منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  ||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.||

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 ||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.|| 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 ||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.|| Empty
مُساهمةموضوع: ||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.||    ||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.|| I_icon_minitimeالإثنين 31 ديسمبر - 23:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاد الأوزون ليهدد البشر مجدداً، بشراسة أشد مما قد تذهب إليه أشد
المخيّلات شططاً. رُصِدَت عودته للتآكل بقوة، مهدداً الأرض بزوال الدرع
التي تقي البشر والكائنات الحيّة من الأثر المميت للأشعة فوق البنفسجية
التي تتدفق أمواجها سيولاً عاتية من الشمس، على مدار الساعة. عاد الأوزون
ليهدد بأشد مما فعل قبل قرابة ثلاثة عقود، عندما رصدت ظواهر تآكله فوق
القطبين المتجمدين للأرض بأثر من تفاعله مع بعض المواد الكيماوية المرتبطة
بالصناعة، في أعالي الغلاف الجوي. هذه المرة، يبدو الأمر أشد خطورة، إذ
تتآكل طبقة الأوزون من دون أن تتفاعل مع أي مواد كيماوية من صنع البشر. هذه
المرة، تنقرض طبقة الأوزون بأثر من الاضطراب في المناخ.

الأسوأ،
أن تضاؤل طبقة الأوزون لم يعد حكراً على المنطقة التي تعلو القطبين
المتجمدين للأرض، بل انتشر ليطاول مناطق فوق جنوب الولايات المتحدة ووسطها،
مع إمكان الانتشار الى بقاع كثيرة في الأرض!

لم تعد آثار التغيّر في المناخ تضرب «تحتها» فتسبب كوارث شتى منها ذوبان
الجليد في القطبين والتصحر والأعاصير والتقلّبات المتطرّفة في الفصول
وتضاؤل التنوّع البيولوجي وغيرها. باتت قبضة الاضطراب المناخي تضرب «إلى
أعلى»، بمعنى انها تطاول طبقة الأوزون في أعالي الغلاف الجوي، مسببة
تآكلها. لنعيد صوغ الكلمات. ليس بوسع البشر ان يتصرفوا مع التآكل الجديد في
غلاف الأوزون بالطريقة التي لجأوا إليها قبل ربع قرن فأعانتهم، حينها، على
التصدي لهذه المشكلة وتقليصها ومكافحتها. تتمثل الحال الكارثية الجديدة في
التمازج بين اضطراب المناخ وتآكل الأوزون، بل في نشوء دائرة مغلقة بين
الأمرين، فلا يُستطاع التخلص من واحدة منها إلا بالقضاء على الاخرى. بعبارة
ثانية، لن يملك البشر ما يصدون به غائلة التآكل في طبقة الأوزون والمخاطر
الهائلة المتصلة بها، إلا إذا استطاعوا إيجاد سبل مجدية لمكافحة التغيّر في
المناخ، وهو أمر أخفقوا به بامتياز، لحد الآن. الخلاصة؟ الأرجح أن المناخ
بات مشكلة مستعصية، تهدد بأن تسير بالجنس بالبشري صوب الفصل…الأخير!

بخار الماء المميت

في بحث نشرته مجلة «ساينس»، الناطقة باسم «الجمعية الأميركية لتقدّم
العلوم» في عددها الأخير، أورد فريق علمي أميركي قاده البروفسور جايمس
أندرسون، أن طبقة الأوزون عادت الى التآكل، بأثر من ضخّ كميات ضخمة من بخار
الماء الى طبقة الستراتوسفير التي يتربع درع الأوزون في أعاليها. وذكّر
الفريق بأن طبقة الأوزون، وهو غاز يتألّف من ثلاث ذرّات من الأوكسجين
ويستطيع ردّ القسم الأكبر من الأشعة فوق البنفسجية التي يحملها نور الشمس،
تآكلت سابقاً بأثر من تراكم رذاذ مواد الـ «ترايفلوروكاربون» (اختصاراً «تي
أف سي» TFC) المستخدمة في صناعة الثلاجات والمبرّدات ومواد إزالة روائح
الجسم، وبخاخات تصفيف الشعر وغيرها. وتتفكك الـ «تي أف سي» الأوزون مُطلقة
مُكوّنات من الكلورين والبرومايد، التي لا تملك القدرة على صدّ الأشعة فوق
البنفسجية، إضافة الى زوال مادة الأوزون في هذا التفاعل. وقبل قرابة 25
سنة، صيغت «إتفاقية مونتريال» التي ألزمت الدول كلها بوقف استخدام مواد «تي
أف سي»، مع الاستعاضة عنها بمواد لا تتفاعل مع الأوزون.

وبيّن الفريق أن مواد تحتوي البرومايد والكلورين عادت لتظهر في الغلاف
الجوي عند القطبين، في مستهل الألفية الثالثة، ما أطلق بحوثاً عن سبب هذه
العودة غير المفاجئة. وباستخدام أرصاد جوية متطوّرة، تبيّن أن هذه المواد
ناجمة عن تفكك الأوزون بأثر من تفاعله مع بخار الماء. وتتبع الفريق
الأميركي مصدر هذا البخار وعثر عليه في الأعاصير والزوابع، خصوصاً تلك التي
تحمل كميات عالية من الرطوبة. وبيّن الفريق أن الأعاصير تحمل بخار الماء
طبيعياً الى طبقة التروبوسفور القريبة نسبياً من الأرض. ومع إضطراب المناخ،
بأثر من التلوّث والارتفاع في حرارة الأرض وهوائها، باتت الأعاصير تحقن
بخار الماء الى طبقة الستراتوسفير العالية، ما يضع هذا الماء الحار في تماس
مباشر مع الأوزون. ونبّه الفريق إلى أن التفكك الجديد للأوزون، وتالياً
تآكله، قابل للحدوث في الأماكن التي تشهد أعاصير قوية، مثل رياح المونسون
في شبه الجزيرة الهندية والمناطق الاستوائية في أفريقيا وآسيا، إضافة الى
القطبين المتجمدين. وخلص الفريق الى نتيجة يائسة مفادها أن هذا التآكل
للأوزون لا يمكن وقفه إلا بالقضاء على مصدر بخار الماء في الستراتوسفير،
بمعنى التخلّص من التلوّث ووقف ظاهرة الاحتباس الحراري! ولكن عشرين سنة منذ
«قمة الأرض» في ريو دي جينيرو البرازيلية، لم تؤد للسير قدماً في هذا
الأمر، ما يعني أن الأرض تسير إلى هاوية سحيقة، بل أشد عمقاً مما ظنته أكثر
الكوابيس سوءاً. وللحديث صلة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
||.♥.|| عودة كارثية لتهديد الأوزون ||.♥.||
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عودة كارثية لتهديد الأوزون
»  ثقب الأوزون يصغــــــــــــــــر
»  أضرار تلوث الهواء على طبقة الأوزون:-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: