»» الإنسان بين التفاؤل والتشاؤم »»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة،ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد)

وقال صلى الله عليه وسلم: (من تكهن أورده عن سفر تطير فليس منا)

اذا فلإسلام يلقي على التشاؤم سجافا من حسن الظن بالله وثقة الإنسان في نفسه، وكما قيل أن الأقدار لا يغيرها شؤم سيئ ولا فأل حسن.

فلا التفاؤل-ولا التشاؤم- حين تنفعل به نفس الإنسان بمغير واقع الأقدار حين كانت وحين تكون شيئا ... فقد

ارتبطت الأسباب بمسبباتها في أحوالها العادية...دينا ودنيا، وعقلا ونقلا، وسمعا وطبعا، وعلى المرء أن

يأتي البيوت من أبوابها... دون أن يتأثر-في مجريات الأمور-بما يخرج عن دائرة الأسباب ...ومن اعتقد إن

للا سباب معوقات دون قدرة الله تعالى .. مما ينعكس في الخيال من صدفة مقارنة، أو ندرة عابرة أو جزم بأن

طالع اليمن ونجم السعود يحالفان عمله كلما تعرض لروئ طيبة، أو اكتفت ظروفه وقائع مستحسنة لقد طوى

قلبه على أفكار جاهلية، تدنيه من حماة الشرك وتباعده عن شاطئ الإيمان الصحيح، روى أبو داوود عبد الله

رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام: (( الطيرة شرك..... الطيرة شرك..... الطيرة شرك...وما منا

إلا ..ولكن الله يذهبه بالتوكل.)).

بقلم فايزة