[center]
[center]تعريف البيئة
المدرسية هو البيئة التي تقدم برامج تعلميه وتربوية نوعية من اجل إعداد
متعلمين دائمي التعلم لأجل اكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية
ولتحقيق الذات والعيش مع الآخرين من خلال التركيز على المهارات الأساسية
والمهارات العصرية للوصول إلى المعلومات والمهارات العقلية التي تشمل
التفكير ومهارات توظيف المعلومات لحل المشكلات وإنتاج المعرفة في جو يسوده
المتعة والنشاط وتعمل هذه المدرسة بنظام اليوم المدرسي الكامل وتفعيل دور
البيت والأسرة في المدرسة وتسعى للانفتاح على المجتمع بكل قطاعاته وتعمل
على إكساب الدارسات الخبرات والمهارات الحياتية المختلفة ووضعها موضع
التطبيق كما تولي المدرسة عناية خاصة بالجانب التربوي وغرس مجموعة من القيم
الراقية لدى الدارسة .
يعد
تعريف البيئة المدرسية احد المكونات الأساسية لمفهوم الإبداع والموهبة ومن
الأهمية بمكان إن نميز بيئة مدرسية غنية بالمثيرات ومنفتحة على الخبرات
والتحديات الخارجية بيئة مدرسية فقيرة ومغلقة لا ترحب بالتجديد والتغير
الذي قد يكون طوعيا او مفروضا من الخارج ويتشكل المناخ المدرسي من مجموع
المتغيرات المادية والاجتماعية والإدارية التي تحكم العلاقة بين الإطراف
ذات العلاقة بالعملية التربوية داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
و
من خلال تعريفالبيئة لمدرسية يجب إن تكون متكاملة فمتى ما وجدت الإدارة
الناجحة والمعلمين الأكفاء والمنهج الجيد والمبنى المتكامل من حيث الإعداد
والتجهيز بالمختبرات المناسبة وغرفة مصادر التعلم التي تحوي بين جنباتها
الكتب والتقنية المتطورة مثل برامج الحاسب وشبكة المعلومات الانترنت التي
تفي باحتياج الطلاب المتميزين والموهوبين والمسرح الذي يمكن من خلاله
للموهوبين إظهار مواهبهم في جميع المجالات الأدبية وغيرها والملاعب
الرياضية فان ذلك سيساعد بدون شك في رفع مستوى الطلبة المبدعين والموهوبين .
من
خلال تعريف البيئة المدرسية تعد البيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم
وفرص اكتشاف ما لدى الطلبة من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية
لبرامج المدرسة التي تهدف الى تنمية التفكير والإبداع إذ كيف يمكن اكتشاف
طالب لديه استعداد للتفوق والإبداع في مجال من المجالات العلمية دون توفر
المختبرات اللازمة والورش وقاعات المحاضرات والمسرح والمرافق الرياضية
والمعامل التي يمكن تأدية التجارب والابتكارات فيها ونقيس على ذلك الحاسب
الآلي وجميع المجالات الإبداعية وهكذا يبدو من الصعب إن نتوقع من مدرسة لا
تتوفر بها المصادر التعليمية إن تكون قادرة على توفير بيئة إيجابية لإثارة
واستعدادات الطلبة وتفعيل قدراتهم لتصل إلى مستويات متميزة من الأداء الذي
قد يصل حدود الإبداع بالمعايير المدرسية .
فيدخل
ضمن تعريف البيئة المدرسية أساليب التقويم فعند ما نتحدث عن المدرسة
والإبداع ونحتكم في الوقت ذاته لعلامة الامتحان فإننا نمارس في الحقيقة
سلوكا يحمل في طياته تناقضا واضحا لابد من معالجته حتى ننتقل إلى مرحلة
متقدمة في تقدير الإبداع ورعايته وقد يكون العمل الدءوب من اجل فك الارتباط
بين المعرفة وعلامة التقويم ومواجهة مترتبات هذا العمل خطوة اولى للخروج
من مازق التناقض ثم تأتي مرحلة إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى تقدم
الطلبة وانجازاتهم مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي
والبطاقة التراكمية وغيرها من ادوات القياس والتقييم .