[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد بات تلوث الهواء من أهم المشاكل التي تهدد البيئة وما فيها من كائنات حية بما في ذلك الجنس البشري الذي أصبح مهددا بالفناء أكثر من أي وقت مضى لذا لا بد من الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة وقرارات سريعة من اجل مكافحة تلوث الهواء ولا بد من الإسراع في معالجتها. ومن الاسباب التى تؤدي الى تلوث الهواء اولا الدخان والغازات المنبعثة من المصانع ووسائل النقل. ثانيا قطع الاشجار والتصحر. ثالثا تنتج أدخنة المصانع حوامض في السحب، ومطرا حمضيا يلحق ضررا في الغابات وبالحياة البرية . رابعا وسائل التدفئة وخاصة التي تعتمد على احتراق المازوت. خامسا معامل الطاقة التي تعمل بواسطة الوقود. طرق مكافحة تلوث الهواء اولا الوعى الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هو إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تنذر بفنائه. ثانيا تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداعن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة. ثالثا تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن في مزيد من الارتفاع في المداخن، لأنه لا يمنع التلوث بل ينقله إلى أماكن أبعد. رابعا القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها. خامسا الكشف الدوري على السيارات، لأن عوادمها من أحد العوامل الرئيسية المسببة للتلوث. سادسا معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيماوية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع المحيطات أو البحار في حالة تسربه. |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد بات تلوث الهواء من أهم المشاكل التي تهدد البيئة وما فيها من كائنات حية بما في ذلك الجنس البشري الذي أصبح مهددا بالفناء أكثر من أي وقت مضى لذا لا بد من الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة وقرارات سريعة من اجل مكافحة تلوث الهواء ولا بد من الإسراع في معالجتها. ومن الاسباب التى تؤدي الى تلوث الهواء اولا الدخان والغازات المنبعثة من المصانع ووسائل النقل. ثانيا قطع الاشجار والتصحر. ثالثا تنتج أدخنة المصانع حوامض في السحب، ومطرا حمضيا يلحق ضررا في الغابات وبالحياة البرية . رابعا وسائل التدفئة وخاصة التي تعتمد على احتراق المازوت. خامسا معامل الطاقة التي تعمل بواسطة الوقود. طرق مكافحة تلوث الهواء اولا الوعى الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هو إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تنذر بفنائه. ثانيا تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداعن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة. ثالثا تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن في مزيد من الارتفاع في المداخن، لأنه لا يمنع التلوث بل ينقله إلى أماكن أبعد. رابعا القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها. خامسا الكشف الدوري على السيارات، لأن عوادمها من أحد العوامل الرئيسية المسببة للتلوث. سادسا معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيماوية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع المحيطات أو البحار في حالة تسربه. |
الطاقات المتجددة وضرورة الاستفادة منها
يتجه
العالم بقوة نحو استخدام الطاقات المتجددة لتوليد الطاقة الكهربائية كعامل
مساعد للمنظومة الكهربائية القائمة، وللتخفيف ما أمكن من استخدام المحطات
التقليدية لتوليد الكهرباء، المعتمدة في تشغيلها على استخدام الوقود
الأحفوري (نفط وغاز وفحم)، هذا الوقود الذي يُعد استخدامه في تشغيل تلك
المحطات التقليدية من أهم المصادر الأساسية لنشر غاز ثاني أكسيد الكربون
وأخطرها، فهذا الغاز من أكثر الغازات الملوثة للبيئة، ويؤدي تزايده في الجو
إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، الذي نشاهد نتائجه في كل أنحاء العالم من
خلال الكوارث الحادثة وبازدياد رقعة التصحر وقوة الأعاصير.
إن استمرار تزايد هذه الانبعاثات سيؤدي حتماً إلى كوارث أخطر مما نشاهده حالياً، وربما يؤدي إلى تهديد الحياة برمتها على كوكب الأرض.
وللتخفيف من هذا الخطر، ولدرء نتائجه مستقبلاً، فقد اتجه العالم نحو استخدام الطاقات المتجددة، للأسباب التالية
- بسبب نضوب الوقود الأحفوري تدريجياً، ولأن حرقه يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الملوث للبيئة.
- لأن هذه الطاقات صديقة للبيئة، ولا ينبعث عنها غازات ضارة.
- لأن موادها الأولية متوفرة في الطبيعة.
- لأنها اقتصادية، فموادها الأولية مجانية.
- لأنها لا تحدث ضوضاء مزعجة للإنسان.
ومن أهم الطاقات المتجددة المتوفرة في بلادنا والتي يمكن استخدامها:
1-
طاقة الرياح، وهي الطاقة التي يمكن تحويلها إلى طاقة كهربائية من خلال
إنشاء مزارع ريحية في عدد من المواقع المناسبة في القطر، حيث تتوفر سرعة
رياح تكفي لتدوير تلك العنفات الريحية، التي يمكن من خلالها تأمين طاقة
كهربائية تقدر بنحو ألفي ميغاواط، أي أكثر من ثلث ما يُنتج حالياً، وبذلك
تكون طاقة داعمة للشبكة العامة، والمناطق المناسبة هي القنيطرة وريف دمشق
وإدلب والرقة وحمص.
2- الطاقة الشمسية، وهي طاقة يمكن الاستفادة منها في مجالين
- تحويلها إلى طاقة حرارية (تسخين المياه بالطاقة الشمسية).
-
تحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن الاستفادة منها في إنارة المناطق النائية
البعيدة عن شبكات التوتر، وفي ضخ مياه الآبار في تلك المناطق بدلاً من
استخدام مجموعات التوليد العاملة على المازوت، وفي إنارة الشوارع... إلخ.
3- طاقة النفايات الصلبة، التي يمكن حرقها بوسائل حديثة تولد طاقة كهربائية وتخفف نسب التلوث، وهذه النفايات متوفرة بكثرة في بلادنا.
4- الطاقة الحرارية لباطن الأرض.
5-
الطاقة المائية، إذ يمكن إنشاء محطة كهرومائية على نهر الفرات، كما يمكن
استخدام محطات الضخ التجريبي لدعم المنظومة الكهربائية في أوقات الذروة،
وذلك في منطقة حلبية وزلبية. إن تنويع مصادر الطاقة هو أهم أركان الأمن
الطاقي، وهو يضمن التوازن بين الطلب والإنتاج، مع لحظ هامش احتياطي يكفل
عدم تعرض المجتمع لأزمات طاقية تنعكس سلباً على الاقتصاد الوطني والاستقرار
الاجتماعي، لذلك يتوجب على الحكومة التفكير جدياً بدراسة إنشاء محطة نووية
لتوليد الكهرباء، لأن الطاقة النووية لا يصدر عنها غازات ضارة، لكن الخطر
يكمن في نفايات هذه المحطات، لذلك يجب أن تطمر وتعزل بوسائل لا تسمح
بانتشار أي إشعاعات نووية في الوسط المحيط. والخلاصة، لقد حان وقت استخدام
الطاقات المتجددة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]