الحفاظ على ميزان الحرارة بينك وبين الناس هو الطريق المختصر الى قلوبهم. *
ما من انسان سوي وناضج إلا ويتمنى أن يكون شخصية محبوبة ولذلك إن حب الناس للإنسان يجعلانه يطمئن إلى قبوله فى مجتمعه ذلك القبول الذي هو حاجة فطرية واساسية من حاجات الإنسان السوي.*
ومحبة الناس هدف يقصده كل من يحمل ولا وحبا إلى مجتمعه ويرغب كل من يدرك الاثار الإيجابية لشيوع المحبة والمودة بين أفراد المجتمع.*
وقبول الناس ومحبتهم هو رد فعل طبيعى لكل من يتمتع بالصفات الإجتماعية التى تجعله ينخرط فى وسط المجتمع حاملا القيم ومكارم الأخلاق .*
وفى محطتنا هذه نريد ان نسلط الاضواء على اهم المميزات الايجابية التى يتحلى بها اولئك الاشخاص الجذابون الذين يعرفون الطريق الى قلوب الاخرين والذين يتمتعون بقبول واهتمام من الناس. *
ولربما اشكل على البعض من أبناء هذا الجيل المتحمسين لكل صوت ولون جديد أن الشخصسة الجذابة التى تحظى بقبول الناس هى تلك التى يتلقفها العلام ببريقه والوانه فينفخ فيها بمزماره والحانه ويجعل منها قدوة ومثلاً للجيل!!!
اقول لكم تختلط الصورة وتلتبس الألوان على كثير من أبناء هذا الجيل حين يفتشون عمن يضعون محبتهم فيهم فلا يجدون لا تلك البالونات المنفوخة تقفز امامهم وتتصايح بأصوات غريبة وإشارات منكرة فيما أسموه زوار الفن والإبداع وهو لا يخرج عن كونه شكلا فارغا من الجوهر واطارا فارغا فكرة ومضمونا.*
ان مثل هذا الحب ايها الشباب حب لايدوم فليس له جذور فى الارض ولا ثمر فوقها وبالطبع هذا الحب المبتور حب ناقص ومريض ولا يصلح لكى نبنى عليه اى نوع من الامال اما الحب الحقيقى الذى اود الإشارة أليه فهو الحب الذى يبقى ويدوم ويكبر فى اعماق الناس ذلك الحب الفطرى النقى الذى يترشح لنيله اولئك المتميزون بكريم الاخلاق الذين هذه بعض نصائحهم إليك أيها الراغب فى تكويين العلاقات الانسانية الجادة *
ردودكم تفيدني وتفيدكم