بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزداد هنا في ألمانيا عدد الأشخاص الذين يبتعدون عن إمتلاك سيارتهم الخاصة, ويتقاسمون سيارة واحدة مع الاّخرين.
لكن , سيارة المُشاركة والتي هي موضوع تقريري لكم اليوم ليست مهيأة للكل.
هنا في هذا التقرير سأضعكم في تفاصيل هذه الفكرة وكيف يمكن لمن يريد الإشتراك بها أن يستفيد منها ويستخدم سيارة المشاركة.
[center]© Scott Barbour/Getty Images
تظهر هنا سيارة المشاركة تسير في وبجانبها دراجة.
ماهي سيارة المُشاركة؟
سيارة
المشاركة هي الإستخدام المنظم والجماعي لوسيلة مواصلات. عن طريق إحدى
الشركات أو المؤسسات يتقاسم مجموعة من الأُناس سيارة بين بعضهم البعض. الذي
يعرض السيارة هو من يهتم بالصيانة والعناية والتنظيف والتأمين وأماكن
التوقف أو وضع السيارة بعد الإستخدام.
مُعظم السيارات مؤمنة تأمين كامل,وفي العادة يجب على المستخدم للسيارة فقط أن يملأ خزان الوقود عندما توشك على الانتهاء.
ويتم
دف حساب الوقود عن طريق بطاقة تعبأة الوقود الموجودة في ألمانيا, أو يتم
إرجاع المال لمن قام بالتعيأة في أخر الشهر مع فاتورة الحساب.
هنا يظهر شخص وبيده بطاقة التشغيل الالكترونية للسيارة.
كيف تعمل سيارة المشاركة؟
أولاً
يجب أن يكون الشخص الراغب بالتقاسم أو الحصول على سيارة مشاركة أن يكون
عضواً في جمعيات مشاركة السيارات أو زبون لدى الشركات المُقدمة لسيارات
المشاركة ويتم ذلك في نفس الوقت.
هناك
يتم إعلامه عن التكاليف وأي السيارات المتوفرة الاّن لدى الشركة . مُعظم
شركات العروض المقدمة للسيارات تُقدم سيارت صغيرة وناقلات للإستخدام.
السيارات
الرياضية والسريعة قليلاً مايمكن توفرها لديهم.ويتم إيقاف السيارات في
مواقف خاصة أو ماتسمى محطات التوقف حيث يوجد هناك مايشبه الصندوق الاّمن
ويعمل عمل المفاتيح واوراق السيارة.
عندما يصبح الشخص عضواً يحصل على رقم عضوية ورقم دخول للسيارة وهو مايمكن تسميته المفتاح الاّمن أو عن طريق بطاقة .
الكترونية.
يمكن
طبعاً حجز السيارة قبل أشهر أو عشرين دقيقة قبل الموعد وكل ذلك يعتمد على
توفر السيارة, ولكن عند الحجز يجب أن يُعطي الشخص كم المدة التي يريدها
وطبعاً يمكنه تسليم السيارة في جميع المحطات المتفق عليها.حتى يستطيع الشخص
التالي استخدامها من هناك.
أو يمكنك الذهاب لموقف السيارات والإتصال على الرقم للشركة ومن ثم الحصول منهم على تفاصيل الاستخدام .
من تُلائِم السيارة؟
تلائم
السيارة الأشخاص الين يسافرون أو يقودن السيارة لأقل من 10,000 كيلو متر
سنوياً . او الذين يحتاجونها للقيادة داخل المدينة والمسافات القريبة
وطبعاً للأشخاس الذين لديهم رخصة قيادة وبعض الشركات تحدد السن القصوى
لاستخدام السيارة.
بنظري
هي فكرة رائعة جداً, ويمكن استخدامها في بلادنا العربية وهي بحد ذاتها
تقلل من مشاكل الازدحام وخاصة في مواقف السيارات ويمكن الذين ليس لهم
القدرة على شراء السيارات من القيادة والتنقل .
بعد القراءة عن الفكرة والتوسع أكثر وجدت أن هذه الفكرة تتواجد الاّن في كثير من الدول والبلدان .