أتخبط...
أتناثر...
أنزوى بعد برهة
أ ستعيد توازنى للحظة
ماذا أصنع بكوب فارغ
أضعه على الطاولة!
برد يتسلل لقلبى
وتمر الأحداث بعينى
أبيض أسود
وكل الألوان
أشهق شهقة..
مسكين يا أنت
نفس الشخوص تلاحقك
نهاية متشابهة
هى هى...
ومسكينة أنا
اشرب كأسى الأسود
بمذاقه المعهود
كل مرة
شهقة أخرى
اعتصرني الفكر
واجتاحتنى حربآ
من الأسئلة
خيال أم واقع؟
لهفة أم احتياج زائف؟!
شهقة أخيرة
نقطة ومن أول السطر.
فى لحظة مجنونة
أتخلى عن عقلى
أدعوك لمغامرة
لنغير أحداث القصِة
نصِوغها من البداية
أملآ عابث...
من قلب يحلم بالحرية
ينزف صمتآ..
يعلن حربآ..
على كل سكون بائس
فيا أنت ..
دعنى أقامر من أجلك
وأزيل عطرآ..
يلتصق بجسدى
أتحرر من كل قيودى
وأحلم من فرط جنونى
بلقا، ينثرنى بقايا
فى غمرة الحلم التفت..
على رائحة دخان...
وكوب فارغ على الطاولة!
وماتت الشهقة...
مما راق لي اتمنئ ان الفكرة وصلت لكم