تعرف على أعظم مخلوقات الله تعالى
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
-
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :جَاءَ حَبْرٌ إِلَى النَّبِىِّ
-صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَوْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى
إِصْبَعٍ وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى
إِصْبَعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى
إِصْبَعٍ ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ فَيَقُولُ :أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ.
فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَعَجُّبًا مِمَّا قَالَ
الْحَبْرُ تَصْدِيقًا لَهُ ثُمَّ قَرَأَ (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا
يُشْرِكُونَ) .
رواه البخاري (4 / 1812) 4533 ،و مسلم (8 / 125) برقم 7223
قال أبو جعفر الطبري : يقول تعالى ذكره:"وما قدروا الله حق قدره"، وما أجلُّوا الله حق إجلاله، ولا عظموه حق تعظيمه . (11 / 521)
قال
شيخ الإسلام : فإن طريقة القرآن فى ذلك أن يبين عظمة الرب فإنه أعظم من كل
ما يعلم عظمته فيذكر عظمة المخلوقات و يبين أن الرب أعظم منها .مجموع
الفتاوى (16 / 436)
الكرسي والعرش
قال
العلي الأعلى تبارك وتعالى :... وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
البقرة (255)
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( وسع كرسيه
السماوات والأرض ) قال : الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا
الله تعالى . رواه الدارقطني في الصفات (1 / 35) 34 ، والبيهقي في الأسماء
والصفات (2 / 301) 737 ، قال في جلاء العينين في محاكمة الاحمدين (1 /
403) :وقد روى مرفوعاً والصواب وقفة الخبر .راجع شرح العقيدة الطحاوية
بتحقيق الألباني(1 / 311) ( صحيح موقوفا )
- عن أبي ذر الغفاري ،
قال : دخلت المسجد الحرام ، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده
، فجلست إليه ، فقلت : يا رسول الله ! أيما آية أنزلت عليك أفضل ، قال : "
آية الكرسي ، وما السماوات السبع في الكرسي ، إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ،
وفضل العرش على الكرسي ، كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة " .
رواه
ابن حبان في صحيحه (2 / 76) 361 ،والبيهقي في الأسماء والصفات (2 / 403)
830 . قال الحافظ فى " الفتح " 13 / 411 : صححه ابن حبان و له شاهد عن
مجاهد أخرجه سعيد بن منصور فى التفسير بسند صحيح عنه .
قال القرطبي في
التفسير:وهذه الآية منبئة عن عظم مخلوقات الله تعالى، ويستفاد من ذلك عظم
قدرة الله عز وجل إذ لا يؤده حفظ هذا الامر العظيم.(3 / 278)
أحد حملة العرش
-
عن جابر بن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " أذن لي أن أحدث
عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة
سبعمائة عام " .
رواه أبو داود (2 / 645) 4727 ،قال الحافظ في فتح الباري 8/665 : إسناده على شرط الصحيح
-
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : أذن لي أن
أحدث عن ملك قد مرقت رجلاه الأرض السابعة والعرش على منكبه وهو يقول :
سبحانك أين كنت ؟ وأين تكون ؟ .
رواه أبو يعلى في المسند (11 / 496) 6619 ،قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
ديك العرش
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الله
أذن لي أن أحدث عن ديك رجلاه في الأرض و عنقه مثنية تحت العرش و هو يقول :
سبحانك ما أعظم ربنا قال فيرد عليه ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا .
أخرجه
الطبرانى فى الأوسط (7/220 ، رقم 7324) قال المنذرى (2/389) : إسناد صحيح
. وقال الهيثمى (4/180) : رجاله رجال الصحيح . وقال فى (8/134) : رجاله
رجال الصحيح إلا أن شيخ الطبرانى محمد بن العباس بن الفضل بن سهيل الأعرج
لم أعرفه . وأخرجه أبو الشيخ (3/1003 ، رقم 524) ، والحاكم (4/330 ، رقم
7813) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
الأمين جبريل
-
عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية : { ولقد رآه نزلة أخرى } قال : قال :
رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ست مئة
جناح ينثر من ريشه التهاويل : الدر والياقوت .
رواه أحمد في المسند (1 / 460) 4396 ،وأبو يعلى في مسنده (9 / 243)5360 ،إسناده حسن
والتهاويل : الزينة والأشياء المختلفة الألوان
عن عبد الله { ما كذب الفؤاد ما رأى } قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في حلة من رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض
رواه أحمد في المسند (1 / 394) 3740 ،و رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح (5 / 396)
شجرة طوبى
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن فى الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع فى ظلها مائة عام ما يقطعها .
جاء
من حديث أنس : أخرجه أحمد (3/110 ، رقم 12090) ، وعبد بن حميد (ص 356 ،
رقم 1183) ، والبخارى (3/1187 ، رقم 3079) ، والترمذى (5/400 ، رقم 3293)
، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (5/348 ، رقم 2991) .
ومن حديث سهل بن سعد : أخرجه البخارى (5/2398 ، رقم 6186) ، ومسلم (4/2176 ، رقم 2827) .
ومن
حديث أبى هريرة : أخرجه أحمد (2/404 ، رقم 9232) ، والبخارى (4/1851 ، رقم
4599) ، ومسلم (4/2175 رقم 2826) ، والترمذى (4/671 ، رقم 2523) وقال :
صحيح . وابن ماجه (2/1450 ، رقم 4335) .
رحم الله أبا حفص رحمةً واسعة