السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير ومحبة ..
وعسى ان يكون الكل بافضل حاله واحسن صحة
[ أحسنت عزيزي فنحن بحاجة الى تعبيد الارصفة والطرقات !! ] ® بـقــلـمــي
الحمد لله رب العالمين على نعمه الكثيرة والتي لا تعد ولا تحصى ،، والحمد لله والشكر
موصول لكل من سعى الى توفير الراحة للمواطن حتى لا يتعثر في الشارع ويجد راحته
على الارصفـــــة.
الحـــمد لله ان لدينا من سعى جاهدا الى توفـــير مقاهي شـــاسعة وواسعة حتى قضــينا
تقريبـــا على الصياعة الحمد لله والشكر موصول لكل من احبط امالنا وحطم اقلامــنا ..
المثقف العربي مجرد انسان يرفع يديه كل صباح،اصبحنا واصبح الملك لله ،ليعقب جراء
الحال وللــوزير الشكر موصول ، كيف لا وطرقــــنا وارصفتنا معبدة ومقاهـــينا مرخصة
وسيجارتنا رخيسة فإذا حرمها الله فقد حللها سعادة الوزير.
كالعادة وكغيري مِمن رمت بهم الثانوية للجامعة وهي بالاخرى لم تقصر في حقنا فرمتنا
في المقاهي،اجالس حاسوبي وقهوتي اترقب كل جديد من خلال صحفنا فهذه اصلاحـــــات
والاخرى ندوات وما الى ذلك من مسلسلات وطنية حفظنا سيناريوهاتها وصارت اكذوبـــة
نؤمن بها في سبيـل الله ..
كالعادة جل الاهتمامات المطروحة لا تحيد عن انشاء بنيان وعمارات ومنشآت وما الى ذلك
من امور تستوجب دفع ميزانيات وسطر على الميزانيات مرتين ، فهي تقريبا تذهب لرصيد
فلان وفلتان،وكأن المواطن يحتاج الى احجار لكي يزد جمود عقله ، حالنا كعرب ومسلمين
عامة لم ترهقـــها الا الافكار الفاسدة والتنمية ناقصـــة،جميلا ان تهتم بالمرافق العموميــة
كبداية للتنمــــية لكن ان تجعل منها مبدأ لغايات يعلمها الله فهذه كارثة لا يسعنا منـــها الا
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
التنمية الفعلية تبنى على تربية العقول وانتاج الكفاءات وهذا لن يتم الا في ظل اصلاح
المنظومة التعليمية من خلال توفير المناهج السليمة وتوجيه رؤوس التعليم الى ما يخدم
المخطـــطات والحلول الوطنـــية وليس صبغ المدارس وتهـــئية الـجدران فعذرا ســـيدي
فرأسي صار اصلب منها ،،
وكــما قلت في ما مضى وزارة التـربيــة ، تغض البصر عن كـــل ما يتــعلق بالاصلاح
وتجديــد وتكتفي بسيــاسـة لله يا محسنين من استيراد للمناهج والأفكار الغربية الفاشلة
والتي لم تزد الحالة الا سوء فصرنا شحاتين على قارعة التعليم ..
وكالعادة الضحية في هذا الزخم من التهميش الفكري والحضاري ذاك المثقف ولم اقل
المواطن لأنه صراحــة يوجد من المواطنين من يعشق هذا الـــعفن في فســحة الوطن،
لاندري لماذا لربما هو مبدأ "الشيتة" مجدداً !!
او انه ولاء منقطع النظير ام انه هو الآخر يغض البصر لقصر النظر.
دمتم بود..