هناك
شريحة من المعلمين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وتجاه طلابهم بأمانة وتفان
يدفعهم لذلك استشعارهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحرصهم على نيل رضا الرب
جل شأنه.
انهم معلمون سخروا كل طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة طلابهم
ومدرستهم، حتى اننا نجد أن هؤلاء المعلمين يحاولون جاهدين التغلب على ظروف
حياتهم الخاصة والعاملة على أمل ألا تحد من نشاطهم واجتهادهم مع طلابهم.
مدارسنا ولله الحمد تحوي الكثير والكثير من المعلمين المتميزين الذي ظهرت
جهودهم جلية على طلابهم، وهذا أمر يجب ألا نغفله أو نتجاهله.
نعم
هناك سلبيات في تعليمنا نرجو أن تتلاشى في المستقبل، ولكن في المقابل هناك
الكثير والكثير من الايجابيات التي نحن بحاجة إلى إبرازها ومن ذلك وجود
نخبة من المعلمين الوطنيين المتميزين والذين ساهموا بشكل كبير في تطوير
مدارسهم لكي تكون قادرة على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة
والتي رسمتها سياسة التعليم في بلادنا.