يقول علماء النفس إن صاحب الوظيفة المملة يمكن أن يكون عرضة للإرهاق الشديد أكثر من الوظيفة التي تشعرك بالنشاط الدائم.
ويعتقد
الخبراء أن هناك فئة معينة من الموظفين الذين ينتهي بهم المطاف الى أنهم
ببساطة لا يستطيعون تحمل المزيد من المهام الرتيبة والمملة التي يُتوقع
منهم القيام بها.
ومثل
هؤلاء الأشخاص، كما يقول خيسوس مونتيرو من جامعة سرقسطة في اسبانيا،
«يتعين عليهم التعامل مع خيبة الأمل التي يسببها شعورهم بالوقوع في شرك
نشاط مهني غير مبالين به يصيبهم بالملل وينتج عدم الرضا. وهؤلاء الموظفون
يقدمون موقفا ساخرا وتسيطر عليهم مشاعر بالذنب بسبب حالة الازدواجية
(أحاسيس إيجابية وسلبية نحو موضوع ما) التي يشعرون بها تجاه عملهم وبسبب
رغبتهم في التغيير».
وأشارت
«ديلي تلغراف» الى ان الناس الذي يعملون في وظائف إدارية وخدمية هم الأكثر
احتمالا للشعور بالملل ومن وظائفهم، ومع ذلك فإن الرجال أكثر احتمالا
للإصابة بهذا النوع من الملل.