بُطلان السحر والكِهانة، وأن مصدرهما واحد، التلقي عن الشياطين، فلا
يُقبل السحر، ولا خبر الساحر، ولا تُقبل الكِهانة ولا خبر الكاهن لأن
مصدرها باطل، وقد جاء في الحديث: "من أتى كاهناً أو عرّافًا لم تُقبل له صلاة أربعين يوماً" وفي الحديث الآخر: "من أتى كاهناً أو عرّافاُ فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمّد صلى الله عليه وسلم"
فهذا فيه بطلان السحر والكِهانة، وأنه لا يجوز تصديق السحرة، ولا تصديق
الكُهَّان، ولا الذهاب إليهم، لكن في وقتنا الحاضر السحرة والكهان خرجوا
على الناس باسم أطباء ومعالجين، وفتحوا محلات، يعالجون فيها المرضى بالسحر
والكهانة، لكن لا يقولون: هذا سحر، ولا يقولون: هذا كهانة، بل يُظهرون أنهم
يعالجون النّاس بأمور مباحة، ويذكرون الله عند الناس، وقد يقرءون شيئاً من
القرآن من أجل التلبيس، ولكن في الخفاء يقول للمريض اذبح شاة على صفة كذا
وكذا، ولا تأكل منها، خذ من دمها واعمل كذا وكذا، أو اذبح ديكاً أو دجاجة،
يصفه بأوصاف، ويقول له: ولا تذكر اسم الله عليه، أو يسأله عن اسم أمه واسم
أبيه، أو يأخذ ثوبه وطاقيته من أجل أن يسأل عملاءه من الشياطين لأن
الشياطين يخبر بعضهم بعضاً. ثمّ يقول الساحر أو الكاهن-: فلان هو الذي
سحرك، وهو كله تدجيل، والواجب على المسلمين أن يتنبهوا لهذا، وأن يحذروا
هؤلاء المشعوذين والدجالين الذين يفسدون عقائد الناس، ويأكلون أموالهم
بالباطل.
المصدر: فوائد عظيمة من هذا الحديث http://www.wadilarab.com/t15112-topic#ixzz1XMtDiVa5

منتدى وادي العرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
فوائد عظيمة من هذا الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فوائد عظيمة من هذا الحديث
»  فرص عظيمة
»  بين يدى علم الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: