منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

     

      صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    علي أسامة (لشهب أسامة)
    المدير العام
    المدير العام
    علي أسامة (لشهب أسامة)


    الأوسمة وسام العضو المميز
     صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ 41627710
    الجنـسية : gzaery
    البلد : الجزائر
    الجنـــس : ذكر
    المتصفح : fmfire
    الهواية : sports
    عدد المساهمات : 26932
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2008
    العمر : 31
    الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
    المزاج : nice
    توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

     صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ Empty
    مُساهمةموضوع: صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ    صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ I_icon_minitimeالأربعاء 31 أكتوبر - 21:46


    بسم الله الــــــــــرحــــمــن الرحـــــــــيم



    [center]18
    - (2785) حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى
    بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ يَعْنِي الْحِزَامِيَّ، عَنْ أَبِي
    الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ«إِنَّهُ
    لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا
    يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، اقْرَءُوا فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا»

    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
    ش (لا يزن عند الله جناح بعوضة) أي لا يعدله في القدر والمنزلة أي لا قدر له


    19
    - (2786) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا
    فُضَيْلٌ يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
    عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
    جَاءَ حَبْرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:يَا
    مُحَمَّدُ أَوْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُمْسِكُ
    السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْأَرَضِينَ عَلَى
    إِصْبَعٍ، وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْمَاءَ وَالثَّرَى
    عَلَى إِصْبَعٍ، وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ،
    فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَجُّبًا مِمَّا قَالَ الْحَبْرُ،
    تَصْدِيقًا لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ:{وَمَا
    قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ
    وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ،

    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

    ش (الحبر) بفتح الحاء وكسرها الفتح أفصح وهو العالم

    (2796)
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا
    أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الزِّيَادِيِّ،
    أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " قَالَ أَبُو جَهْلٍ:
    اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ
    عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ، أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ،
    فَنَزَلَتْ:
    {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ
    فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ، وَمَا
    لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ
    الْحَرَامِ} [الأنفال: 34] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ "




    (2797)
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
    الْأَعْلَى الْقَيْسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ،
    حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي
    هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ
    بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ قَالَ فَقِيلَ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَاللَّاتِ
    وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى
    رَقَبَتِهِ، أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، قَالَ: فَأَتَى
    رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، زَعَمَ
    لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ
    يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ:
    مَا لَكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ
    وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ: «لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا» قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ - لَا نَدْرِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ شَيْءٌ بَلَغَهُ -: {كَلَّا
    إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ
    الرُّجْعَى، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى، عَبْدًا إِذَا صَلَّى،
    أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى،
    أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى}[العلق: 7]-يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ -
    {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ
    لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ
    نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لَا تُطِعْهُ} [العلق: 14] زَادَ عُبَيْدُ اللهِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: وَأَمَرَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ. وَزَادَ ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] ، يَعْنِي قَوْمَهُ



    [شرح محمد فؤاد عبد الباقي]


    ش (هل يعفر محمد وجهه)أي يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب
    (فجئهم)بكسر الجيم ويقال أيضا فجأهم بفتحها لغتان أي بغتهم
    (ينكص على عقبيه) أي رجع يمشي ورائه قال ابن فارس النكوص الإحجام عن الشيء
    (أن رآه استغنى)أي رأى نفسه واستغنى مفعوله الثاني لأنه بمعنى علم
    (إن إلى ربك الرجعى) أي المرجع أي إن المرجع إلى الله وحده دون غيره
    (أرأيت)
    كلمة أرأيت صارت تستعمل في معنى أخبرني على أنها لا يقصد بها في مثل هذه
    الآية الاستخبار الحقيقي ولكن يقصد بها إنكار الحالة المستخبر عنها
    وتقبيحها
    (كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية)
    كلمة كلا صدع بالزجر جديد أي لا يستمر به غروره وجهله وطغيانه فإن أقسم
    لئن لم ينته عن هذا الطغيان وإن لم يكف عن نهي المصلي عن صلاته لنسفعا
    بناصيته أي لنأخذن بها والناصية شعر الجبهة أو الجبهة نفسها قال المبرد
    السفع الجذب بشدة والأخذ بالناصية هنا مثل في القهر والإذلال والتعذيب
    والنكال(ناصية كاذبة خاطئة)أعاد الناصية على طريق البدل مع وصفها بالوصفين التابعين لها لزيادة التشنيع بها
    (فليدع ناديه)النادي
    المجلس الذي يجتمع فيه القوم ويطلق على القوم أنفسهم أي فليجمع أمثاله ممن
    ينتدي معهم ليمنع المصلين المخلصين ويؤذي أهل الحق الصادقين فإن فعل تعرض
    لقهرنا وتنكيلنا
    (سندع الزبانية)الزبانية
    في أصل اللغة الشرط وأعوان الولاة قيل إنه جمع لا واحد له وقال أبو عبيدة
    واحده زبنية كعفرية أي سندعو له من جنودنا القوي المتين الذي لا قبل له
    بمغالبته فيهلكه في الدنيا أو يرديه في النار في الآخرة وهو صاغر

    المصدر
    من كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ
    (((صحيح مسلم)))
    [/center]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://readwithus.yoo7.com
     
    صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  حديث قدسي : أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
    انتقل الى: