|[]|[]| كـتـابـة التـاريخ بيـن الموضوعـية والتـلفيق |[]|[]|exclusive|

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

---

كل من يعرف أن التاريخ و الحقائق والوقائع التاريخية تم إعتمادها بناءا على العـــديـد

مـن المصادر المتنوعة والمختلفة بإختلاف الزمان والجغرافيا والمحيط و..التطور العلـمي

وهناك الكثير من أهل الإختصاص يجمعون على أن الكثير مـن الحقـائق المعتمدة لحــد

الآن يلـفها كـثيرٌ من الغموض وإنعدام المصداقية وملفقة لغاية في نفس يعـقـوب و لأن

هاته الحقائق تعتمد بالدرجة الأولى على اقوال من عايش تلك الفترة التاريخـية وبعــيدا

عن الحقــائق التاريخية التي اثـبتها العـلم والآثار والكتابات التي بقية لحد الآن وروي

ماجـرى وماكان نجـد بالمقابل نقطة مهـمة حسـاسة جدا تتمثل في التـاريخ المـنقول

عــن أفــوال وألـسنـة من عايـشوا التـاريخ , فكــــــل واحــد مـــنا

يعي أن أقوال الناس تختلف بإختلاف نفسيتهم وتفكيرهم فنلاحظ أن هـناك من يضــخم

الأمور لكي يتباهى بنفـسه أو ببلده ومنطـقته أو قومه وهناك نقطة أخرى تتمثل فـي

من ينقلون أقوال الـناس التـي عاصلة الحقبة التاريــخية التـي يســودها الشــك

لأن هؤلاء الناقلين هم بشر يتميزون بكل الصفات البشرية التي قد تجعلهم يكذبون ويلفقون

ويضيـفون تخـيلات من مخـيلتهم والغـايات تختلف كذلك بإخـتلاف الشخص المـعني

وهناك العديد من الحقائق التاريخية التي تضاربت فيها الأقوال وأختلفت بإختلاف الحقائق

التي لم تجد سبيلا لإثباتها أو أو حتى تكذيبها لوجود عدة اراء وشهادات غير متطابــقة

ومتضـاده وفي نفـس الوقـت كــل مــنها يحتمل الصواب كما يحتــمل الخــطأ

كما أننا نلاحظ أن للنظام الحاكم والسياسة لها دور كـبير في تغيير مجريـات التــاريخ

وحقائقه وإخفاء الكثير من الوقائع التي حدثت بدعوى رسم صورة مثالية لتاريخ البــلد

المعني أو محاولة إخفاء وتغيير لعدم إثارة الفتن بين الطوائف والديانات وبين التوجـهات

والأعراش, ومحاولة لستر الفضائح التي يمكنها أن تبقى وصمة عار مدى الحــياة في

جبين أمة معينة أو نظام حكم معين أو شخص مااا

---

سؤال واحد :

ما رأيك في مصداقية التاريخ؟ هل هو موضوعي 100% أو ملفق في بعض أحداثه ؟