رسالتنا إليك - إمامنا - في شهر القرآن

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

و بعد





فهذه رسالة لك منّي و من كل مصلّ يصلي خلفك

و أعنيك أنت


يا من حباك الله بأن جعلك من حملة كتابه فحفظته أو حفظت أكثره

يا من يقود المسلمين في هذا الركن العظيم في هذا الشهر الفضيل




إمامنا ..

ليس بالسهل مكانك الذي أنت فيه

كيف ذلك و المئات بل قد تكون آلافا من المصلين يقفون خلفك و يقتدون بك

كيف ذلك و أنت تسمع صدى "آمين" بهذه الأصوات يزلزل الأركان

فكن رعاك الله على قدر المسؤولية

و اتقن حفظك و اتقن تلاوتك قبل المجيء

و لا تجعل الأمر سمهللا أو كيف ما اتفق يكون

بل الأمر يستلزم التنظيم و الترتيب

فالجميع يصلون خلفك ,, صغارا و كبارا

ملتزمين و غير الملتزمين

كفاءات علمية ,, و غيرهم من الطبقات

الكل خلفك و ليسوا بمستوى واحد من التفكير

فحاذر ,, ثم حاذر,,, ثم حاذر

إمامنا ....

حاذر من أن تخطئ فتذهب خشوعك و خشوع من خلفك

و حاذر من أن تخطأ ,, فيسئم بعض المصلين


و حاذر من أن تخطأ فتصير بعدها مقالا على لسان أهل المنطقة



فأتقن جزيت خيرا

إمامنا .....

أتقن كامل الاتقان

لتلتذ آذاننا بالاستماع

و أعيينا بالبكاء

و قلوبنا بالخشية و الخضوع و الخشوع

و اتقن لتكون عونا لنا لنتدبر آيات الله

و لئلا تسرح الخواطر بعقولنا



اعانك الله على هذا الأمر

و رزقك أتقانه

يا

إمامنا

في شهر القرآن


















وفقنا الله جميعا لخدمة كتابه و إعلاء دينه

لا تنسوني من خالص دعائكم بحسن الختام