صورة مؤثرة .. !!

[center]بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ



إِنَ
الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله
مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ، مَنْ يُهدِه الله فلا
مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله
وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ
وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه
أجْمَعينْ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم
تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ...





صورة مؤثرة

صورة
مؤثرة فيها تأنيب لكل صحيح معافى مقصر في حق الله .. تستصرخ فينا الإحساس
بالتواني والتفريط في جنب الله .. وصاحب الصورة راض بحكم الله وشرعه
، صابر على قضائه وقدره ، منقاد إلى حكمه ومستسلم لأمره ..



فالرضا
مقام عظيم ومنزلة عالية وتدور عليه كثير من الأعمال الصالحة .. ولا يحصله
إلا مؤمن صادق يعلم لذة النعيم وحلاوة اليقين ... وإعاقته لم تمنعه أو
تكون حائلاً بينه وبين شكر النعم الكثيرة التي من الله بها عليه .. وأعظم
تلك النعم نعمة الإيمان .



سئل يحيى بن معاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ قال:
« إذا أقام نفسه على أربعة أصول يعامل بها ربه .. يقول : إن أعطيتني
قبلت .. و إن منعتني رضيت .. و إن تركتني عبدت .. و إن دعوتني أجبت » ...



وقال قتادة رحمه الله: « الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من الله .. فيرضى ويسلم .. فيعوضه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه » ..



وقلب الرجل وجد هذه الحلاوة وتلك الطلاوة ولسان حاله «اللهم أعنى علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».

لا تنسونا من دعائكم الصالح

تقـبل الله منـا ومنكـم صالـح الأعمـال والله الموفق

قال صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) [ رواه مسلم ].. قال النووي رحمه الله: "دل بالقول، واللسان، والإشارة، والكتابة"

أتمنى من الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وصلّ اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

هذا والله تعالى أجل وأكرم وأعلم .. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.