[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أَسَاجِيعُ أَسَاسِ الْبَلاغَةِ
كتاب أساس البلاغة
للزمخشريِّ - غفر الله لنا وله ! - حافلٌ بجواهر الألفاظ ونوادر الكلام
وشوارد المجاز، وقد اعتنت به العلماء لتمييزه بين الحقيقة والمجاز مما
يُحْتَطَبُ في دواوين اللغة غيرِهِ بلا تمييزٍ، ورغبةً في حفظ طائفةٍ منها،
احْتُفِدَ في تأليف أساجيعه وترصيفها على نسق ذكرها في الكتاب فُرادى
رُدَافى، مع تفسير ما يتأبَّدُ معناه ، وفي الكتاب ألفاظٌ كثيرةٌ ترد في
سياق أمثلةٍ بلا تفسيرٍ؛ وكأنَّ الزمخشريَّ يُعَوِّل على اتِّضاحها عند
شُداة الأدب في عصره، لكن لا بُدَّ من تفسيرها لتقريب الانتفاع ، وهذه
الأساجيع من صنعة الزمخشريِّ ، وكان المرتأى أن تلحق بموضوع ( تنظيم الكتابة السجعية
) ، ولكن لتقدير أنها قد تزيد عن ألفي أسجوعة ، كان الحري إفرادها بمجلة
مستقلة ، وإتباعها بالرصائع ، والرصيعة : جملة واحدة فيها لفظتان متقاربتان
.
- لا بد مع الرطب من سلاء النخل . ومع العسل من إبر النحل .
السلاء: شوك النخلة واحدته سلاءة و نصل على شكل سلاء النخل و طائر أغبر طويل الرجلين
المعجم: المعجم الوسيط
-خبثت منهم المخابر . فمشت بينهم المآبر .
المئبر: الإبرة الكبيرة و عضو التذكير في النباتات الزهرية و وعاء الإبر (ج) مآبر
المعجم: المعجم الوسيط
-كأنه في الإباض من فرط الانقباض .
الإباض: عقال يشد به رسغ البعير إلى عضده و هو قائم لترتفع يده عن الأرض فلا يسير (ج) أبض و النسا
المعجم: المعجم الوسيط
-ضرب آباط الأمور ومغابنها . واستشف ضمائرها وبواطنها .
الإبط: باطن
المنكب و الجناح و ما رق من الرمل و سفح الجبل (يذكر و يؤنث) و إبط الزهرة
البزور التي تنمو بين الساق و ذنيب الورقة (ج) آباط . المغبن: بسكون الغين وكسر الباء ج مغابن ، الإبط ، وباطن الفخذ من الأعلى عند الحالب
ومقصود العبارة: أي عرف بواطنها
المعجم: المعجم الوسيط
-الحر إلى الخير سابق . والعبد من مواطنه آبق .
أبق: أ ب ق: أبَقَ العبد يأبِق ويأبُق بكسر الباء وضمها أي هرب