منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية Empty
مُساهمةموضوع: حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية    حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية I_icon_minitimeالجمعة 28 ديسمبر - 22:23

 حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية 73889309

الحمد
لله رب العالمين؛ هدانا صراطا مستقيما، وشرع لنا دينا قويما {مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
المُشْرِكِينَ} [الأنعام:161] نحمده على ما هدانا، ونشكره على ما أعطانا،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وفق من شاء من عباده للإيمان
والعمل الصالح، فكان عملهم مبرورا، وسعيهم مشكورا، وضَلَّ عن صراطه أممٌ
لا تزيدهم عباداتهم وشعائرهم إلا مقتا من الله تعالى، وبعدا عما يرضيه
{ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف:104] وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ تركنا على
بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الدين.أما بعد:
فاتقوا
الله تعالى وأطيعوه، واشكروه على ما هداكم؛ فأكثر الناس قد ضلوا عن دينه،
وحادوا عن شريعته، واستوجبوه سخطه ونقمته جل في علاه، وقليل من هداهم
إلى ما يحبه ويرضاه من الدين، وكنتم من هذا القليل بفضل الله تعالى عليكم،
وهدايته لكم {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ
لَمِنَ الضَّالِّينَ} [البقرة:198] .
أيها الناس: تقع هذه الجمعة
المباركة بين عيدين كبيرين من أعياد الأمة الضالة، التي ضلت عن دين المسيح
عليه السلام، وجرى عليها ما جرى على الأمم التي حادت عن طريق الله تعالى
ورسله عليهم السلام ضلالا وإضلالا، ووقع في دينها التحريف والتبديل
والإحداث، والتقرب إلى الله تعالى بما لا يحبه ولا يرضاه من الأقوال
والأعمال والعبادات والشعائر.
وقبل أيام كانت أيام عيد المسلمين
الكبير: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق التي شرعها الله تعالى لهم،
وارتضاها من دينهم، وهداهم إليها، وجعلها ظرفا للتقرب إليه بأمهات الأعمال
الصالحة من الذكر والدعاء والصيام والحج والأضاحي والهدايا، فما أبعد ما
بين أعيادنا أهل الإسلام، وما بين أعياد الأمم الضالة من أهل الكتاب وعباد
الأوثان!! فنحمد الله الذي لا إله إلا هو إذ هدانا لذلك، ونسأله أن يثبتنا
على ما يرضيه إلى أن نلقاه.
أيها الإخوة: إن الأمة النصرانية أمة دخلت
عليهم الوثنية مبكرا؛ فاستقوا من اليونان والرومان كثيرا من شعائرهم
الوثنية، وجعلوها من أصل دينهم، ونسبوا بعضها للمسيح عليه السلام أو
لحوارييه وهم مما أحدثوا بُرءاء.
ومن أعظم شعائرهم الباطلة ما يحتفلون
به كل عام من الأعياد المحدثة التي ليست من دين المسيح عليه السلام، وقبل
يومين احتفلوا بما يزعمونه عيد ميلاد المسيح عليه السلام المسمى(الكريسمس)
وبعد يومين يحتفلون بعيد رأس السنة الميلادية، ولهم في هذين العيدين
الكبيرين عندهم جملة من الشعائر والأعمال المملوءة بالشرك والبدعة،
والمشتملة على أنواع من الشبهات المضلة، والشهوات المحرمة، والاعتقادات
الفاسدة.
وهذه الأعياد الشركية تصل احتفالاتها وشعائرها إلى بيوت
المسلمين في كل مكان عبر البث الفضائي، وأضحى كثير من المذيعين ومقدمي
البرامج في أكثر الفضائيات والإذاعات يفتتحون برامجهم هذه الأيام بتهنئة
جمهورهم بهذه الأعياد المحرمة؛ مما يحتم الحديث عنها، والتحذير منها؛
لعموم البلوى بها، وكثرة الواقعين في إثمها، المغترين بزخرفها؛ نصحا
للأمة، وحماية لجناب الشريعة الربانية، وإلا فإن الشعائر الباطلة لا يكاد
يحيط بها أحد من كثرتها، وليس من مهمات المسلم معرفتها إلا ما يُخشى
على المسلمين وقوعهم فيه تحذيرا وتنفيرا، وذلك من معرفة الشر لاتقائه؛ كما
قال حُذَيْفَةَ بنُ الْيَمَانِ رضي الله عنهما: (كان الناس يَسْأَلُونَ
رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عن
الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي) متفق عليه.
إن عيد الميلاد عند
النصارى قد أحدثوه لما يزعمونه تجديدا لذكرى مولد المسيح عليه السلام، مع
أنه لم يثبت لدى مؤرخي النصارى يوم مولده عليه السلام، والخلاف بينهم في
عامه كبير جدا!! فكيف بشهره ويومه؟!
وهذا العيد من أقدم أعيادهم؛ إذ
أحدثوه في أواسط المائة الرابعة من التاريخ النصراني الميلادي، ومن
شعائرهم فيه أنهم يذهبون إلى الكنائس، يقيمون الصلاة، ويرتلون الترانيم،
وينشدون الأناشيد، ويقرءون قصة المولد من إنجيلي مَتَّى ولوقا، ويتبادلون
الهدايا والتهاني به، وخصوا الأطفال بهدايا البابا نويل، وهو راهب يزعمون
أنه يعيش في القطب الشمالي، ويحضر ليلة هذا العيد ليضع لعبا للأطفال
النصارى وهم نائمون. وبعض النصارى يحرق كتلة من جذع شجرة عيد ميلاد
المسيح، ثم يحتفظون بالجزء غير المحروق، ويعتقدون أن ذلك الحرق يجلب الحظ.
والذي عليه المحققون من مؤرخي النصارى أن عيد الميلاد عيد وثني أحدثه عباد
الشمس لما يزعمونه مولدا للشمس التي لا تقهر، فلما تنصر الرومان في القرن
الرابع الميلادي، نقله رهبان النصارى من كونه عيدا لمولد الشمس إلى عيدٍ
لميلاد المسيح عليه السلام؛ مسايرة للرومان الوثنيين الذين اعتنقوا
النصرانية المحرفة، وموافقة لهم في عيدهم؛ ولذا جعلوه في موعده.
وشجرة الميلاد التي هي من رموز عيدهم هذا مأخوذة من الوثنيين؛ إذ يعتقد
الفراعنة والصينيون أن الشجرة رمز للحياة السرمدية، وأخذها عنهم الرومان
الوثنيون، فلما اعتنقوا النصرانية اخترع الرهبان لها أصلا في دينهم على
عادتهم في التحريف والتبديل، وتطويع الدين والشريعة لأهواء الناس
ومتطلباتهم.
أما عيد رأس السنة الميلادية فهو يوافق عيدا يسمى عيد
(البسترينة) وهي آلهة اتخذها اليونان والرومان الوثنيون رمزا للقوة، فلما
اعتنق الرومان النصرانية أقرَّ الرهبان كثيرا من شعائرهم وأعيادهم،
وأحدثوا لها أصولا دينية عندهم، فسموا هذا العيد الوثني (عيد الختانة)
وزعموا أن المسيح عليه السلام خُتِنَ فيه.
ومن اعتقادات النصارى في
هذا العيد الوثني: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك
الليلة سيكون سعيد الحظ، وإذا كان عازباً فسيكون أول من يتزوج من بين
رفاقه في تلك السهرة، ومن الشؤم دخول منزل في هذا العيد دون أن يحمل المرء
هدية، وكنسُ الغبار إلى الخارج فيه يُكنس معه الحظ السعيد، وغسل
الثياب والصحون في ذلك اليوم من الشؤم، والحرص على بقاء النار مشتعلة طوال
ليلة رأس السنة يحمل الحظ السعيد.... إلى آخر خرافاتهم ومعتقداتهم الباطلة
فيه.
وكثير من الباحثين من نصارى الغرب يقرون بالجذور الوثنية
لشعائرهم وأعيادهم وتعبداتهم، وألف مجموعة من باحثيهم كتابا بعنوان
(الأصول الوثنية للمسيحية) قالوا فيه: دارس تاريخ الأديان الوثنية
والمسيحية لا بد أن يلاحظ أن الأعياد المسيحية قد وُقتت بذكاء من قبل
الكنيسة، وصار يُحتفل بها في أيام الأعياد الوثنية نفسها....لا بد
من الملاحظة أن الشعوب الوثنية أحبطت جهود الكنيسة لانتزاع الطابع الوثني
عن بعض الأديان، وجعلت ذلك مستحيلا مما أدى بالكنيسة نفسها إلى أن تتبنى
التقاليد والشعائر الوثنية، وتخلع عليها ألقابا مسيحية.

وللاحتفال
بهذين العيدين في هذا الزمن شأن عظيم عند الأمة النصرانية، وانتقل إلى
الأمم الأخرى بسبب التقليد والمحاكاة، والتزيين الإعلامي لهما، ولا سيما
عيد رأس السنة الميلادية التي تكاد مظاهر الاحتفال به تشمل الأرض كلها
بسبب اعتماد التاريخ الميلادي تقويما لأكثر دول العالم، حتى إن المسلمين
في أكثر دول أهل الإسلام يحفظون التاريخ الميلادي النصراني، ولا يحفظون
التاريخ الهجري الإسلامي الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
وأضحى الاحتفال برأس السنة الميلادية يتصدر نشرات الأخبار، والصفحات
الأولى من الصحف والمجلات، وتنقل بالبث المباشر في شتى بقاع العالم
احتفالات لحظة انتهاء العام الميلادي من منتصف آخر ليلة منه، وما يصاحبها
من أنواع المحرمات والموبقات.
ويُنفق على هذا العيد وشعاراته
واحتفالاته من النفقات ما يكفي لإطعام ملايين الجائعين، وإيواء مئات
الألوف من اللاجئين والمشردين، ومعالجة المرضى، وتعليم الأميين، وفي
إحصاءٍ قبل ست سنوات للدولة النصرانية الأولى في العالم بلغت نفقات هذين
العيدين فيها خمسين مليار دولار!! فكيف ببقية دول أوربة والعالم أجمع؟!
وكلها نفقات غير مخلوفة، ولا أجر لأصحابها فيها؛ لأنها على أعيادٍ وثنية
أدخلها الرهبان في دين النصارى، لا يحبها الله تعالى ولا يرضاها، ومن شارك
من المسلمين فيها باحتفال أو حضور أو إهداء أو تهنئة، أو أظهر شيئا من
الفرح بها فليعلم أن في ذلك إقرارا لشعائر لا يرضاها الله تعالى لعباده،
ولا يحبها منهم، ولا تزيد أصحابها من الله تعالى إلا بعدا، وتستوجب سخطه
عز وجل ونقمته، والله تعالى قد شرع لنا من الأعياد والشعائر التي تقربنا
إليه، ويرضى بها عنا ما يغنينا عن تقليد الأمم الضالة في أعيادها
الوثنية المحدثة {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ
فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ *
إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ
المُتَّقِينَ} [الجاثية:20] وواجب على من يؤمن بالله تعالى ويعظم شريعته
أن يجتنب حضورها أو المشاركة فيها، أو الإعانة عليها ببيع أدوات العيد
وشعائره ورموزه، أو إعارتها أو إجارتها أو هبتها، أو التهادي بمناسبتها،
أو قبول هداياها، أو تهنئة الغير بها، أو الرد على تهنئتهم بمثلها، بل
الواجب رحمتهم إذ ضلوا عن الهدى، وتمني الهداية لهم، وحمد الله تعالى على
نعمته
وقد يعجب بعض الناس من هذا التشديد في أعياد الكفار، وليس
ذلك بعجيب عند من يفهم شريعة الله تعالى، ويعلم أن حمايتها لا تكون إلا
بمنع شعائر الآخرين من الدخول فيها وذلك بتحريم التشبه بالكفار، ومنع
الابتداع في دين الله تعالى، فيبقى الدين على صفائه ونقائه، لا يدخل في
شريعته ما ليس منها، ولا يخرج عنها ما هو منها، وهذا هو حفظ الدين الذي
تكفل الله تعالى به قَدَرَا في قوله سبحانه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا
الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9] وجعل من الأسباب الشرعية
لذلك: المنع من التشبه والابتداع فاحذروا -عباد الله- مشاركة الأمة الضالة
في أعيادها وشعائرها، أو إعانتهم عليها، أو التهادي بناسبتها، أو تهنئة
أحد بها؛ لأن في ذلك رضا بشعائر الكفر ومناسكه، والمؤمن لا يرضى أن يُكفر
بالله تعالى شيئا، بل ينكر ذلك ويأباه، ويحذر الناس منه، ويدعوهم إلى الحق
الذي هداه الله تعالى إليه، وهذا من الاعتزاز بالإسلام والفخر به، والدعوة
إليه. أسأل الله تعالى أن يثبتنا والمسلمين على الحق المبين، وأن يرزقنا
التمسك بأهداب الدين الحنيف، وأن يجنبنا صراط المغضوب عليهم والضالين، إنه
سميع مجيب. للأمانة .
صاحب الخطبة هو الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل .
نقلته ليستفيد الجميع ولا تنسونا من صالح دعائكم وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
حداري تم حداري في مشاركة الأمة الضالة واحتفال برأس السنة الملادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نظرات في الاحتفالات برأس السنة ***
»  لن أحتفل برأس السنة الميلادية لأني مسلم (بعد إذن الإشراف)
»  السنة النبوية وأثرها في صلاح الأمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: