1-
قبل حقن البنسلين أو الأمبسلين يجب تجهيز أمبولة من الأدرينالين
(إبينفرين) لكي يستعمل في السيطرة على علامات الحساسية (الألرجيا)
إذا ظهرت على الشخص (ص 70).
2- إذا كان المريض حساسا ً للبنسلين فيجب استعمال مضاد آخر، مثل الإرثروميسين أو السلفا (أنظر ص 355 و 358).
3- لا يجوز استعمال التتراسيكلين أو البنسلين أو أي مضاد حيوي آخر متعدد الفعالية ضد الالتهاب
الذي يمكن أن تقضي عليه المضادات ذات الفعالية المحددة، مثل البنسلين أو غيره (ص 58).
فالمضادات
متعددة الفعالية تهاجم أنواعا ً عديدة من البكتيريا (ومنها البكتيريا
المفيدة للجسم) عكس المضادات الحيوية ذات الفعالية المحددة.
4- لا يجوز استعمال الكلورامفينيكول إلا عند معالجة الأمراض شديدة الخطورة
مثل حمى التيفوئيد، لأن هذا المضاد الحيوي خطير ولايجوزأبدا ً أن يستعمل ضد الأمراض الخفيفة.
ولا يجوز استعماله للمولود الجديد على الإطلاق (إلا ربما في حالات نادرة مثل الإصابة بالشاهوق. راجع ص 313).
5- لا يجوز بتاتا ً استعمال الكورامفينيكول أو التتراسيكين على شكل حقنة. إن تناولهما من طريق الفم أسلم وأكثر فائدة وأقل ألما ً.
6- لا تعملوا التتراسيكلين للحامل بعد شهرها الرابع، ولا الأطفال دون 8 سنوات لأ نه قد يتلف الأسنان الجديدة والعظام (انظر ص 356).
7- كقاعدة عامة، استعملوا الستربتوميسين أو
المستحضرات التي تحتويه في معالجة السل فقط, على أن يكون مصحوبا ً دائما ً بأدوية أخرى مضادة للسل (أنظر ص 363).
ويمكن استعمال الستربتوميسين ممزوجا ً مع البنسلين لمعالجة الجروح العميقة في الأمعاء والتهاب الزائدة وبعض الإلتهابات المحددة إذا
تعذر الحصول على الأمبسلين أو كان ثمنه مرتفعا ً. لا تستعملوا الستربتوميسين إطلاقا ً للزكام والتهابات الجهاز التنفسي العادية.
8- إن جميع الأدوية في مجموعة الستربتوميسين مضرة وسامة (ومنها الكاناميسين والجنتاميسين).
وغالبا
ً ما يتم وصفها للإلتهابات البسيطة حيث تضر أكثر مما تنفع. لا تستخدموها
إلا في الحالات الخطرة جدا ً وحيث يكون استخدامها موصى به.
9- في فترة استخدام المضاد الحيوي من المفيد تناول اللبن الزبادي (أو الحليب المخثّر) لأنه يساعد على تعويض البكتيريا المفيدة للجسم
والتي تقتلها المضادات مثل الأمبسلين وغيره، كما يساعد تناوله على إعادة توازن الجسم الطبيعي (أنظر الصفحة التالية).