[/center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center]
أعلن
الباحثون في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) انهم رصدوا جسيما
يمكنه اعادة تشكيل نفسه ليكتسب صفات جسيمين آخرين وذلك في مصادم الهدرونات
الكبير وهو انجاز قد يكون حاسما في التعرف على ملكوت الفيزياء الفلكية التي
كانت تمثل ذات يوما مجالا للخيال العلمي.
وكانت نظرية فيزيائية
يطلق عليها اسم النموذج المعياري قد تنبأت بعملية التحول هذه. وتصف نظرية
النموذج المعياري كيفية سلوك اجرام الكون في ابسط صورها الا ان العلماء لم
يتمكنوا حتى الآن من البرهنة عمليا على فرضيات هذه النظرية.
وقال خبراء
سيرن إن :"هذا الاكتشاف أعلن يوم الاثنين في مؤتمر باليابان ومن شأنه ان
يشحذ جهود العلماء سعيا لايجاد ادلة تعضد نظرية اخرى اسمها التناظر الفائق
تفسر بعض الالغاز الكونية ومباديء علوم الفيزياء الحديثة".
وكان مصادم
الهدرونات الكبير في جنيف الذي تم تدشين العمل البحثي به في مستهل عام 2010
أكد ان برهنة نظرية النموذج المعياري تمثل الهدف المبدئي لجهوده الا ان
هدفه على المدى الابعد يظل هو الانطلاق من هذه المرحلة الى مجالات أرحب
تتضمنها نظريات الفيزياء الفلكية
وقال الفيزيائي الامريكي مات ستراسلر
الذي يراقب العمل في سيرن في مدونة الكترونية: "تستلزم تفاصيل وآثار هذه
النتيجة الاخيرة بعض الوقت لسبر اغوارها الا ان من اليسير الاقرار بان
نظرية النموذج المعياري اجتازت اختبارا جديدا".
[/center]