لذواتنا دوافع إجابيه وأخرى سلبية
قد تغلبنا السلبية أحيانا أو الإجابية أحيانا
لكن
إذا إجتمعت عليك الدنيا بملذاتها وشهواتها
وسقطت بين يديك
وأهدتك نفسها
ماذا ستفعل
سؤال نحتاج أن نسأله أنفسنا دائما
هل سأقول لنفسيلا؟؟؟
لا يخفى علينا أن المعاصي طريقها سهل
وقريبه جدا منا في هذا الزمان
بضغطة واحدة أستطيع أن افعل ما أشاء
ومشاهدة العالم بلا رقيب
ولكناللهأقرب منا من حبل الوريد
كيف أستطيع تحرير نفسي من هذه
المغريات العفنة والملهيات الساقطة
في أعماق كل شخص طاقة إجابية ونور فطري
بزداد بمعرفتة بالله سبحانه وتعالى
قال صلى الله عليه وسلم: (يولد المولود على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)
نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام خير أمة أخرجت للناس
كيف نصون هذا الشرف الرباني الذى وجدنا عليه من غير حول منا ولا قوة
من أعظم نعم الله علينا أن ولدنا على هذا الدين
ومن واجبنا أن نستشعر هذه النعمة التي حرم منها كثير
فهناك من يخرج للحياة وهو يعبد بقرة أو حجر أو ...ألخ
إذا كانت نعماللهعلينا كثيرة ولا تحصى
كيف لنفسي أن تتخبط وتتجراء في معصيةالله
متى تقف في أعماقك وقفة شجاعة وصادقة
لتقول لنفسكلا
لن أعصي الله
لن افعل الذنوب
سأجبر كسور الصلوات
وأرمم مابقي من حسنات
لأصعد بها إلى مغفرة رب السموات
وإن كانت هذه الذنوب يبعثها الشيطان لي هدايا
للتسلية وتضيع الوقت
هناك اسئلة يجب عليك أن تسألها نفسك
ماذا فعلت في خلواتك
كم مرة عصيت الله هل تستطيع إحصاء تلك الذنوب
وهل تتذكرها قبل أن تحصيها
هناك ملائكة تحصيها
أتعلم من يشهد على هذه الذنوب يوم الحساب
إنه جسدك الذي لاتملكه
ستشهد عليك جوارحك
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
أعضائك تبرأت منك أين ستذهب و إلى من تهرب
إن لم تتدارك نفسك في الدنيا وتحصنها بقربك من الله
ستتبرأ وتتنكر لك يوم القيامة
صرخات محملة بجرعات ندم إلى قلوبا
أفيقي فقد أغرقتنا دموعنا حسرة على مافات من تفريط
ألم يأن
[center] {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}