منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال    العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال I_icon_minitimeالإثنين 31 ديسمبر - 22:17

العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال

"النظافة من الإيمان"، شعار يتغنّى به الجميع
من أفراد المجتمع، أمّّّا حينما تراقب التطبيق بحذر، "عينك ما تشوف العمى"،
يصبح هذا الشعار في خانة الإهمال، والأذهان مقفلة عنه لا تحرك ساكناً
،كأنّها نائمة في سبات عميق لا تحب أن تستيقظ من الذهول، وهنا يختلف
الكلام.


إذا كنت تعيش في دولة من دول العالم "النائم"
عفواً أعني الثالث، فمن الطبيعي جداً أن تجد الكوارث البيئيّة. هذه هي
الحقيقة بالتأكيد؛ تبدأ عندنا النظافة من البيت وتنتهي في البيت، أمّا
نظافة الخارج مثلاً ليس من مصلحتنا أن نحافظ عليها؛ وهي – النظافة – حكرٌ
على المنازل فقط!

فهل سألت نفسك مرّة إذا كان باستطاعة هذه
"النظافة المسكينة" أن تتعدّى إلى مجالٍ أوسع من حدود المنزل، إلى الشوارع
مثلاً، الملاعب، المدارس، الشواطئ، وكذلك الحدائق العامة.



مررت بطفلٍ يلعب في حيٍّ من أحياء منطقة "الجناح" غربي الضاحية الجنوبية، فسألته عن اسمه، قال: "ياسر"

وهو طفل صغير يبلغ سبعَ سنين من عمره، لم يبصر
الجمال البيئي مرّة في حياته منذ أن وُلد. هذا الطفل الذي يعيش بين والديه
وإخوته في بيئة غير ملائمة كهذه التي تشاهدونها في الصّور، حتماً سيتعرض
ورفاقه إلى مخاطر عديدة ومتنوّعة.

إذا أردتم أن تتعرّفوا على ما يعانيه "ياسر"
وغيره من الأطفال، تعالوا معي لنسرد أوّلاً الأسباب التي تفتك بالطفولة
الناعمة، وبعدها نغوص في أهم العوارض البيئيّة.


أهم أسباب وقوع هؤلاء الأطفال في المخاطر:

 تجميع النفايات على مداخل "زواريب" المنازل لكي تنتظر عُمّال التنظيفات .

 الركام والمنازل المتصدعة التي تحتوي على عشرات القطط والفئران والجرذان.

 المياه الجارية في الزواريب ، مصدرها شطف البيوت بالماء النظيف وإخراجه وسخاً إلى الطرقات.

 مياه الصرف الصّحي تفيض غالباً، ويمتلئ الحيّ بالروائح الكريهة والمياه الرماديّة.

 ضجيج
الأحياء وعدم نظافتها من بقايا المحلات الصناعية المنتشرة ضمن "المعلّبات"
السكنيّة دون تنظيم ، من محال ميكانيك السيارات وتغيير زيت فرام إلى محال
كسر وغيار قطع سيارات وصيانة دراجات وغيرها.

هذه الأسباب باختصار ، ممّا تجعل بيئة الطفل غير آمنة للّعب والعيش بهدوء.

أمّا بالنسبة للأعراض التي تصيب الأطفال الّذين
يعيشون في بيئة غير ملائمة وغير نظيفة كالمشاهد في الصور، فهي موزّعة على
النحو الآتي:


العوارض البيئية أقسامها ومخاطرها

العوارض الأقسام المخاطر

البيئية الصحيّة العامّة التعرض للانزلاقات والكسور

البيئة الإجتماعية التطوّر الإجتماعي التراجع عن التطوّر الإجتماعي لدى الطفل

البيئية التربويّة الحالات النفسيّة نتاج مشاكل وعُقد نفسية من عدم توفّر النظافة

البيئية الطبيّة الأمراض الجرثومية انتقال العدوى من طفل إلى آخر

البيئية العامّة التلوّث التعرض لمعظم أنواع التلوّث البيئي



1. العوارض البيئيّة الصحيّة: قد يتعرض أي شخص لخطورة الانزلاق والكسور، لكنّها تقلّ أو تزداد حسب حالة ووضع البيئة السكنية.

فإذا جمعت فريقاً من الأولاد وأرسلتهم إلى بقعة
من الركام، هل المتوقّع عدد الإصابات أن يكون صفراً، كما هو الحال إذا
أرسلت فريقاً آخر إلى حديقة مجهزة للأطفال نظيفة ومرتّبة؟ فالفريق الأوّل،
سيُسجَّل له توقّعات عدداً من المخاطر، أهمّها: السقوط والتعثر على الأرض،
كسور العظام، كدمات على الوجه، التطام الرأس، نزيف حاد، ناهيك عن الحوادث
الأخرى المفتعلة بين الأطفال: التراشق بالحجارة والتدافع ، فيسبّبون الأذية
لبعضهم البعض. وأيضاً، تسجَّل في البيئات غير الملائمة للأطفال خطر
الانزلاق على الطرقات بسبب المياه الجارية على الأرض من جراّء شطف المنازل
وفيضان المجاري الصحيّة.

أمّا الفريق الثاني، فإذا كان المكان الذي أرسلتهم إليه مؤهل للعب، حتماً سيتوقّع أن يكون عدد الإصابات نادراً.


2. العوارض
البيئيّة الإجتماعيّة: يقول الخبراء الإجتماعيون أنّ الطفل الذي يتربّى في
بيئة غير جيّدة، يتأثر سلوكه بالمحيط الذي يقطنه. فعلى سبيل المثال يصبح
الطفل مالكاً لعادات وتقاليد وخصال غير لائقة بالمجتمع. فالمناهج التربوية
الإجتماعية متعدّدة وكاشفة لخطورة بعض السلوكيات التي تمارس في الصغر.

إنّ النظافة مظهر إجتماعي لائق، إنْ كان على
الصعيد الشخصي أو على الصعيد العام. هذه الظاهرة تفقد قيمتها في بيئة
ملوّثة. فإذا لم تتوفّر النظافة وأحاطت بمجتمعاتنا ومدننا ومدارسنا، سيعاني
أطفالنا كثيراً. وبالتالي، يبدأ الطفل بالتراجع عن التطوّر الإجتماعي
وتطوير الذات بالخبرات والكفاءات. فنرى أغلب الأطفال الذين يعيشون في
مجتمعات غير نظيفة شرسون وعنفون في التعامل مع البيئة، وليس لديهم ثقة
بأنفسهم لأنّهم يُرفَضون من المجتمع بسبب قلة نظافتهم الشخصية. وعلى سبيل
المثال، "أولاد الشوارع" نظراً لمهنتهم نرى وجوههم سوداء وأقدامهم وثيابهم
متّسخة. فيبتعد المارّة عنهم تلقائياً. ممّا يسبِّب لهم- هذا السلوك- حالة
من الإحباط والشعور بالدونيّة، فتزداد عنده المأساة؛ وتكبر المشكلة ، فيسيئ
بتصرفه إلى الطبيعة، فيرمي ويكسر ويقطع الخ... وأخيراً، هؤلاء الأطفال
الذين يعيشون في بيئة غير ملائمة يتعرّضون لأمراض بيئية إجتماعية مزعجة،
تعيق التقدّم في مستقبلهم غالباً.


3. العوارض
البيئيّة التربوية: لقد أثبتت البحوث العلميّة ، أنّ هناك درجة عالية بين
علاقة البيئة السليمة والصحة النفسية للطفل. فإذا كانت البيئة غير ملائمة
للعيش بها، تؤدي إلى خطورة شديدة على النفسيّة لدى الأطفال. فقد يعيش حوالي
ثلثيّ أطفال العالم في دول العالم النائي حالات من البؤس والشقاء. فلا
تتوفر لديهم النظافة في بيئتهم، وعدم تأمين المستلزمات الكافية للهو
واللّعب. فالطفل الذي يلعب بين الركام، وبالقرب من حاوية النفايات يختلف
سلوكه عن طفل يلهو ويمرح في أماكن نظيفة ومعه من يراقبه ويحذره من الأهل أو
الكبار.

إنّ النظافة تريح البدن والروح وتجلي البصر،
والوساخة- بلا ريب- تسبب التشنج والعصبيّة. فأولاد البيئات غير النظيفة
أكثر عرضة للانتقام والعنف من ذوي البيئات النظيفة والمرتّبة. فالمعتاد على
رمي الأوساخ في الشارع، يكون لديه مشكلة نفسية انتقامية وجهل في مجال
الثقافة البيئيّة. هؤلاء، لن تسلم البيئة من أيديهم.


4. العوارض
البيئيّة الطبيّة: تنتشر الجراثيم والميكروبات والطفيليات بشكل مكثّف في
الأماكن الرّطبة. فالبقع المائية في الأحياء السكنية تحتوي على العديد من
الباثولوجيات الضارّة. لذلك يجب تجنّب لعب الأطفال حولها لكي لا تنتقل
العدوى من طفل إلى طفل. فقد يُصاب الأطفال بأمراض منقولة عن طريق المياه.
مثل: التيفود، الباراتيفود، الكوليرا، الدوسانتاريا الباسيلية والأميبية،
وفيروسات شلل الأطفال، والتهاب الكبد الوبائي.


5. العوارض
البيئيّة العامة: تلوث الهواء الناجم عن تراكم الغبار والمهيجات ؛كالأتربة
الحمضية والقلوية التي تؤثر على جلد وعيون الأطفال تلقائيا. فالغبار يسبب
تليّف في الرئة والحساسية في الجيوب الأنفية ، وكذلك الأمراض الصدرية.
والأتربة الخاملة وأغلبها من المواد الكربونية التي تستخدم في الأماكن
الصناعية، والنشارة الناتجة من المناجر، والروائح الكريهة ، تعد من مسببات
أمراض الحساسيّة. هذا بالإضافة إلى التلوث الناجم عن الأغذية؛ أكل الطعام
مثلاً دون أن يغسل الأطفال أيديهم، يسبب العديد من الأمراض المعوية. لذلك
السكن في بيئة غير ملائمة يهدد صحة الأطفال ويدخلهم إلى المستشفيات.

توصيات هامّة: إنّ مسألة حماية البيئة
والمحافظة عليها ، لا يمكن أن تنظمها تشريعات فقط. إنّما المسألة تربوية
بالدرجة الأولى، فالقوانين وحدها لا تكفي لتحقيق الغرض المرجو منها، إن لم
تستند إلى وعي يصل إلى ضمير الإنسان، ويتحوّل إلى قيم وضوابط.

وأساس الوقاية من الأمراض، وهو منع تلوث المياه بمياه المجاري، وتنقية مياه الشرب بمعالجتها بالكلور قبل الاستعمال.

وعدم لعب الأطفال على الركام، يفضّل ذهابهم إلى الحدائق العامة والأماكن المختصّة للّعب.

ومن الأفضل اختيار بيئة سكنية مؤهلة ونظيفة، وتذكّروا إن « درهم وقاية خير من قنطار علاج» .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
العلاقة بين البيئة النظيفة وصحة الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علم البيئة وصحة البيئة Ecology, Environmental Health
»  علم البيئة وصحة البيئة
»  العلاقة بين البيئة والتنمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: