[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدوات النحال:
- القناع السلكي: يوضع على الرأس لحماية الوجه من لسع النحل،.
- قفاز: يرتديه المبتدئون بصفة خاصة، يُصنع من جلد لا ينفذ منه ألم اللسع، ويكون له أكمام طويلة وأستيك لمنع تسرب النحل.
- أفرول(combinaison) من قماش سميك للحماية من اللسع، ويمكن ارتداء الملابس العادية مع أخذ احتياطات تمنع تسرب النحل لجسم النحال.
-
المدخن: هو أداة لنفث الدخان، يُستخدم للتدخين على النحل قبل وأثناء الكشف
على الخلية، وهو عبارة عن علبة أسطوانية لها غطاء به فتحة لخروج الدخان،
يوجد منفاخ هواء جلدي لنفث الهواء من ثقب سفلي حتى يظل الخيش مشتعلا ولدفع
الدخان للخارج.
- العتلة: لتحريك البراويز(الكوادر)، ويمن استبدالها بسكين عادية.
- فرشاة: لإزالة النحل من على البروايز(يمكن استخدام أي فرشات رطبة طويلة الوبر أو نبات كالفصة مثلا).
مكونات طائفة النحل
تتكون
طائفة النحل من ملكة واحدة وعدة مئات من الذكور وعدة آلاف من الشغالات
وجميعها تعيش في مسكن واحد يسمى خلية تحتوي على عدد من الأقراص الشمعية
يتناسب وقوة الطائفة نفسها.
وهذه الأقراص قد تحتوي على عسل وحبوب لقاح أو على حضنة (خِلفة) في أطوار مختلفة مثل بيض – يرقات – عذارى.
ويمكن الحديث عن كل فرد من الأفراد المكونة لخلية النحل بشيء من التفصيل...
أولاً: الملكة
وتسمى
اليعسوب، وهي تعتبر أم الخلية، حيث توجد ملكة واحدة بكل خلية وهي أنثى
كاملة التكوين الجنسي أي لها مبايض قادرة على إنتاج البيض ووظيفتها
الأساسية هي وضع البيض.
أهم مميزاتها:
بطنها
طويل وأجنحتها قصيرة نسبياً بالنسبة لجسمها. ويختلف لون الملكة باختلاف
سلالتها، وكذلك لكل ملكة آلة لسع مقوسة (زيبان) ذات أسنان دقيقة تستخدم
فقط في لسع مثيلاتها من الملكات.
ومن الملاحظ أن الملكات لا تفقد
آلة لسعها عند اللسع بعكس الشغالات وتفسير ذلك هو أن آلة لسع الشغالات
مشرشرة على صورة السهم (سهلة في دخول الجسم ومن الصعب إخراجها) في حين أن
الملكة آلة اللسع عندها غير مشرشرة بصورة سهمية كما في الشغالات.
تضع
الملكة أثناء موسم النشاط حوالي 2000-2500 بيضة في اليوم الواحد أي ما
يقرب من وزنها وتضع البيض بمعدل 4 بيضات في الدقيقة الواحدة وتأخذ فترة
راحة كل حوالي 2-5 دقائق كي تقوم الشغالات بتغذيتها.
وهذا يوضح مدى
أهمية وفائدة الغذاء الملكي، والملكة تضع نوعان من البيض ملقح وينتج عنه
شغالات وملكات، وآخر غير ملقح وينتج عنه ذكور. أو ما يسمى بالتوالد
البكري. وللملكة القدرة على التحكم في ذلك عن طريق التحكم في خروج
الحيوانات المنوية من القابلة المنوية لتلقيح البويضات.
وهناك بعض النظريات تفسر مدى تحكم الملكة في وضع بيض ملقح أو غير ملقح لا مجال لشرحها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العوامل التي تؤثر على عدد البيض التي تضعه الملكة:
أ. عوامل وراثية:
وهذه
لها علاقة كبيرة بسلالة الملكة، فبعض السلالات تفوق غيرها في عدد البيض
الذي تضعه فالملكات الإيطالية والقوقازية والاسترالية والكرنيولية تفوق
غيرها من الملكات من السلالات الأخرى مثل النحل المصري والنحل البلدي
(الحارثي والقمري) وهكذا. وهذا يعود لما تحمله تلك الملكات من صفات وراثية
ومن هنا تتضح لنا أهمية الانتخاب والتحسين في سلالات النحل.
ب. عمر الملكة:
من
المعروف أنه كلما تقدمت الملكة في السن تكون قد وضعت أكبر كمية من البيض
وبالتالي بعد السنة الثانية من عمر الملكة نجد أن منحنى وضعها للبيض يبدأ
بالانخفاض، وبالتالي نجد أن النحل يحاول تغييرها، وهذه الظاهرة تسمى
بالإحلال لذلك ينصح بتغيير الملكات كل سنتين وذلك للمحافظة على قوة
الخلايا.
طريقة تغيير الملكات كل سنتين:
يتم تغيير 50% من ملكات المنحل في العام الأول ثم يتم تغيير الـ50% الباقية في العام التالي وهكذا.
ج. سلامة أعضاء الملكة واكتمال تكوينها:
نجد
أن الملكات المرباة من البداية كملكات أي من بداية العمر اليرقي أخذت
الغذاء اللازم لها فإن تكوينها يكون مكتمل أي أن فروع المبيض تكون كاملة
وبالتالي تكون الملكة خصبة ومنتجة للبيض في حين تربية الملكة من عمر يرقي
كبير فإنها تكون غير مكتملة التكوين وبالتالي تكون أقل من غيرها في مدى
خصوبتها. كذلك فإن فقدان الملكة لأحد أعضائها يؤدي إلى قلة إنتاجها من
البيض وهذا يلاحظ عند فقدها لأحد أرجلها مثلاً.
د. الظروف الجوية المحيطة وفصول السنة:
فنجد
أنه عند بداية الربيع تنشط الملكات بصورة كبيرة في وضع البيض في حين أنها
في فصل الشتاء ونتيجة للعوامل الجوية السائدة نجد أن الملكة يقل وضعها
للبيض.
هـ. إصابة الملكة بالأمراض أو بالفاروا:
وهذه العوامل تؤدي إلى التأثير على الملكة وتقلل من وضعها للبيض أو أمثلة على ذلك إصابة الملكة بمرض النوزيما وطفيل الفاروا.
و-عددالشغالات
من
المعروف أن الملكة لا تعتني بالبيض الذي تضعه وإنما تقوم الشغالات بتلك
العملية، لذلك فإن العلاقة بين الملكة والشغالات هو: كلما زادت كمية
الشغالات في الخلية كلما نشطت الملكة في وضع البيض.
ز. توفر الغذاء:
من
أهم العوامل التي تؤثر على الملكة في وضع البيض هو توفر الغذاء والمتمثل
في العسل وحبوب اللقاح فكلما توفرت كمية الغذاء اللازمة كلما نشطت الملكة
في وضع البيض.
وهذا يلاحظ جيداً عند تزهير بعض الأعشاب البرية قبل
بداية فصل الربيع فنجد أن النحل يبدأ في التقدم نتيجة لوجود أزهار
الأعشاب. وأما في الفترات التي تقل فيها مصادر التغذية يقل إنتاج الملكة
من البيض.
الملكة العذراء وكيفية تلقيحها:
تخرج الملكة
العذراء من بيتها بشقه من الطرف وهذا يميز بين الملكة العذراء الخارجة
طبيعياً وبين الملكات التي تفشل في الخروج حيث يفتح البيت الملكي من أحد
جوانبه.
ومن المعروف أن أول ملكة تخرج من بيتها تقوم بإحداث صوت
خاص تبادلها إياه الملكات العذارى الأخرى الموجودة داخل بيتها، وبالتالي
تقوم بقرض تلك البيوت من أحد جوانبها بواسطة الفكوك ثم لسع الملكات
الموجودة بداخل تلك البيوت ومن ثم تقوم الشغالات بتكملة قرض تلك البيوت
وإخراج الملكات العذارى الميتة منها للخارج.
ومن الملاحظ أن الملكة
العذراء أول ما تخرج من بيتها تكون كبيرة الحجم ويكون جسمها (مترهل) ثم
تقوم بتناول كمية من العسل من إحدى العيون السداسية ثم بعد ذلك يشتد جسمها
وتجهز لطيران التلقيح بعد أسبوع من خروجها تقريباً (حسب السلالة). حيث يتم
التلقيح الطبيعي للملكات في الجو وتقوم الملكة العذراء في البداية بالخروج
من خليتها للتعرف على مكانها ثم تخرج للتلقيح حيث تصدر صوتاً خاصاً
بالتلقيح تسمعه ذكور المنحل والمناحل القريبة فتخرج وراءها لتلقيحها.
ومن
المعلومات السائدة حتى الآن أن ذكراً واحداً هو الذي يلقح الملكة ولكن ثبت
حديثاً أن الملكة تتلقح على الأقل بواسطة 7-8 ذكور وقد تم إثبات ذلك
بواسطة التصوير الإلكتروني عن طريق ربط الملكة بواسطة سلك يلف بسرعة وتلحق
الذكور بالملكة وبعد تلقيح الذكر الأول يقوم الذكر الثاني بنفس العملية
بعد قرب موت الأول وهكذا حتى إتمام التلقيح.
بعد تلقيح الملكة
العذراء يبقى عضو التناسل الذكري موجود بمؤخرة الملكة فتقوم الشغالات
بتنظيفه وتغذيتها وبعد 3-4 أيام تبدأ الملكة في وضع البيض.
أما إذا
لم تستطع الملكة الخروج للتلقيح نتيجة لسوء الأحوال الجوية أو لتشوه
أجنحتها واستمر ذلك إلى أكثر من 15 يوم من خروجها فإنها تبدأ بوضع بيض غير
مخصب ينتج عنه ذكور وبالتالي إذا لم يتم تغيير تلك الملكات فإن النحل يبدأ
بالتلاشي لأنه لا يوجد تجديد في الشغالات.
دورة حياة الملكة:
ملكة
النحل تنشأ من بيضة ملقحة تحوي 32 كروموسوم حيث تفقس البيضة بعد ثلاثة
أيام حيث تنتج عنها يرقة صغيرة الحجم تبدأ الشغالات في تغذيتها على الغذاء
الملكي لمدة 5 أيام تتوقف بعدها اليرقة عن تناول الغذاء حيث يكتمل بناء
البيت الملكي وتقوم اليرقة بنسج شرنقة حريرية حول نفسها ويستغرق ذلك 24
ساعة وتسكن اليرقة في تلك الشرنقة لمدة يومين وتبقى في طور العذراء لمدة 3
أيام تتحول بعدها إلى حشرة كاملة (مدة دورة الحياة من البيض إلى الملكة
تستغرق 15 يوم).
ثانياً: الذكور
يتميز
الذكر عن الشغالة بكبر حجمه وضخامته ولكنه أقل وطولاً من الملكة ومؤخرته
عريضة يغطيها شعر كثيف وأجنحة الذكر كبيرة وعند طيران الذكور تحدث طنيناً
مميزاً. وعيون الذكر بارزة والخرطوم قصير لا يصلح لجمع الرحيق ونجد أن
الشغالات تتخلص من الذكور في فترة قلة الأزهار عن طريق لسعها وإخراجها أو
عن طريق منعها من دخول الخلية وبالتالي لا تستطيع الذكور إطعام نفسها.
ولا يوجد للذكر زيبان وغالباً ما تظهر الذكور بكثرة في فترة النشاط في الربيع.
وظيفة الذكور:
لا
يوجد أو وظيفة للذكور سوى تلقيح الملكات كما أسلفنا حيث تقوم 7-8 ذكور
بتلقيح الملكة الواحدة. وبعد التلقيح يموت الذكر الأخير لأنه لا يستطيع
نزع آلة السفاد من مؤخرة الملكة بعد عملية التلقيح فينفصل عن جسمه
وبالتالي تنتهي حياته.
ويجب ملاحظة أن الذكور الناتجة عن الأمهات الكاذبة ولو أنها صغيرة الحجم لكنها خصبة وقادرة على تلقيح الملكات العذارى.
دورة حياة الذكر:
من
المعروف أن الذكور تنتج عن بيض غير مخصب يحتوي على (16) كروموسوم وهذا ما
يسمى بالتوالد البكري، لذلك نجد أن ذكر النحل لا يوجد له أب ولكن له جد من
ناحية الأم، ولا ينتج الذكر ذكوراً من أبنائه، لذلك يكون الذكر الناتج من
سلالة نقية نقاءً أصيلاً ومن نفس سلالة الأم بغض النظر عن الذكر الذي لقح
الملكة. وتستغرق دور حياة الذكر 24 يوماً وتنقسم كالتالي: 3 أيام للبيضة،
6 أيام لليرقة، 15 يوم للعذراء.
ويفضل التقليل من إنتاج الذكور في الطائفة للأسباب الآتية:
1- المساحة اللازمة لإنتاج ألف من حضنة الذكور من الممكن أن تنتج 1500 حضنة من الشغالات.
2- كمية الغذاء اللازمة لتغذية يرقات الذكور أكبر بكثير من الغذاء اللازم ليرقات الشغالات.
3- الذكور الكاملة شرهة جداً في أكل العسل لذا فإن كثرتها تقلل الإنتاج.
ثالثاً: الشغالات
تنشأ
الشغالات من بيض مخصب تضعه الملكة، كما وأن الشغالات إناث أعضاؤها
التناسلية غير مكتملة التكوين الجنسي (المبايض ضامرة) وكذلك هي أصغر أفراد
الطائفة حجماً ولكنها تمثل الأكثرية في الخلية.
وتتميز
الشغالات بأجنحتها القوية التي تساعدها على الطيران كذلك فإن الأرجل
الخلفية لها مزودة بسلال لجمع حبوب اللقاح والبطن مزود بأربعة أزواج من
الغدد التي تقوم بإفراز الشمع لبناء الأقراص الشمعية وتتميز الشغالات
بوجود آلة اللسع في نهاية بطنها تستخدمها للدفاع عن نفسها وعن خليتها.
و للشغالات غدد خاصة في رأسها تقوم بإفراز الغذاء الملكي.
عمر الشغالة:
في
الخريف والشتاء قد يصل عمرها إلى 6 شهور وربما أكثر، أما في فصل الصيف فإن
عمرها قد يصل لحوالي 3 شهور، أما في أوج فصل الربيع والنشاط فعمرها ليس
أكثر من 4-6 أسابيع في الظروف العادية.
النصف الأول من عمر الشغالة (تقريباً 3 أسابيع من بداية حياتها) تقوم بالواجبات الداخلية، والنصف الأخير من عمرها لأعمال الحقل.
كذلك فإن حوصلتها مهيأة لحمل السوائل.. إلى غير ذلك من المميزات والتي تتعلق بأعمال الشغالة ويمكن توضيحها كالتالي:
ماذا تعمل الشغالات في داخل الخلية؟
1-
بناء الأقراص الشمعية ومط الأساسات الشمعية التي توضع للنحل حيث يقوم
النحل بتخزين العسل وحبوب اللقاح في العيون الممطوطة وكذلك تقوم الملكة
بوضع البيض بها. كذلك تقوم بتغطية عيون العسل الناضج بطبقة رقيقة من الشمع
الخالص.
2- التحكم في نوعية البيوت المبنية مثل بيوت الملكات والذكور.
3- العناية بالملكة حيث تقوم الوصيفات بتنظيفها وترشدها للعيون النظيفة كي تضع بها بيض وكذلك تقوم بتغذية الملكة بالغذاء الملكي.
4-
تقوم برعاية الحضنة منذ الفقس وحتى التحول إلى عذراء حيث تقوم بتغطية
العيون السداسية بغطاء مسامي عبارة عن شمع مخلوط بحبوب اللقاح.
5- التحكم في درجة حرارة الخلية عن طريق تدفئتها شتاءً والتهوية صيفاً.
6-
تقوم الشغالات الموجودة في داخل الخلية باستلام الرحيق وحبوب اللقاح من
الشغالات السارحة وتقوم بإنضاج العسل وتخزينه كذلك تقوم بعجن حبوب اللقاح
مع العسل وتكوين خبز النحل الذي تتغذى عليه يرقات الشغالات والذكور بعد
اليوم الثالث من عمر يرقاتها.
7- تقوم الشغالات بإلصاق البراويز وتثبيتها وكذلك تسد الشقوق والفتحات بواسطة مادة البروبوليس (غراء النحل) ويسمى أيضاً "علك النحل".
8-
تنظيف الخلية من أي فضلات أو كائنات ميتة وقذفها للخارج وعند عدم مقدرتها
على إخراجها فإنها تقوم بتغطيتها بطبق من الشمع كما يحدث عند لسعها لأحد
الفئران الداخلة للخلية حتى الموت ثم تغطيته كاملاً بالشمع مما يؤدي
لتحنيطه وعدم ظهور رائحة له.
9- الدفاع عن الخلية وحراستها من
الأعداء الحيوية التي تهاجمها مثل الدبور وفراشة دودة السمسم (كبيرة
الحجم) وكذلك من الحيوانات الصغيرة كالسحالي والحرادين.
ماذا تعمل الشغالات خارج الخلية؟
تقوم الشغالات بأعمال خارج الخلية منها:
1- جلب الرحيق وحبوب اللقاح من الأزهار.
2- جمع مادة البروبوليس التي يستخدمها النحل في تثبيت البراويز وسد شقوق وفتحات الخلايا.
3- جلب الماء اللازم لترطيب جو الخلية صيفاً وكذلك لتخفيف تركيز العسل المستخدم في التغذية.
4- تقوم بالبحث عن المكان المناسب ليسكن به الطرد أثناء فترة التطريد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دورة حياة شغالة نحل العسل:
من المعروف أن التطور في نحل العسل تطور كامل أي لها 4 أطوار واضحة وهي:
1- طور البيضة :
ففي
البداية تقوم الشغالات بتنظيف وتهيئة العيون السداسية وتبدأ الملكة في
إدخال رأسها في العين أولاً لتتأكد من خلوها ونظافتها ثم تستدير لتدخل
مؤخرتها حتى تلامس قاع العين السداسية وتضع بيضة واحدة تلصقها بمادة صمغية.
ويكون
وضع البيض في اليوم الأول رأسياً وفي اليوم الثاني تميل بزاوية مقدارها
45ْم وفي اليوم الثالث تكون أفقية الوضع ومن ذلك يمكن معرفة عمر البيض
بمجرد النظر من تحديد زاوية وضع البيضة أما البيضة فهو اسطواني مقوس
قليلاً وطولها حوالي 1ملم.
2- طور اليرقة:
بعد
فقس البيض تقوم الشغالات بتغذية اليرقات الناتجة على مادة الغذاء الملكي
لمدة 3 أيام بعد ذلك يتم التمييز فتتغذى يرقات الشغالات والذكور على خبز
النحل وهو عبارة عن مزيج من العسل وحبوب اللقاح أما اليرقات التي ستنتج
عنها ملكات فتستمر بالتغذية على الغذاء الملكي.
متوسط مدة طور اليرقة هو 5 أيام كما في الملكات والشغالات أما في حالة الذكور فيستمر على 6 أيام.
3- طور العذراء :
بعد
سابع انسلاخ لليرقة تمتنع الشغالات عن إمداد تلك اليرقات بالغذاء وتقوم
بتغطية العيون السداسية بأغطية مكونة من الشمع وحبوب اللقاح لكي تسمح لما
بداخلها بالتنفس من خلاله. وشكل الغطاء محدب في الشغالات وبارز أكثر في
الذكور أما بيوت الملكات فإنها تشبه حبة الفستق (الفول السوداني).
4- طور الحشرة الكاملة :
بعد
مرور فترة العذراء تشق الحشرة الكاملة الغطاء وذلك بقرض أجزاء منه وتخرج
وتكون ضعيفة ما تلبث أن تشتد خصوصاً بعد أن تأخذ لعقة من العسل.
تعاريف ومصطلحات
* الحضنة :
هو مجمل ما يوجد في القرص من بيض ويرقات وعذارى النحل أي الأطوار التي تسبق الحشرة الكاملة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* الطائفة :
مجموعة من الحشرات التي تعيش مع بعضها معيشة اجتماعية خاصة.
وتتكون هذه الطائفة عند النحل من الأفراد التالية :
1- الملكة :
وهي
أم الطائفة وتكون الوحيدة في الطائفة التي تمتلك جهاز تناسلي أنثوي خصب
وعادة تضع الملكة نوعين من البيض أحدهما مخصب وينتج عنه الإناث(شغالات ـ
ملكات) وبيض غير مخصب وينتج عنه الذكور
وعموماً تضع الملكة في اليوم
وسطياً \ 1500 ـ 2000 بيضة \ في الظروف الملائمة وتزداد كمية البيض في
الربيع في الأيام الدافئة حيث يصل إلى القمة.
أما في الصيف مع بداية
حزيران ومع ارتفاع الحرارة ينخفض إنتاج الملكة من البيض ثم يعود ليرتفع
إنتاج البيض في الخريف عندما يتوفر المرعى .
* ويمكن تمييز الملكة بسهولة كونها كبيرة الحجم وقصيرة الجناحين بالإضافة إلى طول منطقة البطن وشكلها المخروطي .
*
من ناحية أخرى وجد أن الملكة تضع البيض الملقح في الثقوب الشمعية السداسية
الضيقة والتي تشكل الجزء الأكبر من الثقوب الشمعية بينما تضع البيض غير
الملقح في الثقوب السداسية الواسعة والتي ينتج عنها الذكور.
* إن
نوعية الغذاء المقدم لليرقات بالإضافة إلى تلقيح أو عدم تلقيح البيضة هو
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تنوع أفراد الطائفة ضمن الخلية فاليرقات
التي تقدم لها الشغالات الغذاء الملكي من غدد في جبهتها طوال حياتها ينتج
عنها ملكات عذارى.
أما الشغالات التي تكون مجاورة للثقوب السداسية التي
تربى بها الملكات فتمتلك أجهزة تناسلية ناشطة نوعاً ما ولكنها تسمى عاملات
مرضعة.
أما اليرقات الناتجة عن البيض الملقح والتي يقدم لها الغذاء
الملكي لمدة ثلاثة أيام فقط ثم يتغير غذائها بدء من اليوم الرابع إلى غذاء
مكون من حبوب اللقاح مع العسل (خبز النحل) إلى أن تتحول إلى عذارى ومن ثم
حشرة كاملة فتسمى بالشغالة ، كذلك بالنسبة ليرقات الذكور0
2- الشغالات :
وهي
عبارة عن إناث عقيمة جهازها التناسلي ضامر عددها في الخلية المتوسطة القوة
لا يقل عن \15\ ألف ، كثيرة الحركة والنشاط ـ جسمها صغير ـ أرجلها الخلفية
متضخمة ـ أجزاء فمها واضحة وكبيرة .
والشغالات تقوم بوظائف أهمها :
العناية بالحضنة ـ وتغذية اليرقات الصغيرة ومن ثم جمع الرحيق وحبوب اللقاح
والماء وإفراز الشمع ـ وجمع اليروبوليس
3-الذكور :
وهو
أضخم حجماً من الشغالات ويتميز باستدارة مؤخرة البطن مع وجود خصلة من
الشعر حولها والذكور لها جهاز تكاثر متطور يبلغ عددها من بضع عشرات إلى
بضع مئات وللذكر وظيفة أساسية هي تلقيح الملكات العذاري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهم منتجات النحل :
1- العسل :
وهو
الرحيق والمواد السكرية التي تجمعها شغالات النحل وهو يحتوي على حوالي 15
نوع من السكريات أهمها ـ غلوكوز ـ فركتوز ـ غالاكتوز ـ منوز ـ ريبوز ـ
أرابينوز ـ كريلوز .
ويعتبر العسل مصدر جيد للطاقة حيث أن : 100 غ عسل تعطي الجسم 294 سعراً حرارياً .
ويتكون العسل بشكل عام من :
• ماء 16 %
• أملاح 0,81 %
• نتروجين 0,04 %
• مواد غير معدنية 3,43 %
• (سكر فواكة ) فركتوز 41 %
• ( سكر عنب ) غلكوز 34 %
• سكروز (قصب ) 1,9 %
• ديكسترين 1,7 %
2- الشمع :
أحد منتجات النحل ويأتي في المرتبة الثانية بعد العسل من الناحية الاقتصادية ويمتاز الشمع الطبيعي بمواصفات أهمها :
o سهل الكسر
o ويمكن تشكيله على شكل عجينة في درجة حرارة 18,3 مْ
o عند كسره تنبعث منه رائحة زهرية .
* يتدرج لون الشمع حسب درجة نقاوته من الأبيض الأصفر البرتقالي بني محمر .
3- الغذاء الملكي :
وهو عبارة عن مادة تفرزها الشغالات من غدد خاصة ولا يتم جمعه كالعسل وحبوب اللقاح .
ويتكون الغذاء الملكي من :
• ماء 66%
• مواد سكرية 12,5 %
• مواد بروتينية 12%
• دهون 5,5 %
• أملاح معدنية 0,82 %
• مواد أخرى غير بروتينية وغير معروفة 3%
4-غبار الطلع :
وهو مادة غذائية يدخل في تركيبها البروتينات والفيتامينات والأملاح ومواد أخرى وتجمع هذه المادة في مصائد خاصة .
5- سم النحل :
مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة ويتركب من العديد من المركبات المعقدة أهمها الهيستامين
فالسم إذاً :تركيب معقد من الإنزيمات – البروتينات - الأحماض الأمينية، وهو سائل عديم اللون.
// للسم فوائد علاجية هامة تفوق الوصف // .
6- خبز النحل :
وهو عبارة عن العسل وغبار الطلع .
7- البروبوليس :
وهو مادة عطرية راتنجية يجمعه النحل من براعم بعض الأشجار .
هل كل عسل "حر " شاف"؟
يعتقد الكثير أن عسل النحل غير المغشوش ، له فوائد علاجية
لكن الحقيقة أن هذا شرط لازم غير كاف،
إذ لا بد أن تكون الأعشاب طبية و معروفة الاستخدامات ،فلكل مرض عسل مناسب شاف بإذن الله تعالى.
عموما يمكن اعتبار الأعسال الناتجة عن مواسم الفيض أقل جودة و نفعا من الأعسال المستخلصة من أعسال الأعشاب الشهيرة كالزعتر و السدر.