لحظة عجز
ماأقساها من لحظة
حين يخترقك الحزن
ويعلو الضجيج بأذنيك
يهز أركانك...
يميتك شعور القلق..
تتمنى صحوة ترشدك
عبثآ تستطيع السيطرة
تغيب عن الوعى لبرهة
تتمنى لو تصحو
تجد شيئآ يطمئنك
يبعد الفزع عنك
لو تصنع شيئآ
أى شئ..
يعاودك العجز
تجتاحك الدموع
يلازمك الأرق
بلا جدوى تبحث
ولا تجد أيضآ
سوى صداع!!
يقطر الدموع بعينيك
تحاول الطيران
وأين الأجنحة..
ربما تظن أن اللهفة تحملك
وحدها دون تذكرة..
ويعاودك العجز
يقتحمك..
يحكم عليك القضبان
تصرخ بلا صوت..
تنهار كلية....
وتنتظر لحظة الموت