الـبـسـاطـة
هي أن تسعى لطموحك وهدفك وحتى أذا لم تصل إليه تذكر أنك أجتهدت وهذا ماكتبه الله لك ؛؛؛
الـبـسـاطـة
إلا تقف مكتوف اليدين عندما تشعر بأن بإمكانك الشي الكثير لتقدمه وتعطيه سواء بقلمك ,بفعلك بكل شي في داخلك ؛؛؛
الـبـسـاطـة
أن تطهر قلبك من كل الشوائب لأنك أذا حملت شي فلن يتضرر منه إلا أنت ؛؛؛
الـبـسـاطـة
أن تشارك أحبابك همهم وأحزانهم لان ذلك سوف يشعرهم بأن الدنيا بها قلب صادق محب ولا تزال بخير ؛؛؛
الـبـسـاطـة
هي الحياة ولكن الآخرة هي البقاء وببساطة قدم لأخرتك لتعيش في راحة وتكسب معنى البساطة ؛؛؛
ولكن لماذا يتصور بعض الناس ان الانسان البسيط يمكن استغلاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان..
من جعل قلوب العارفين أوعية الذكر..
وقلوب أهل الدنيا أوعية الطمع..
وقلوب الزاهدين أوعية التوكل..
وقلوب الفقراء أوعية القناعة..
وقلوب المتوكلين أوعية الرضا..
اللهم فاملأ قلوبنا بذكرك وطاعتك وخشيتك.
العفوية ميزة .....ام سذاجة وغباءالعفوية ميزة .... ام سذاجة وغباء
منذ أيام وفي أثناء حديثي مع احدهم حول موضوع معين أحببت
أن أوضح وجهة نظري بالنسبة لهذا الموضوع وكالعادة كنت عفوية
إلى ابعد درجة حيث بينت رأي في الموضوع بشكل صريح وبكل أدب
وأنا معتقدة انه سيتقبل صراحتي وفي أسوا الأحوال سوف يسألني لماذا
أو ما السبب
ولم يخطر في بالي للحظة أن فكرة جهنمية سوف تلمع في رأسه
فما الذي حدث "عيونكم ما تشوف إلا النور" فوجئت بجواب هزني
من الأعماق لم أكن أتوقعه ولا يمت بصلة لما قصدته
اكذب عليكم لو قلت لكم إنني لم اصدم وشعرت للحظات بالسذاجة
والغباء ولكن بعد تفكير شعرت بسعادة بالغة لأنه وفر علي العناء والتعب
في فهم شخصيته حيث كان جوابه الغير متوقع معبرا عن أفكاره وخفايا نفسه
والتي لم أكن لأتوصل إلى فهمها ولو بعد مئة عام من التخطيط
اذكر مرة انه قال لنا الدكتور في الجامعة انه لكي تفهموا شخص ما حاولوا
أن تستفزوه والجميل في الموضوع انه وبكل عفوية وبدون قصد مني قدم
لي تحليلا لشخصيته على" طبق من ذهب"كما يقال
وسأصدقكم القول شعرت حينها أن العفوية والبساطة ميزة وليست عيبا
فبعفويتك تستطيع أن تكشف الآخرين على حقيقتهم حتى ولو لم يكن ذلك
هدفك المباشر
حمدت الله عز وجل على نعمه التي لاتعد ولا تحصى علي
النية
أما النية: لغة: القصد والإرادة، وقد جاء في كتاب الله بلفظ الإرادة والابتغاء قال تعالى:
وما ينفقون إلا ابتغاء وجه الله
، وقال تعالى:
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
.
وحديث النية: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))(
[1]).
أصل عظيم في إسلامنا، صدر له البخاري كتابه (الجامع الصحيح) إشارة إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو مردود على صاحبه للحديث: ((إن
العبد ليعمل أعمالا حسنة فتصعد الملائكة في صحف مختمة فتلقى بين يدي الله
تعالى فيقول: ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي))(
[2]).
والنية موطنها القلب، لذا كان القلب هو موضوع نظر الجبار سبحانه للحديث: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))(
[3]).
وحديث
النية ثلث العلم ويدخل سبعين بابا من أبواب الفقه كما يقول الإمام الشافعي
رحمه الله، فبالنية تتميز العبادات عن العادات، وتتميز العبادات عن بعضها،
فالصيام لابد له من نية تميزه عن الانقطاع عن الطعام لأي سبب آخر من مرض
أو غيره، والصلاة لابد من نية تتميز بها الفرائض عن النوافل، وفي الصدقة
لابد من النية لتتميز الزكاة عن النذر عن الكفارة وهكذا.
والعبد يؤجر على النية الصالحة ويأثم على النية الفاسدة السيئة للحديث: ((إنما
الدنيا لأربعة نفر: رجل آتاه الله عز وجل علما وما لا فهو يعمل بعلمه في
ماله فيقول رجل: لو آتاني الله تعالى مثل ما آتاه لعملت كما يعمل فهما في
الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط بجهله في ماله
فيقول رجل: لو آتاني الله مثل ما آتاه عملت كما يعمل فهما في الوزر سواء))(
[4]).
منقـــــــــــول