منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!! Empty
مُساهمةموضوع: الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!!    الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!! I_icon_minitimeالجمعة 16 نوفمبر - 10:52

الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!!

محمد بن علي الهرفي - عكاظ


أصاب
بكثير من القلق وأنا أرى الجرائم تزداد يوما بعد آخر، فبلادنا لم تكن تعرف
هذا الكم منها ولا حتى بعض أنواعها، وهذا يستدعي دراسة متأنية لها
ولأسبابها وطرق التعامل معها قبل أن تستفحل ويصعب التعامل معها حينذاك..
والجريمة
هي كل عمل يخالف أنظمة البلد مهما كان حجمها؛ صحيح أن هناك جرائم كبيرة
وأخرى صغيرة ولكنها في نهاية المطاف تشترك في المسمى وإن كان القانون يفرق
بينهما في الأحكام وكذلك الشريعة الإسلامية المطبقة في بلادنا ومحاكمنا..
أعود
إلى موضوع الجرائم فأقول: يكفي أن يتصفح الواحد منا الصحف الصادرة في
بلادنا ليوم واحد ليعرف حجم الجرائم التي ترتكب في هذا المكان أو ذاك،
وبشاعة بعضها، وغرابة البعض الآخر، وهذا هو المنشور في الصحافة ومن المؤكد
أن هناك جرائم أخرى قد لا تنشر، وهذا يضاعف من مسؤوليات جهات الاختصاص التي
تتعامل مع هذه الأحداث..
تصفحت بعض صحفنا اليومية فوجدت فيها الآتي: شاب يصرع صديقه بخمس رصاصات في تربة بسبب خلاف بينهما من قبل عشر سنوات!!
والشرطة
تلقي القبض على ثلاثة أشخاص بسبب قتلهم مواطنا في العقير قبل ثلاثة أشهر،
وقد قام القتلة بسحب مبالغ مالية من حساب المقتول عن طريق الصراف
الإلكتروني!!
وامرأة تقتل زوجة طليقها بالرصاص في أبها، وتمت إحالة القاتلة للمحكمة للنظر فيها!!
ورجل يعمل في الأمن قام بقتل مواطن بالرصاص في تربة أمام منزله، وتم القبض عليه، وباشرت الجهات المختصة التحقيق معه!!
وبعيدا
عن القتل فقد نشرت أكثر من صحيفة أن أعدادا من الطلاب في مدارس متوسطة
يضربون معلميهم!!! حدث هذا في أكثر من مدينة. ويبدو أن المعلمين أصبحوا
هدفا سهلا للطلاب؛ فالبعض يضرب، والآخر تكسر سيارته، وثالث يهدد بهذا الفعل
أو ذاك!!
أقول: لعل هؤلاء الطلاب سمعوا بيت شوقي الذي يقول فيه:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
مسلسل
الضرب بدأ يطال الأطباء، فأحدهم ضرب طبيبا في الجبيل بعقاله ثم بالكرسي
أمام المراجعين، وسبب ذلك أن المعتدي طلب من الطبيب أن يعطيه إجازة مرضية،
وعندما لم يقتنع الطبيب بما طلب منه كان عقابه الضرب المباشر مما استدعاه
للذهاب إلى طبيب آخر لتلقي العلاج!!
الابتزاز نوع آخر من الجرائم التي
غزت مجتمعنا وبشراسة، وهي تعد بالآلاف ، وبحسب صحيفة «الجزيرة» فإن هناك
أكثر من عشرين ألف حالة ابتزاز وقعت خلال ستة أشهر!!
تخيل هذا الرقم الكبير، وتخيل أن هذا هو العلن فقط، ثم تخيل حجم الجرائم التي يقوم بها هؤلاء!!
ومع
أنني أرى أن الفتيات سبب مباشر وأهم في كل ما يحدث، وأن العقاب يجب أن
يطال الطرفين ـــ خاصة إذا كان ما يحدث برضاها ـــ فإني أدرك أن الفتاة هي
الطرف الأضعف ودائما لأسباب كثيرة، ولهذا فإن ما تفعله هيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ـــ مشكورة ـــ في هذا الباب يعد من حسناتها، ولعلها
تصدر دراسة عميقة عن هذه الظاهرة وسبل التعامل معها..
نوع آخر من الجرائم لم أسمع به إلا هذا العام، وما كنت أتوقع ـــ ولو بالخيال ـــ أن تقع هذه الجرائم لأنها مما يستحيل تدبيره!!
الشغب الذي وقع بمناسبة اليوم الوطني وكتب عنه بعض الصحف، وقام به شباب من بلادنا.
اليوم الوطني مناسبة يفرح بها الجميع.. يتذكرون ما قام به مؤسس بلادهم..
يتعرفون فيها على تاريخهم.. يتواصون بمواصلة الكفاح من أجل تنمية بلادهم..
لكن
أن يقوم البعض بالسرقة والتدمير والاعتداء على ممتلكات الناس وأعراضهم
فهذا ما لم أكن أتخيل أن يقع ولا شيء منه.. لكنه للأسف وقع، وتحولت أفراح
البعض إلى مآتم..
أعتقد أن مصلحة كل واحد منا أن يعمل على تقليل الجرائم في بلده مهما كان نوعها، لأن الأمن لا يتحقق مع وجود الجريمة وانتشارها..
وزارة
التربية والتعليم تتحمل جزءا كبيرا من هذا الواجب فملايين الشباب ـــ من
الجنسين ـــ في مدارسها.. عليها أن تضع الخطط المناسبة لتربية طلابها بصورة
حسنة.. قبل ذلك عليها أن تؤهل معلميها ليعرفوا كيف يستطيعون القيام بمثل
هذا النوع من التربية!!
المعلم إذا لم يكن سعيدا في عمله فلن يستطيع القيام بشيء!!
وعلى وزارة الثقافة والإعلام دور قد يكون أخطر من دور وزارة التربية والتعليم..
إن
على إعلامنا أن يعمل بكل قوته على التنفير من الجرائم، وأن لا ينشر شيئا
يجعل الجريمة في أعين الشباب مستساغة أو نوعا من البطولة اقتداء بهذا
«البطل» أو ذاك..
ووزارة الشؤون الإسلامية بمساجدها ووعاظها وبمن يستطيع
الاستفادة منهم من كل العلماء والمثقفين وسواهم عليها أن تجعل هذه المسائل
نصب عينيها، عليها أن تدرب خطباءها على القيام بهذا العمل التوعوي بما
يلائم ثقافة المجتمع بكل فئاته.
بطبيعة الحال لا أغفل دور الأسرة،
وأعتقد أن دورها يفوق كل الأدوار الأخرى، فالآباء والأمهات عليهم إدراك
واجباتهم تجاه أبنائهم، عليهم متابعة هؤلاء الأبناء كل يوم ودون كلل أو
ملل؛ هم المسؤولون أمام الله وأمام الناس..
يجب ألا نترك كل شيء للشرطة،
بل يجب أن نعمل كل شيء لكي لا يكون هناك جرائم تصل إلى الشرطة، كل واحد
يجب أن يكون شرطيا لأن الأمن ليس مسؤولية جهة واحدة، لأن الأمن إذا اختل
أصبح المجتمع كله غير آمن..
مرة أخرى لابد من القيام بدراسات معمقة
لدراسة هذه الظاهرة، لابد من إيجاد بدائل للشباب يفرغون فيها طاقاتهم بدلا
من التخريب والإفساد.
* أكاديمي وكاتب سعودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الجرائم.. لماذا.. وكيف تتوقف؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تدبُر القرآن... لماذا وكيف؟
»  عملية الأستحواذ الخاصه بقوقل لقطاع موتورولا للهواتف تتوقف من قبل الأتحاد الأوروبي
»  من اين جاء القمر وكيف تكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: