لم يكن من اخترعها طبيباً أو صيدلانياً.. بل كان بكلِّ بساطة دبّاغاً يدبغ الجلود.. اسمه (وليام أديس).. وكان ذلك عام (1780م).
أخذ
وليام مقبضاً خشبيّاً صغيراً وثبّت عليه الهُلب (ما غلظ من الشعر وصلب)..
وكان ينظّف أسنانه بها بالصابون، فلم يكن معجون الأسنان قد عُرف بعد..
وكان الصابون يرغو في فمه.. فكان منظره يخيف من يراه!.
وما زال
بعض الناس يستعملون فرشاة خشبيّة ثبّت عليها شعر حيوان، لكنّ أغلب أنواع
الفراش هو من اللدائن، وقد أُضيفت لمعاجين الأسنان موادّ كيماوية تحافظ
على الأسنان وتحميها، ويُضاف إليها مذاق النعناع ليتقبلها الصغار!.
أما
المسلمون ، فإن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أمرهم باستخدام السواك
أثناء الوضوء ، وقبل الدخول في الصلاة ، وعند الاستيقاظ ، وبعد الطعام .
والسواك
عود طيب الطعم والرائحة ، ويؤخذ من شجرة اسمها (شجرة الأراك) ، ويفيد
السواك في تقوية اللثة والأسنان ، وتطهيرها من الجراثيم والميكروبات .
فاستخدموه يا أحبابنا الصغار كما يستخدمه الكبار .