منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

     

      كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    علي أسامة (لشهب أسامة)
    المدير العام
    المدير العام
    علي أسامة (لشهب أسامة)


    الأوسمة وسام العضو المميز
     كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟ 41627710
    الجنـسية : gzaery
    البلد : الجزائر
    الجنـــس : ذكر
    المتصفح : fmfire
    الهواية : sports
    عدد المساهمات : 26932
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2008
    العمر : 31
    الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
    المزاج : nice
    توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

     كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟ Empty
    مُساهمةموضوع: كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟    كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟ I_icon_minitimeالجمعة 12 أكتوبر - 16:04


    كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟

     كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟ 31


    السؤال:
    كنت
    موظفا في إحدى الشركات العمومية ، وكنا نعاني من تسلط مسؤولنا الأول الذي
    كانت أخلاقه سيئة ؛ ومعاملته لنا بتجبر وتكبر ، وكنت عاملا جديدا ، وبحمد
    الله استطعت التأقلم مع المجموعة ، ولكن شاءت الأقدار أن تتأزم العلاقة
    بيني وبين المسؤول ، فقررت أن أبحث عن عمل آخر ، ففتح الله علي بعمل خير من
    الأول والحمد لله ، فأنا الآن أعمل مع أناس محترمين ، ولكن بعد مدة علمت
    أن مسؤولي الأول يريد أن يكيد لي ، ويستعمل علاقاته لوضع عراقيل تثبطني
    وتعرقل مساري المهني . كيف أتعامل مع هذا النوع من المشاكل ، فبعد تيقُّني
    أنه لن يضرني إلا بشيء قد كتبه الله لي إلا أني صرت في بعض الأحيان متوترا ،
    أشك في إخلاصي ، كأن أتوب من أجل أن لا يسلطه الله عليّ ، لا أن أتوب
    ابتغاء وجه الله والدار الآخر ، فكيف أُوفق بين هذا وهذا ؟
    الجواب :
    الحمد لله
    يتعرض
    كثيرون في أعمالهم وأيامهم إلى مواجهة شرار الناس ، ومقاومة اعتدائهم ،
    وهم في ذلك ما بين قوي بقوة الله عز وجل ، وضعيف عن احتمال الأذى والضرر ،
    والسبب في ذلك يرجع إلى طباع النفوس التي خلقها الله سبحانه ، وإلى بعض
    العوامل المتفاوتة ما بين حالة وأخرى .
    وفي سبيل الإعانة على تجاوز أذية
    الأشرار نقدم بعض النصائح ، ونذكِّر ببعض القضايا التي نرجو أن تكون سببا
    في بث الشجاعة في النفوس ، ومن ذلك :
    أولا :
    تذكَّر أن صلاح الأرض
    لا يتم إلا بمحاربة الفساد ، ومن أراد فسادا عاما أو خاصا كان واجبا على كل
    من علم به مقاومته ما أمكن ، وفي ذلك أجر عظيم ، وثواب جليل من الله
    سبحانه ، يقول الله عز وجل : ( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ
    الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ )
    الشعراء/10-11.
    ثانيا :
    وتذكر أنك إن تعرضت للأذى لأمر ديني أو دنيوي
    فقد ذاق قبلك الأنبياء من ذلك الأذى الشيء الكثير ، وفي ذلك مواساة لك
    ولغيرك من الناس ، فلن يكون أحد أحب إلى الله ولا أقرب إليه من أنبيائه
    ورسله ، ومع ذلك نالهم من شرار الناس الأذى الكثير ، يقول الله سبحانه : (
    وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
    وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ) الفرقان/31.
    وفي ذلك أعظم
    مواساة لكل من يعاني من إجرام المجرمين واعتدائهم ، فذلك ابتلاء جميع
    الأنبياء ، منهم من قُتل ، ومنهم من ضرب ، ومنهم من طرد من أرضه ، ومنهم من
    حورب ، فكان هديهم الصبر والرضى بقضاء الله ، ومواجهة الإساءة بالإحسان
    والصفح والغفران .
    ثالثا :
    استعن بالله عز وجل في شأنك كله ؛ خاصة
    إذا كان الأمر يتعلق بدفع ظلم أو أذى أو فساد في الأرض ؛ فقد كان ذلك حال
    المؤمنين والمتقين ، التوجه إلى الله سبحانه كي يقذف في قلوبهم الخوف منه
    دون مَن سواه من البشر ، يقول الله سبحانه – عن موسى عليه السلام - : (
    فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ
    الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) القصص/21.
    ويقول عزوجل : ( رَبَّنَا لَا
    تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ
    مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) يونس/84-86.
    يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
    "
    أي : لا تُظفرهم بنا ، وتسلطهم علينا ، فيظنوا أنهم إنما سلطوا لأنهم على
    الحق ونحن على الباطل... وقال ابن أبي نجيح وغير واحد عن مجاهد : لا تعذبنا
    بأيدي قوم فرعون ، ولا بعذاب من عندك " انتهى من " تفسير القرآن العظيم "
    (4/288)
    رابعا :
    من أعظم ما يعين على مواجهة المصاعب والمتاعب التوكل
    على الله ، وذلك يعني أن تفوض أمرك له سبحانه ، ولو تصورت أن مسؤولا كبيرا
    طمأنك ووعدك بكف ظلم مديرك عنك لانبعث في قلبك من الطمأنينة والسكينة ما
    تقر به عينك ، فمن باب أولى أن يكون هذا حالك عندما تكل أمرك لله سبحانه ،
    وفي ذلك يقو جل وعلا : ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ
    آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ .
    فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ) يونس/84-85. ويقول سبحانه وتعالى :
    ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ
    الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ
    الْمُتَّقِينَ ) الجاثية/19.
    خامسا :
    لا تستجب لوساوس الشيطان الذي
    يدعوك لترك التوبة بحجة عدم الإخلاص فيها ، فذلك من أعظم مداخل الشيطان على
    العباد ، يدعوهم لترك الأعمال الصالحات من التوبة والعبادة والأخلاق
    الفاضلة خوفا من أن تشوبها شوائب السمعة والرياء والعجب وغيرها ، وقد قال
    الفضيل بن عياض رحمه الله : " تَرْكُ العمل لأجل الناس رياء " انتهى من "
    الأذكار " (ص/9)
    يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
    " ما دمتَ تجد
    باعثا دينيا على العمل فلا تترك العمل ، وجاهد خاطر الرياء ، وألزِمْ قلبك
    الحياء من الله إذا دعتك نفسك إلى أن تستبدل بحمده حمد المخلوقين ، وهو
    مطَّلع على قلبك ، ولو اطلع الخلق على قلبك وأنك تريد حمدهم لَمَقَتوك ، بل
    إن قدرت على أن تزيد في العمل حياء من ربك وعقوبة لنفسك فافعل .
    فإن
    قال لك الشيطان : أنت مُراءٍ . فاعلم كذبَه وخداعه بما تصادف في قلبك مِن
    كراهة الرياء وإبائه ، وخوفك منه ، وحيائك من الله تعالى " انتهى من "
    إحياء علوم الدين " (3/323)
    سادسا :
    من
    النصائح المهمة في هذا الأمر ونحوه : التباعد عن ذكر ذلك الشخص ، والتشاغل
    عن تهديده ووعيده ، فَذِكْرُه لن يعود عليك إلا بالقلق والترقب ، فينال
    منك وهو على فراشه ، وذلك من نوازع النفس التي يجب على كل الناس مقاومتها ،
    فلا يرخي لها حبل الوساوس المخيفة ، ولا يسترسل معها في تصديق كل تهديد أو
    التفكير بكل وعيد ، وإلا عاش في خوف ونكد ، وضاق عليه صدره ، في حين أن
    الأمر أيسر من ذلك ، والحياة مليئة بالمشاغل النافعة والأعمال الطيبة التي
    تكفي أن تشغلك عن شؤونك الخاصة ، فكيف بشؤون من يطلق التهديد والوعيد .
    سابعا :
    من
    الآداب التي يغفل عنها كثير من الناس ، ملازمة الذكر الذي حرص عليه النبي
    صلى الله عليه وسلم وأصحابه عندما خوَّفهم الناس وهددوهم بما يخطط له
    الكفار والمشركون ، فقالوا كلمة عظيمة " حسبنا الله ونعم الوكيل " فكفاهم
    الله ما أهمهم .
    يقول سبحانه وتعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ
    النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
    إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
    فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
    وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ . إِنَّمَا
    ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ
    وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران/173-175.
    وللمزيد يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: (160583)، (161597)، كما نوصيك بالاطلاع على الفتوى رقم: (8621) ففيها تنبيه على خطأ ما ورد في سؤالك عندما قلت : " شاءت الأقدار "، والصواب أن تقول : " كانت مشيئة الله ".
    والله أعلم .


    موقع الإسلام سؤال وجواب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://readwithus.yoo7.com
     
    كيف أتعامل مع التهديد بالأذى ؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  كيف أتعامل مع الخوف في الامتحانات؟

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
    انتقل الى: