لو بيدي أبيدهم عن الأرض كالحشرات!!

[center]السلام عليكم ورحمة الله

تحية طيبة للجميع .. وبعد




بلغوهم كم أكرههم وأحقد عليهم

وتشتعل بي براكين الغضب؟!



الرياح العاتيات عصفت بنا جميعاً في الفترة الاخيرة..

البعض اكمل حياته بشكل عادي والبعض الاخر لازال يلعق الجراح..

لكن الفلسطيني داخل الوطن وحده اكثر من يعاني من العدوان والاحتلال

من اي عنصرية بل وارهاب ممنهج.. واقول اولا انه منذ العدوان البربري

على غزة زادت الهجمة الحقيرة علينا في فلسطين المحتلة عام 48

يعني عَ قول المثل "فوق حقه دقه" و "قمة الوقاحة" من الكيان الصهيوني

وخاصة حين نضطر ان نذهب عندهم، وللأسف الشديد لسنا بغنى عن خدماتهم

والعمل والتعليم لديهم، فلا خيار لدينا الا العزلة والتقوقع في داخلنا الفقير!!

كم اكرههم واحقد عليهم وغاضبة جداً من تصرفاتهم القبيحة ونظراتهم اللعينة

فقد اصبح كل عربي وعربية مستهدفين وكل مسلم ومسلمة اكثر

وخاصة من يظهر عليهم ذلك باللحى للشباب والحجاب للنساء

يمارسون علينا عنجهيتهم بحكم القوة وقوانينهم المزيفة وهم

ابعد ما يكون عن الأخلاقيات والانسانية حين يتعلق الامر بامنهم

المفروض علينا بحكم احتلالهم الغادر وسرقتهم لارضنا وحقوقنا..

نعاني هجمة عنصرية فاشية ممنهجة في كل مكان وبلا مبرر.

زاد الامر عن حده لدرجة القرف والاشمئزاز واحيانا الشعور

بالاهانة والذل رغما عن انوفنا وان تحلينا بالصبر والايمان :

نحن الفلسطينية نحن مش ارهابية

نحن اصحاب الحق وبدنا نرجع دارنا

وصامد يا دار .. صامد رغم الحصار

والحصار ليس فقط حواجز وجدار

ليس فقط قفل معابر وكل نوافذ الوطن

نحن محاصرين بشتى القيود والرعود

ارهاب بكل معنى الكلمة محاولات اذلال وتركيع

لشعب ابى ان يتشتت ويتفرق ويوما عن يوم

يزيد وحدة واصرار وما الخلافات سوى قشور

تذريها الرياح ان شاء الله دوما فكم سعدت

وراودني احساس جميل صعب وصفه وانا ارى

صورة لرئيس بلدية الناصرة من الجبهة والشيوعية

السيد رامز جرايسي يسير بجانب شيخنا الجليل

رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في ام النور

متضامنا في وجه الكهاني القذر "مارزال باروخ"

وكلاب عصابته اللعينة اقل ما يقال بحقهم..

فجرحنا واحد وحلمنا واحد ووطننا واحد



وبعد.. الى متى؟؟! وكم سنحتمل هذا الهوان؟!

ماذا يريدون منا؟! والى اين المصير؟!

تهجير؟؟ ترحيل؟؟ تكرار نكبة ال48؟!

مؤكد لا ولن يحدث ذلك ولن نسمح لهم ابدا

مهما كان الثمن - فبلا حرية لا يحيى الانسان

وبلا كرامة ليس الانسان انسان وتلك اهم من الخبز

بل ومن ماء الحياه، اغلى واعز من دمائنا

حين تكون القضية اوطاننا ومقدساتنا ودياناتنا -..

ونحن نعلم انهم قادرين علينا بجبروتهم وطغيانهم

بقوتهم العسكرية امام قلة حيلتنا وصمت العرب!

فهم في تصعيد مستمر على كل الجبهات وبكل الوسائل

وان لم يفتحوا النار علينا بعد بشكل مباشر!

لكن لن يثنوا عزيمتنا ولن تنهار ارادتنا مهما

نكل الغاصب المحتل فينا ومارس عدوانه سنينا

وسنظل يد واحدة وسنظل نكافح ونناضل

ورمزا مشرفا لابناءنا وللاجيال القادمة

حتى ننتصر ونرفع رايات الوطن خفاقة

فوق قباب وكنائس القدس الشريف

بإذن الله يوما سيشرق الفجر

آمين يا رب العالمين



فلسطين المحتلة

عام النكبة 48