السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أهلاً وسهلاً بكم اخوآني في هآد المنتدى منتدى شؤون بيئية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد يفسر ذلك موقع الإمارات .على
حالة القارة الإفريقية العربية أدت حركة الصفيحة الإفريقية العربية مرتين
خلال الدهر القديم إلى مرور شبه الجزيرة العربية بالقرب من القطب الجنوبي
(خلال العصر الأردفيشى والعصر الكربونى) ويعتقد بأن الإمارات كانت مغطاة
بالثلوج في ذلك الحين. بعدها ظلت منطقة الإمارات واقعة ضمن نطاق خطوط عرض
استوائية وشبه استوائية بعد نهاية العصر الباليوزوى. وكانت هذه المنطقة
مستقرة نسبياً من الناحية التكتونية بالرغم من تحركها المستمر ولذا اقتصرت
العوامل المؤثرة على التاريخ.الجيولوجي للإمارات بصورة رئيسية على تقدم
وانحسار البحر وتراكمت المواد المترسبة على الشواطئ والرف القاري المكونين
لإقليم الإمارات الحالي على مر الزمان وتظهر على السطح في مناطق محدودة
رسوبيات أرضية تجمعت تحت مياه ضحلة تعود إلى ما قبل العصر البرمى. وتتألف
هذه الترسبات غالباً من طبقات خفيفة السمك من الطمي ذي الحبيبات الدقيقة،
ومن المحتمل تعرض هذه الطبقــــــــــات إلى الفناء جزاء بروزها
وتآكــــلها بصـــورة طبقات متسلسلة ثخــــــــينة من Mesozoic متقطعة. وترسبت لاحقاً خلال العصر الميسوزوى
.الصخور الكربونية منها الصخور الجيرية وصخور الدولومايت في هذه البحار الاستوائية. وشكلت البحار القديمة العائدة Mesozoic والميسوزية Permain للعصور
البرمية في الإمارات جزءاً من محيط يقع في شمال شبه الجزيرة العربية في
ذلك الحين ويفصل بين القارة العربية الإفريقية والقارة الآسيواوربية.
ويسمى الجيولوجيون هذا المحيط Tethys القديم
ببحر تيثيس أو البحر المتوسط القديم الذي كان يوماً ما يمتد من سلسلة جبال
ا لهملايا في الشرق إلى منطقة البحر المتوسط الحالية غربا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]