ذكرى الحبيب....ذكرى الحبيب وان كانت مؤلمه فان فيها من الجمال ما لا يستطيع اي كاتبٍ تفسيره
فمشاعر الالم في القلب المعتصر......لا علم ان كان معتصراً الماً ام شوقاً,تلك المشاعر التي تخرج من اللسان على شكل كلمات غاضبه لكنها في الداخل مليئةٌ بالحب..... و الشوق..... و الوله
لا اعلم ان كنت وحدي كذالك, او ان الانسان بطبعه عاجز امام جيوش الحب الغاصبه لكل مبدئٍ كان في شخصيته الواثقه الثابته التي كانت لا ترضى الاهانه من ايّ كان من الناس حتى تبين انها عاجزتةُ اما جحافل الهوى و الشوق المتلهف لكلمةٍ....كلمةٍ واحده من الحبيب....وان كانت جارحه...وان كانت مؤلمه.....وان كانت غاصبه................فقط كلمه......فقط كلمه
سمعت قصصاً واشعارً عن فتاةٍ تبيع الكبريت.....قالوا هي ملاكٌ في صورةِ انسان.....قالوا هي للأرض شذاً وريحان
قالوا هي احلا من سندريلا وبياض الثلج.....وحلاها احلا من احلا ازهار المرج
يعني ان قلنا ان السعاده كقهوةٍ في فجرٍ رائع الألوان...فان عيناها كأنها للقهوة الفنجان
قالوا انها تبيع الكبريت لتعتاش وتأكل وتنام...قالو هي ابرع من باع الكبريت في كل الازمان
قالوا ان رأيت عيناها تشتري دون فصالٍ او كلام
قالوا وقالوا وقالوا
ولما قالوا عنها.....ذكرتك.....لكنك لم تبيعيني كبريتاً
بعتني همّاً وأساً وأحزانا
تحياتي