الدورات التأهيلية.. الرحلات.. القدوة الحسنة.. أهم عناصر اختيار مدرسة ابنك 
مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية
كتبت سحر الشيمى
يجد أولياء الأمور نوعا من الحيرة عند اختيارهم مدرسة يلحقون بها
أبناءهم، فهناك الكثير من المدارس منها الخاص ومنها الحكومى واللغات
والتجريبى والدولى، وكل له طريقته فى العملية التعليمية وتدريس المناهج
الدراسية، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث
يشير إلى أنه تعددت فى الفترة الأخيرة الكثير من المناهج منها البريطانى
والأمريكى والكندى، وبالطبع بجانب المناهج العربية، ونظرا لغياب الوعى لدى
البعض وغياب الإرشادات وفق تقييمات ومعايير واضحة لتلك المناهج والمدارس
التى تقوم بتدريسها، فإن الآباء يواجهون نوعا من الحيرة عند اختيار مدرسة
لصغارهم، ويجدون أنفسهم أمام عناصر كثيرة لابد من تحديدها مثل المصروفات
المدرسية التى أصبحت مبالغا فيها بدرجة كبيرة جدا، بالإضافة إلى مكان
المدرسة ومستواها الاجتماعى، ولكى نصل لاختيار مدرسة تناسب أبناءنا وتتوافق
مع إمكانياتنا، يجب أن نختار على بعض الأسس والقواعد والبعد عن المظاهر
الخداعة للمدرسة من حيث المبانى والإمكانيات المادية، ويكون ذلك من خلال
توافر بعض العناصر:
• تقوم المدرسة بتطبيق معايير الجودة سواء للمناهج
أو المبانى وتم تقيمها من خلال الاعتماد الأكاديمى للهيئات الرقابية
المعتمدة لتلك الهيئات وهى الهيئة القومية للاعتماد والجودة
• معرفة
الأنشطة التى تقدمها المدرسة للطلاب سواء أنشطة تربوية أو رياضية أو
اجتماعية أو فنية والتى من شأنها ثقل شخصية الطالب وتنمية ذاته
• استخدام المدرسة للجانب التقنى والإلكترونى فى التعليم وفى التواصل مع أولياء الأمور
• بجانب اهتمام المدرسة بالجانب التعليمى يجب اهتمامها بالجانب التربوى وحسن الأداء والقدوة الحسنة للطلاب
• اهتمام المدرسة بإقامة الدورات التأهيلية للطلاب لتنمية شخصياتهم
• معرفة الأنشطة الصيفية والرحلات التى تساعد على زيادة الوعى لدى الطلاب وتقوية اللغة لديهم
• اهتمام المدرسة بأنشطة خدمة المجتمع وتنميته على مبدأ التكافل الاجتماعى
الجمعة 26 أبريل - 12:00