منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  «الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 «الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 «الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية Empty
مُساهمةموضوع: «الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية    «الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر - 22:59

احتلت
الطالبة ملاك ريشوني (22 عاماً) المرتبة الأولى في الصفوف المدرسية. كانت
تحظى باهتمام الأساتذة وتشجيع الأهل الذين يتفاخرون بابنتهم المتفوّقة،
فيخبرون الجيران والأقارب عن علاماتها وإنجازاتها المدرسيّة.
في السنتين
الجامعيّة الأولى والثانية، أزعج ريشوني فقدانها المرتبة الأولى بسبب
اختلاف المسار الجامعي عن المسار المدرسي، لكنها تحاول اليوم استرجاع هذا
المركز. اعتادت ريشوني على أن تكون الأفضل، وأن تسعى لما هو أفضل، لذا فهي
تطمح إلى الحصول على عمل مميّز في المستقبل.
لم تشكّل المرتبة الأولى
حاجزاً بينها وبين أصدقائها في الصف. تساعد ريشوني زملاءها في المواد
الدراسية من دون تمييز بين قدرات الآخرين، «فكل فرد يمتلك طاقة خاصة». وفي
المستقبل، تتمنّى أن يسجل أولادها المراتب الأولى في المدرسة بغية التفاخر
بتميّزهم وتألقهم.
يتساءل الوافد إلى لبنان «هل من تلميذ يحتل المرتبة
الثانية في الصف في المدارس اللبنانية؟». هذا السؤال مرده إلى أن سيرة
«الأوّل في الصف» تطغى على لسان الأهل في المجتمع اللبناني فجميع الأولاد
أوائل!
يعكس انتشار مفهوم «الأوّل بالصف»، وفق الاختصاصية في علم النفس
التربوي في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة سمر مقلّد، تركيبة المجتمع
اللبناني الذي يركز على العمل الفردي والمنافسة من دون تشجيع عمل المجموعة
والتعاون بين الأفراد، ويرتبط بالقيمة المنسوبة للتحصيل المدرسي إذ تحدّد
علامات المدرسة وحدها قيمة التلميذ.
لا تجد مقلّد التركيز على المرتبة
الأولى سلوكا سليما إذ يترتب على ذلك مشاكل تربوية عدّة: تحميل التلميذ
أكثر من طاقته، ما يفقده الثقة بالنفس والقدرة على المبادرة والمحاولة،
وفقدان لذّة التعلّم، إذ يقوم التلميذ بواجباته المدرسيّة بغية الحفاظ على
المرتبة الأولى فحسب.
ويولّد التنافس على المرتبة الأولى حبا للتملّك
وشعورا بالعداوة بين الزملاء في الصفّ من دون تقبّل فكرة حصول تلميذ آخر
على المركز الأوّل.
في المقابل، يهتم «الأوائل بالصف» بتقييم الآخرين
لهم من دون الاعتماد على حماسة ذاتية، فيشعرون بالإحباط حين لا يلاقون
الاستحسان من الآخرين.
«تجعل هذه الخصائص التلميذ غير قادر على مواجهة
مشاكل الحياة بعد انتهاء فترة الدراسة، إذ تختلف المهارات التي تتطلّبها
الحياة عن المهارات المدرسيّة التي يكتسبها الطالب المجتهد في المدرسة».
تلاحظ
مقلّد تغيّراً في مفهوم الذكاء في السنوات الماضية. لم يعد الذكاء مرتبطا
بالقدرات الدراسية فحسب، بل تشمل معايير الذكاء اليوم القدرة على التحمّل
وإدارة المشاعر وتطويع الجسد وغيرها.
تلفت الأستاذة في قسم التربية في
الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة رولا خشفة إلى نظرية الذكاء المتعدّد
التي وضعها البروفسور في جامعة «هارفرد» هوارد غاردنر في العام 1983.
وتحدّد النظريّة وجود ذكاءات متعدّدة: الذكاء اللغوي، المنطقي، الموسيقي،
الجسدي أو الحركي، الوجودي، المكاني، التعايش مع الطبيعة، فهم الذات
والآخرين.
لا يميّز بعض الأهالي في لبنان، وفق خشفة، بين تلك الذكاءات
ولا ينتبهون إلى أن أولادهم مميّزون في بعض المهارات وعاديون أو فاشلون في
البعض الآخر.
يمارس الأهل ضغطا نفسياً على أولادهم للحصول على المرتبة
الأولى، ويفرضون وجهات نظرهم وشروطهم التي تخفف من الاندفاع الذاتي للأولاد
وحوافزهم الشخصيّة.
تؤكّد خشفة أن هذا المفهوم يؤثّر على الأولاد في
المستقبل، لذا فإنها تشدّد على ضرورة تشجيع جميع الأولاد حتى لو لم يفوزوا
بالمرتبة الأولى، ففي الواقع، «لا يحتفظ أحد بالمركز الأوّل طيلة حياته وفي
جميع الميادين».
أما أستاذ مادة الجغرافيا إدغار لطفي فلا يعتبر أن
التلميذ الأوّل في الصفّ هو الأفضل في كل المجالات والمواد، لكنه يجد في
التنافس على المرتبة الأولى فرصة لتعزيز التفوّق الدراسي وتشجيع التلاميذ
على تقديم الأفضل.
وبالمقارنة مع المدارس الأميركية، تلاحظ خشفة انتشار مفاهيم المنافسة في المدارس اللبنانية بدل التعاون بين التلاميذ.
تحثّ
مقلّد إدارات المدارس على تفعيل مفاهيم المشاركة والتعاون بين الطلاب من
خلال العمل ضمن مجموعات والنشاطات الجماعيّة. وتقترح تعديل معايير التصنيف
نحو اعتبار، على سبيل المثال، أفضل عشرة تلاميذ في المرتبة الأولى أو تخصيص
مراتب أولى لجميع المواد من رياضيات أو موسيقى أو رياضة وغيرها، ما يسمح
للكثيرين بالحصول على التقدير والاستحسان. وتجد مقلّد ضرورة في تصويب
التعامل مع فكرة الفشل في المدارس اللبنانيّة إذ يجب تقبّل الفشل بدل
التخوّف منه فلا تعلّم من دون الوقوع بالأخطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
«الأوّل بالصف».. ظاهرة لبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريّ أروع حزمة لأقوى التيمات للجيل الأوّل بصيغة nth على أكثر من سيرفير
»  ▌ !◄منح رائد الفضاء الروسي اليكسي ليونوف جائزة لبنانية►!▌
» بحث حول ظاهرة النقائض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: