ذكرت إحدى الصحف التونسية أن امرأة عادت إلى الحياة بعد أن أيقن الجميع بموتها بشهادة الطبيب، وذلك في حادثة غريبة وقعت في إحدى البلدات الصغيرة في تونس.
وأعلن الطبيب وفاة السيدة التونسية وتدعى نعيمة بسبب نوبة قلبية، وذلك بعد فشل محاولات إنقاذها عبر التنفس الإصطناعي.
ونقلت صحيفة الأسبوعي التونسية عن شهود عيان أن نعيمة سقطت فجأة مغشيا عليها داخل منزلها، فهُرع أفراد عائلتها الذين استدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى لكنها فارقت الحياة ليتم نقل جثتها إلى مكان قريب حيث قامت امرأة من الحي بغسلها وإلباسها الكفن، ثم وضعت داخل النعش لأداء صلاة الجنازة عليها وسط جامع البلدة.
ولكن فجأة، وبينما شرع إمام الجامع في أداء الصلاة لاحظ تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية، وبعد لحظات من ذلك فاقت نعيمة، وجلست القرفصاء وهي وسط النعش.
وأمام هذا المشهد، فرَّ عدد من المصلين، فيما سارع زوج نعيمة إليها وأحكم لفها كيلا تتعرى، وسط تكبير عدد من المصلين، لتعود بعد ذلك نعيمة إلى بيتها.