منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  تأملات في دموع الفرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 تأملات في دموع الفرح 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 تأملات في دموع الفرح Empty
مُساهمةموضوع: تأملات في دموع الفرح    تأملات في دموع الفرح I_icon_minitimeالجمعة 12 أكتوبر - 16:02


 تأملات في دموع الفرح User.aspx?id=665205&f=11cy0


 تأملات في دموع الفرح Flower64ro7
إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا


من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ...
أما بـــــــــعد:

السلام عليكم ورحمة الله
 تأملات في دموع الفرح 32kz6nv2xk8

تأملات في دموع الفرح
مهنا نعيم نجم
 تأملات في دموع الفرح 32kz6nv2xk8

كثيرة هي العيون
الباكية، والقلوب الخاشعة، التي تراها في بيوت الله _سبحانه وتعالى_، فما
تكاد تنظر هنا أو هناك إلا ورأيت تائباً يبكي ذنبه، وآخر يرجو رحمة ربه،
وثالثاً يناجي مولاه، ورابعاً ينادي: لم يبق للعاصي عذر، يا غيوم الغفلة عن
القلوب تقشعي، يا شمس التقوى في قلوب العائدين أشرقي، يا ميزان الأعمال
الصالحة ارتقي، يا نفوس الصائمين اقنعي، ويا تائبين اسجدوا واركعوا، يا همم
المؤمنين أسرعي، ويا همم المحبين بغير الله لا تقنعي، فطوبى لمن أجاب،
وويل لمن طرد عن الباب...

وكثير هم الذين يكتبون كلاماً تبكي منه
العيون، وأكثر منهم الذين يسعون لمسح تلك الدموع، فيا ليتهم عرفوا لِمَ تلك
العيون تبكي !! تراها لِمَ تبكي ؟!
بكت منذ زمن لكن لم يرها أحد،
فبينما كان أصحابها يضربون في مناكب الأرض، يبحثون عن طريق يوصلهم إلى
السعادة، اكتشفت نفوسهم أن طريق السعادة طريق وعر حُف بالشوك والمكاره، ولن
يصل إليه إلا من رفض الدنيا، فهو يمتلكها ولا تملكه، يعدها جسراً يعبر
عليه إلى دار الخلود، ترتسم على شفتيه بسمة عريضة ساخرة بها نفسه ملئت
شوقاً، ومآقيه دموعاً، وعزمه إصراراً، شوقه أسرع من دقات قلبه، يدفعه إلى
التقدم والمثابرة، يجتاز طريقاً ما أطوله على قصره، يقوم من سباته ويفض
همومه، وتهطل دموعه، ويعلو نشيجه، فتخنقه الدموع، يتضرع ويدعو، راجياً
عفواً ممن بيده الملكوت، فـيُقبل على العبادة بروح عاشق، يقوم الليل ويصوم
النهار، ليطير فكره بعيداً عن هذه الدنيا، يشق الفضاء ويمضي بعيداً، حيث
الجنان والحور قد تزينت للأتقياء .
هي أول صلاةٍ له منذ عشرين سنة مضت،
لم يعرف للمسجد طريقاً، وغابت عنه حقيقة الخلق، فبكت عينه وخشع قلبه،
وارتعدت فرائسه خوفاً من الله ورجاءً إليه .. بكت لما أدركت نفسه أنه راحل
لا محالة، ومحاسب على دموعه التي تدفقت على مشهد سينمائي أو مسلسل غرامي أو
أغنية ماجنة ... فصرخ في نفسه ألم يأنِ لهذه النفس أن تشبع، وهذه الأذن أن
تسمع، وهذا القلب أن يخشع، وهذه العين أن تبكي خوفاً من الله _عز وجل_ ...
نعم لقد آن ... فما أجمل البكاء من خشية الله فتلك عين لا تمسها النار .
هدأت
نفسه وسكنت جوارحه واطمأن فؤاده لمّا رأى تلك الأفواج تدخل بيت الله –
سبحانه وتعالى - لتؤدي ما فرض الله عليها من صلاة وقيام وصيام ... لكن
سرعان ما عاد إلى البكاء !!
سألته ما يبكيك ؟! قال : تلك الأفواج التي أتت سريعاً ورحلت سريعاً...
وفي الختام سلام
*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
تأملات في دموع الفرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  || تأملات في اللغة : العِقال ||
»  تأملات في حال الصحافة اليوم
»  تأملات في صبر الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: