كشف
مهندسون معماريون عن مطار جديد للعاصمة البريطانية لندن، يتميز بتصميم
مستقبلي مبهر، يشبه إلى حد كبير ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي عن سفن
الفضاء .
كانت شركة
الإنشاءات العالمية "غانسلر" قد كشفت عن رؤية لتطوير مطار "بوريس آيلاند"،
والتي تضمنت بناء 4 مدرجات طيران عائمة على سطح مياه في منطقة التقاء نهر
"التيمز" بالبحر، والتي تعرف باسم "تيمز إيستواري" ـ وفقاً لما ذكرته وسائل
اعلام بريطانية.
المدرجات التي ابتكرتها الشركة ستكون مرتبطة بقاع
البحر لضمان ثباتها، وقد أشارت الشركة إلى أنه يمكن في حالة الحاجة لمدرجات
أخرى في المستقبل، إضافة المزيد، حيث يسع المكان لـ6 ممرات هبوط أخرى.
وسيتمكن
الركاب من تسجيل دخولهم عبر صالات وصول موجودة على الأرض من خلال اثنين في
شمال وجنوب "إيستواري"، والثالثة بين "كناري وارف" و"أوليمبيك بارك"،
وسيتم ربط المطار بالعاصمة البريطانية "لندن" من خلال خط قطار سريع..
وقد ذكر المصدر أن المشروع عرض على عمدة لندن "بوريس جونسون"، الذي دعم في الماضي إقامة مطار على جزر بنهر "التيمز".
وتعتمد خطة الشركة على غلق مطار "هيثرو"، وتحويله إلى جزء من توسع حضري صديق للبيئة يعد الأكبر في أوروبا، حيث سيسع لـ300 ألف شخص.
وقد
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستتخذ قرارات حاسمة حول التوسع في المطارات
بالمملكة المتحدة قبل بداية الانتخابات العامة المقبلة بالبلاد، خاصة أن
الوزراء عانوا من ضغط مكثف من قطاع الأعمال للموافقة على بناء ممر ثالث
للطائرات في مطار "هيثرو"، الذي يعد المطار الأساسي في البلاد، إلا أن
الخلافات الحزبية عطلت الأمر .