[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تشهد
الشواطئ الجزائرية هذه السنة إقبالا منقطع النظير من قبل المصطافين خاصة
مع الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال هذه الصائفة التي فاقت فيها
درجات الحرارة الـ 40 درجة في أغلب الولايات الساحلية للوطن، فكان البحر
المهرب الوحيد من لفحات الحرارة.
ولاية
بومرداس، هذه الولاية الجميلة والساحرة، التي عرفت إقبالا كبيرا على
شواطئها، وهي السمة الأولى التي ميزت هذه الأخيرة، فمن الصعب ان تجد مكانا
تختاره أنت بنفسك إن أنت لم تحجز لك مكانا باكرا، نظرا للعدد الكبير من المصطافين.
وخلال
الرحلة لاحظنا أن اغلب تلك الشواطئ تعرف توافدا غير مسبوق حيث أن بعضها
الذي كان مهجورا سابقا ، امتلأ بصورة مدهشة، هذا بالإضافة إلى تميزها
بالتنظيم الجيد والنظافة والأمن.
واهم
ما ميز شواطئ بومرداس خلال هذه السنة أيضا وعلى غرار السنوات الأخيرة
الماضية، التنظيم الجيد بالإضافة إلى توفر الأمن والنظافة، وهو ما جعل
اغلب العائلات تلجأ إليها بعدما كانت في سنوات سابقة تفضل شواطئ خارج
الولاية لقضاء عطلتها.
وقد
قسمت اغلب الشواطئ ببومرداس إلى مناطق للعب والترفيه خاصة للأطفال حيث
جهزت بمختلف اللعب ووسائل الترفيه، ومناطق خاصة بالعائلات فقط بالإضافة
إلى مناطق مفتوحة أمام بقيت المصطافين من الشباب وغيرهم الذين يفضلون
النزول إلى الشواطئ رفقة الأصدقاء والأحباب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه
العوامل التي ميزت هذه السنة شواطيء بومرداس وبشكل لافت جدا لم تقتصر على
هذه الولاية فقط، فقد شاركتها في ذلك العديد من الشواطئ الأخرى بالعاصمة
وغيرها، حيث لمسنا استحسانا كبيرا للتنظيم الذي تشهده بعض شواطيء العاصمة
التي زرناها، فبالإضافة إلى النظافة وتهيئة الشواطيء بمختلف وسائل الراحة
كان السمة البارزة التي جلبت المصطافين.
وأكد
اغلب المصطافين بكل من شاطئي “كيتاني” و”عين البنيان”، أن الأمن هو السمة
البارزة التي ميزت تلك الشواطيء ما جعلهم يستمتعون أكثر بعطلتهم والنزول
إليها رفقة عائلاتهم دون تردد.
شاطيء
“كيتاني” الذي أصبحت السباحة مسموحة به خلال السنوات الأخيرة، وجدناه يغص
بالعائلات رغم صغره، تجد العائلات بالشاطيء راحتها هناك لتوفر النظافة
والأمن خاصة، ما جعلها تقضي عطلتها هناك خاصة منها تلك العائلات الميسورة
الحال التي لا تستطيع السفر إلى شواطيء أخرى تكلفها ما لا تطيق.
ويبقى
النزول إلى الشواطيء رفقة العائلة يمثل رغبة الكثير من المصطافين والعيش
في جو غير الجو المنزلي لكسر الروتين في اغلب الأحيان والتخفيف من الضغط
داخل المنزل في أحيان أخرى.