دراسة طبية: الأطفال مرضى التوحد الأكثر هروبًا من المنزلأظهرت دراسة طبية، أن مرضى التوحد من
الأطفال هم الأكثر عرضة للهروب من المنزل وأن يهيموا على وجوههم معرضين
أنفسهم لكثير من المخاطر والحوادث.
وفى أوسع دراسة من نوعها على
سلوكيات الأطفال مرضى التوحد، كشفت الأبحاث أنهم الأكثر عرضة بمعدل أربعة
أضعاف للهروب من المنزل بالمقارنة بالأطفال الأصحاء.
وأرجع الباحثون
"شبكة التفاعلية مرض التوحد" التابعة لمعهد "كنيدى كرينجر للأبحاث" بمدينة
بلتيمور بولاية مريلاند الأمريكية هذا السلوك بين أغلبية مرضى التوحد من
الأطفال إلى طبيعة المرض فى حد ذاته بسبب عدم تمتع المرضى الصغار بمهارات
اجتماعية تفاعلية مع محيطهم الاجتماعى لتزيد حدة هذه المشكلة قبل إقدامهم
على الهروب من المنزل.
كانت الأبحاث قد أجريت على نحو 218،1 ألف
أسرة يعانى أحد أطفالها من مرض التوحد فى مقابل 076،1 ألف أخرى أطفالها من
الأصحاء، حيث تم تمرير استبيان حول العادات وسلوكيات أطفالهم خاصة مع سن
الرابعة، بالإضافة إلى توقيت بدء لجوء هؤلاء الأطفال إلى الهروب.
وأشارت
المتابعة إلى أن 49% من الأطفال مرضى التوحد بدءا من سن الرابعة قد
اختبروا الهروب من المنزل والهيام على وجوههم مرة واحدة على الأقل فى مقابل
تغيب 53% منهم لفترة طويل ليعدوا فى عداد المفقودين.