علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: ما الفرق بين يأجوج و مأجوج و المخلوقات الفضائية ؟ الثلاثاء 5 يوليو - 12:56 | |
| ما الفرق بين يأجوج و مأجوج و المخلوقات الفضائية ؟ <blockquote class="postcontent restore "> أنا أعتقد أن هناك فروق جوهرية بين المخلوقات الفضائية و بين أمم و أقوام يأجوج و مأجوج مما يجعلني أعتقد أنهم خلق آخر قد جاءو من كواكب و مجرات بعيدة عنا , و لا أدري إن كان هناك من يوافقني الرأي لذلك سأذكر البعض من هذه الفروق :
أولا :
المخلوقات الفضائية لا تتزاوج و ليس لها أعضاء تناسلية و طريقة التكاثر لديهم لا تزال مجهولة إلا أن بعض العلماء ذكر أنهم يتناسلون عن طريق التناسخ و الله أعلم بصحة هذا الخبر , بينما أمم و أقوام يأجوج و مأجوج فإنهم يتناسلون و يتزاوجون مثل بني البشر , بل لا يموت أحدهم و لا تقر عينه حتى يرى ألف من ذريته كما ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم .
ثانيا :
طريقة التغذية , فالمخلوقات الفضائية تتغذى عن طريق هرمونات تستخلصها من أمعاء الحيوانات و دمائهم ثم تقوم بدهن هذه الهرمونات على بدنها من الخارج فتقوم بتغذية الجسد عن طريق مسام الجلد , كما أن الجهاز الهضمي لديها معطوب فهي لا تستطيع الأكل أو الشرب عن طريق الفم , هذا الأسلوب في التغذية يسبب لهم رائحة كريهة مثل رائحة الزنخ أو الفضلات , كما أنه يفسر سر بقاء هذه المخلوقات في الفضاء لفترات طويلة من الزمن عند تنقلها بين الكواكب و المجرات دون غذاء , بينما أمم يأجوج و مأجوج فإنهم يأكلون و يشربون و بشراهة أيضا , فقد ورد عن النبي عليه الصلاة و السلام أنهم يأكلون الأخضر و اليابس , و أنه يمر أولهم ببحيرة طبرية العظيمة فيشربونها و عندما يمر آخرهم بالبحيرة يقولون سمعنا أن هذه البحيرة كان فيها ماء .
ثالثا :
البنية الجسدية , فالمخلوقات الفضائية لهم بنية جسدية رقيقة و ضعيفة و أجسادهم ليست متأقلمة تماما مع مناخ كوكب الأرض , لذلك إذا خرج أحدهم من مركبته الفضائية و تم أسره من قبل أهل الأرض , فإنه لا يعيش بعدها سوى أشهر قلائل و إن زادت فإنها لا تتجاوز العامين كما حدث مع المخلوق الفضائي الذي أسرته المخابرات الأمريكية السي آي إيه و أطلقت عليه اسم إي بي إي , فإنه يعتبر أكثر مخلوق فضائي عاش في الأسر , و رغم العناية الفائقة التي كانت تحيط بهذا المخلوق فإنه مات بعد عامين فقط , و ذلك خلاف لأمم يأجوج و مأجوج , فإنهم من سكان كوكب الأرض , بل هم من بني البشر من نسل آدم و حواء , و هم قوم أشداء و بنيتهم الجسدية قوية جدا حتى أن النبي عليه الصلاة و السلام قال فيهم أن لا طاقة لمخلوق على قتالهم .
رابعا :
الغريزة العدائية , فالمخلوقات الفضائية و رغم التقنية الفائقة التطور التي يملكونها فإنه لم يثبت و لا مرة واحد أنها قامت باستخدامها بشكل عدائي ضد أهل الأرض و حتى في اللحظات التي تتم مهاجمتها من قبل الطائرات الأرضية أو الصواريخ من الجيوش الأمريكية أو البريطانية فإنها كانت تكتفي بالهروب أو المناورة دون رد الهجوم , و حتى عندما كانت تقوم باختطاف بعض سكان أهل الأرض و ذلك لغرض دراسة أجسادهم و جيناتهم البشرية فإنها كانت تعيدهم إلى منازلهم بعد أن تسلب ذاكرتهم عن ما حدث لهم من تجارب ولا تقوم بقتلهم , أما أمم يأجوج و مأجوج فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنه عند خروجهم فإنهم سيقومون بمجزرة عظيمة في سكان أهل الأرض , فلا يمرون برجل أو امرأة أو شيخ أو طفل إلا قتلوه بل يبلغ بهم الفجور أن يقولوا قتلنا أهل الأرض فلنقتل أهل السماء !! و هذا يدل على غريزتهم العدائية و حبهم لسفك الدماء .
خامسا :
التقنية و التطور , فالمخلوقات الفضائية مخلوقات راقية و متطورة جدا , و تمتلك تقنيات تفوق التي نملكها نحن البشر بآلاف السنين , و قد أثبتت الكثير من الوثائق السرية أن كثير من التكنولوجيات المعروفة لدينا الآن قد تم أخذها عن طريق الأطباق الطائرة التي ارتطمت بالأرض و تدمرت و ذلك مثل الليزر و الترانزيستور و الأشعة تحت الحمراء و المنظار الليلي و السترات الواقية من الرصاص و الكثير من الدارات الالكترونية , هذا بالإضافة إلى تقنيات الطيران و السفر عبر الفضاء باستخدام الأطباق الطائرة التي تعمل بمبدأ انعدام الجاذبية , و ذلك على خلاف أمم و أقوام يأجوج و مأجوج , فإنهم قوم همجيون و متخلفون و عدائيون جدا , و قد تمكن الملك ذو القرنين من حبسهم وراء سد عظيم قد بناه من الحديد و الرصاص المنصهر , فظلوا قرون طويلة لم يستطيعوا ثقب ذلك السور أو حتى الظهور عليه بارتقائه , و هذا يدل على أنهم لا يملكون أي تقنية أو أدوات أو أسلحة تمكنهم من خرق ذلك السور , و قد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أن أسلحتهم السهام و الرماح , فقد ورد أنه عند خروجهم و ارتكابهم مجزرة عظيمة في أهل الأرض فإنهم يقولون قتلنا أهل الأرض لنقتل أهل السماء , فإنهم يرمون بسهامهم و رماحهم إلا السماء فيخدعهم الله عز و جل فتعود سهامهم و رماحهم إليهم مخضبة بالدماء , فيقولون قتلنا الله , تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا , و هذا يدل أيضا على جهلهم العظيم بالسماء و عظمها و ما يوجد فيها , و لو كانوا يعلمون شيئا عن السماء لعلموا أن رماحهم و سهامهم لن تتجاوز حتى طبقة الغلاف الجوي لسطح الكرة الأرضية , و ذلك بخلاف المخلوقات الفضائية التي هي قادمة أصلا من كواكب أخرى بعيدة جدا عنا و لا شك أنها تعلم حجم السماء و عظمها و ما بها من مخلوقات .
سادسا :
ثبت أن المخلوقات الفضائية في كثير من الكتب و المخطوطات القديمة أنها كانت تزور الأرض منذ آلاف السنين , و أنها ساعدت الإنسان القديم في تعلم الكثير من الأمور في فنون العمارة و البناء و الزراعة , و هذا يدل على التواصل الإيجابي الذي كان بينها و بين بني البشر كان موجودا و منذ زمن طويل , أما أمم و أقوام يأجوج و مأجوج فقد حبسهم الله تعالى خلف سد ذو القرنين و لن يأذن لهم بالخروج إلا في آخر الزمان , كما ورد ذلك في الأحاديث النبوية فكلما ثقبوا السد يعودون في اليوم التالي ليجدوا أن السد قد عاد إلى حالته الأولى , و عندما يأذن الله تعالى لهم بالخروج سيثقبون السد فيقول احدهم نكمل غدا إن شاء الله و عندما يعودون في اليوم التالي سيجدون أن السد مثقوب على حاله فيمكنهم الله من تدميره و الخروج من خلفه أمما و أفواج .
هذا و الله تعالى أعلم
فماذا تعتقدمون أنتم يا إخوان ؟ هل المخلوقات الفضائية هم يأجوج و مأجوج أم أنهم خلق آخر جاءوا من كواكب أخرى ؟</blockquote>
| |
|