أحمد عباس:
تمّ مؤخراً في اليابان صناعة أجهزة تعمل استشعارياً، وتساعد في ايقاف هدر
الطاقة اليومي، ملبية حاجات الإنسان من استعمال تلك الأحهزة من دون مضايقات
أو حتى التفريط بمتعة المشاهدة. فقد توّصل العلماء في اليابان بصناعة
تلفزيون استشعاري يعمل على حرارة الأنسان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ينطفئ
هذا التلفزيون بمجرد أن يغادر المرء الغرفة، ويشتغل تلقائياً في حال عودته
اليها، واللافت أن هذا التلفزيون الاستشعاري صديق البيئة، يعمل تلقائياً
على خفض درجة استهلاك الكهرباء، بمجرد ان ينشغل المشاهد في قراء جريدة أو
تصفح كتاب، ويعود إلى الاشتغال الطبيعي عندما يرفع بصره نحو التلفزيون.
سوف
تحلّ هذه الأجهزة والمعدات الاستشعارية في استعمالات كثيرة منها: استعمال
أجهزة تسخين، تساعد في تسليط الحرارة على المناطق التي يجب طهيها أو
تسخينها وفي السلالم الكهربائية التي تبدأ في الاشتغال بمجرد ملامسة
الأقدام سطحها وكذلك في المراحيض، التي تشتغل مصابيحها حال دخول الشخص،
واستعمال الماء في تنظيف مقاعد دورة المياه بعدما ينهي المرء حاجته.
إن هذه الأجهزة الصديقة للبيئة، هي ذاتية الاشتغال، واقتصادية الاستهلاك، وكذلك اقتصادية التصنيع.
تستهلك
الأجهزة التقليدية الكثير من الطاقة وتهدرها حتى في حال عدم اشتغالها، فقد
أشارات دراسة علمية، إلى أن الضوء الأحمر المنبعث من الأجهزة الكهرباية في
وضع عدم الاشتغال، يساعد في حال اطفائه تشغيل مدينة كبيرة مثل نيويورك.
الحفاظ على البيئة هو قضية تضامنية وشعور انساني راق بتعاون البشر مع بعضهم
البعض.