في
كل مرة يطلق فيها رئيس العمل نكتة ترتسم الابتسامة على أوجه معظم الموظفين
لكنها ابتسامة باهتة فقط. فما يمكن أن يثير الضحك في المرة الأولى قد يصبح
مثيرا للأعصاب في وقت آخر. ولكن إلى جانب نكات رئيس العمل العادية - فان
الدعابة في المكتب يمكن أن تحقق هدفا مهما. وفي أفضل الحالات تدعم
الابتكار وتقلل الضغوط ويمكن أن تعمل على اختفاء المواقف المتوترة.
ولكن
ليس كل نكتة يمكن تقبلها بصورة طيبة. اذ تقول هانزماير إن الدعابة في مكان
العمل يجب استخدامها بشكل ينطوي على تأثير وجداني وعاطفي، والقاعدة
الأساسية هي «دائما دع الشخص الاخر يظهر في صورة طيبة». فإذا كانت هناك
ألفة طيبة بين الزملاء، فان أي إلقاء يتسم بالحرص لموقف ما يثير الضحك
يكون أمرا حسنا.
ولكن
يوجد هناك خطر محتمل مع النكات الخليعة والتفاخر المستمر، على الأقل لو
كان الزملاء لا يعرفون بعضهم البعض بصورة جيدة، ويجب على الزملاء أن
يحرصوا على ما يجعل الآخرين يضحكون. ويقول استشاري الوظائف والمهن رينيه
غابريل إنه في حالة الشك في ذلك فمن الأفضل دائما أن تمسك عليك لسانك.
والا فان الامر يمكن أن يتطور إلى أجواء سيئة.