بانكوك
: ذكر تقرير إعلامي اليوم الثلاثاء أنه بعد مرور ثمانية أعوام على الدمار
الذي سببته موجات مد عاتية (تسونامي) عام 2004 في الساحل الجنوبي الغربي
لتايلاند ، أسست البلاد ما وصفه مسؤولون بأنه أفضل نظام إنذار مبكر في
المنطقة لتخفيف حدة الكوارث في المستقبل.
وأرجع المسؤولون
الخسائر البشرية الكبيرة التي سببها التسونامي إلى نظام الإنذار غير
الملائم ، حيث أودت أمواج المد العاتية بحياة ما يزيد على ثمانية آلاف
تايلاندي وسائح أجنبي في ستة أقاليم جنوبية.
وبعد ذلك ، قام المركز
الوطني للتحذير من الكوارث بإنشاء أبراج إنذار ووحدات طافية لرصد أمواج
التسونامي في بحر أندامان للاستجابة سريعا لأي زلازال وما يتبعها من أمواج
مد عاتية.
ونقلت صحيفة "ذا نيشن" عن سونج إيكماهاتشاي رئيس وحدة
التحذير من الكوارث ونشرها بياناتها قوله: "في غضون دقيقتين (بعد بدء تشكل
أمواج سونامي) ، يمكننا الآن حساب سرعتها وموعد وصولها إلى الشاطئ بالضبط".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأضاف
أنه يمكن إرسال تحذيرات دقيقة إلى المحطات التلفزيونية والإذاعية والهواتف
المحمولة في غضون 15 دقيقة عبر الأقمار الاصطناعية وأبراج الإنذار.
غير
أن الصحيفة نقلت عن مدير المركز سومساك خاوسوان قوله إن جميع هذه
الاستعدادات لن تجدي نفعا دون مشاركة أفراد الشعب ، داعيا سكان المناطق
الساحلية إلى المشاركة في دورات تدريبية للاستعداد لأي كوارث محتملة.